اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---
بالنهايه همَا عادَا و لم يجادلهُ هيونجين بتهديده الذي قالهُ بجراءةٍ مبالغه و بصوتٍ واثُق، لا يتبعُ استاذه هذه المره و عوضًا عن ذلك يسبقهُ بخطواته السريعةِ اللطيفه حتَى اتخذَ مقعدهُ الذي يكون بجانبِ والدته.
و لا يبدو ان والدتهُ افتقدَت اختفاءَ ايٌ منهما
منذُ ان الفقرةَ الاولى بالحفلِ ابتدت بالفعل و كانَت فرقةٌ من ثلاثه فتيانٍ يقدمونَ احدى الاغانِي المؤلفةُ من هذه الاكاديميه الشهيره هو لم يظهِر الكثير من الاهتمامِ لاصواتِهم الجميله التِي ملأت القاعةَ و بدلًا عن ذلك عينَاه انتقلتَا للرجلُ الذي سرعانَ ما جلسَ بجانبِه
يبتسمُ لسبَب غير معلوم باولِ لحظه تقابلتا عينَاهما هذَا اللعين يواصِل الابتسام ! و قلبُ ايان ليَس بتلك القوه حتى لا ينهش امامَ هذا الكمِ الهائل من الجمال
هو تَحمحم و اعادَ رأسه للامامَ... لايزالَ بحاجةٍ لان يقنَع هيونجين بالرضوخِ لاوامرِه
و المختلفُ الحزين انَ هيونجين ليَس مثَل مينهو والذِي ما ان هدَده بالرحيل حتى انصاع له
هيونجين كانَ قوي، باللحظةِ التي يصد هو عنَه لن يتأثر وسيواصلُ حياته مثَل كل يومٍ عادي
من الحزين ان تأثيرهُ على هيونجين ليسَ بتلك القوه، او قد لا يؤثر !
هيونجين فقَط يشتهيه، او ربمَا ذلك ما اوهَم بهِ نفسه و حديثهُ اليوم فوق شفتيَه جعلَ من امنيةٍ صغيره تضيءُ صدرهُ ولا تنطفىء
ماذا لو يصبِح دافع هيونجين في جماعِه الحب ليس الشهوه ؟
تلك الامنيه الصغيره رنَت في قلبِه في وسطِ فوضى معمعةِ افكاره، لا يصحُو لما حوله من حياه حتَى احس بيدٍ قويه و دافئه تغطِي يده فيِ وسط الظلمه.
هو كادَ ان يفزع لولا معرفتُه لصاحبِ هذا الدفء
ينتشرُ في صدره امانٌ قد لا يتسعَ له العالم ان انتشَر و يشكُر وجودَ الظلمة حين اخفَت له يده المذنبَه مع يد هيونجين
