لاشيء يدعو للقلق، ولا شيء يدعو للاطمئنان ايضًا، نحن نقف بثبات على ارض تهتز !.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---
ايان ربَما لا يحِب، بل ينغمر ! لا يتحدَث لكن يتأمل
تشتدُ سفليتهُ اسفل اسنانِه حينَ ان عيناه البريئتين لم ترفَا ولو لحظَة
يطيلُ النظر في حادتَا الاكبرَ حتَى احس ان عيناهُ قادرتين على التهامِه ! يهتزُ حاجبه و فيِ علامةِ استسلامٍ يرتخي بصره للامامِ مجددًا
يحاولُ إلتقاطِ بعض الهواء الذِي هرب منه لثواني ، ثواني خاليةٍ دون النظرِ للكائن بجانبِه حتى احس باصابِعه البارده توضعُ فوق يده
" تُرافقني الى الحمام ؟ " بصوتٍ ثقيل، و مبتسم يقول بجانبِ اذنه
يجعل منه ذلك يتجمدَ لثواني دونَ ان يجيب... يحاولُ استيعابَ الدعوةَ الصريحَة التي تلقاها
تمتلىء خديه بالحمرةُ حينَما نظَر للمسرح الخالي حتى الانْ ثم اعاد النظر الى استاذِه ليومىء برقَه
هو ليسَ متأكدًا انهُ لن يندم على قرارِه لكن كل مابِه كان يهتفُ له ان يتبَع تلك الدعوه المريبه و المثيره
يقف و برقةٍ يتخطى جسدهُ الضئيل استاذهُ الجالس و يحسُ بجسدهِ يقف اتباعًا له
و ان حقَ القول كانَ من المربكِ ان يمشِي، حينَ كان ظل استاذهِ الطويل جنبًا الى جنَب معه
يغزو قلبَه الكثيرَ من المشاعِر المتلخبطَه و الغير مألوفه لانَه باللحظةِ الي وقعَ بها لهذا الرجلِ الوسيم وضعَ ألفين حاجز بينَهما
لا يجبُ ان يعرفَ احدٌ ما علاقته مع هيونجين
لا يجبُ ان يراه احد معَ هيونجين
و كونهُ الان يمشِي بجانبِه كمَا لو انهُ يعرفهُ اربكَ قلبه و جعل من اصابِعه تهتز بلطفٍ اسفَل كمِ الهودي الذِي يخفيِ نصفها
هو تَبع هيونجين دونَ ان ينبس بحرفٍ واحِد
يعلمِ في عمقِ قلبِه انه عليهِ ان يتحدث... عليهُ ان يعتذر ربما ؟
