20

3.1K 109 139
                                    


"عَيناكِ روايهَ، أيا ليتني كُل القارئين"..

"عَيناكِ روايهَ، أيا ليتني كُل القارئين"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___

عندمَا دخل الجامعه وبوجهه تظهر احدى اكبر الابتساماتِ التي تمر حول البشريه ، راوده شعورًا ما انَ الجميع يحدق به

اعينَ متفرقه بين الممَر و عند بعض الاصَفف، يشعرهُ الامر كما لو قبلاتِ هيونجين تلتصق فوق وجهِه و تفضحه امام الجميع

" هَل هنالك شيء ما في وجهِي ؟ " سأل بغرابةٍ صديقه ما ان رآه يجلس امام قاعته الدراسيه بإنتظاره

يبتسم له هان ببعض اللطف، الا ان هذه المره فقَط بدت ابتسامته ابهت من المعتاد
" لا اظن ؟ لما "
" اشعُر ان الجميع يحدقون بي. الامر مزعج "

كانَت عينيه حول بعض الطلبةِ الذين مرو من امامه. لا يعرفهم شخصيًا لكن يمكنه التعرف على اوجُههم التي مرت عليه في هذا الشهر الفائت

يرى الفتى بجانبِ الفتاة عندما تخطوه بعد ان كانا يحدقون به بطريقةٍ مريبه

" انتَ تبدو اجمل من المعتاد فقط " بصراحه اجابه صديقه، يجهَل مالذي قد تغير بصديقه الذي اعتاد رؤية كل يوم الا انه يبدو اليوم اكثر اشراقًا

" ماذا عنك ،انت تبدو ...منطفىء ؟ " ايان همس، بعض من الشفافيه تطفو صوته تظهر قلقه
يتأمل بصديقه ليلمح بعض الشحوب الذي تشربَ وجهه و هنالك بعض علامات السهر اسفَل عينيه

ينتظر صاحب الشعر الاحمر ثواني ثم يجيبه بنفس طبقه همسَه
" لا شيء. أليس لديك صفُ للادب الان ؟. "
" هان فضلاً لا توترني و اخبرني مابك ؟ "

و كعلامةَ على قلقه شدَ فوق يدي صاحبه الباردتين. يلزمه بتلك الحركة الدافئه ان يتنهد وبلطف يجيبه

" لطفًا ايان لا تغضب مني ! "

ملامح الحزن طغت فوقَ وجه صديقه، يجعل ذلك من القلق يتآكل في صدره
" لمَا سأغضب ؟ "

" عدني فقط انك لن تكرهني ان قلت لك. "

ذلك لم يجعل من قلقه الا اكبر

 「   No idea  」 HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن