جَمالك يُخلد كقَصيدَة فِي العَصرِ الجاهِلي..
___+18
ايان ليسَ عَاهر، هو مضطرب ومعقد و جائع ويعانِي من تأثيراتٍ خارجيه تحدثُ بصدره ضجيجًا.
يتمنَى انَ يصدر لسانه ' لا 'صغيره تتكفلُ برميِ استاذِ الرياضيات من حياتِه و يهرب
لكن لسانهُ ابى اَن يفعل، ان يستجيبَ لما يرن عليه عقلهُ به و فضلَ ان يتنفس بوسطِ شفاهِ استاذِه
حينما فصلَا القبله بحثًا عن النفس ،
هو تنشق و أستشنقرائحة الرجلِ التي تتحرشِ بأوردتهِ من هذا القرب لم تساعد عقله على التفكيرِ بشكلًا مثالي
و تناغمًا مع يدي استاذهِ التي دخلت اسفَل حرارةِ كنزته هو التوَى بين حضنه،يرتبك من نقطةِ جسده الحساسه حين مسحتْ فوقها كفيّ استاذه الخشنتين . يصدر آنينٌ غير واضح و يرخِي رأسه فوقَ كتفِ استاذه وبجانبِ رأسه
" هل يمكنك فعلُ شيءٍ من اجلي ؟ "
صوتُ هيونجين الثقيل الهامس باغتَ سكونه فوقَ حضنه، يجعل ذلك منه ينتظر لحظات
لحظات قد لا تكون الكثير حتَى همَهم بصوتٍ خافت لا يكادُ ان يسمع" تعَرى من اجلي "
هو لمَ يرفع رأسه قط لينظر بوجهِ استاذه لكن يمكنُه تخيلُ ملامح الذوبَان فوقَ وجهه الوسيم من نبرةِ صوته المثارةِ لوحدها،
و كانَ ذلك أمرٌ مربك
و طلبٌ جعل من الدم يجري ساخنًا في عروقه حتَى يستوعِب مدى جرأة الطلبِ الذي يقولهيحسُ بخده الساخن قَد يكوي كتفَ هيونجين العريض عندما ظلَ مرتخيٌ فوقَه للحظات حتى جاء صوتُ استاذه الهادىء مجدداً
" دائماً ما اتمنَى رؤية تلك الصوره ! تبعثُر أمري و ينتهِي الامر بِي مطلقًا "
انَ لم يكن الاثمُ يصعد كلامتهُ السيئه الهادئه فلربمَا يكون الاثم ذاته هو صوتهحينَ احس بالتقلصِ الذي يحدث لمعدتِه، الشعور المربك الذي صنعَ له اشتداد غير مرغوب ببنطالِه يجعلهُ يضغطُ بأسفله بخفةٍ فوقَ معدةِ هيونجين
يقضمُ شفتيه بشدة حتَى صنعت بعضَ قطراتِ الدم