19

3.2K 116 69
                                    


ولو مَرت بِحقلَ الوْردِ يوماً، لقال الوردُ قَد حلَّ الربيعُ .

ولو مَرت بِحقلَ الوْردِ يوماً، لقال الوردُ قَد حلَّ الربيعُ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

---


بالمسَاء قبيل الساعه العاشره مساءا كان يستلقي امام التلفاز في غرفة نومه، بكسلًا يلقي جسده فوق سريره

تعرض احدى افلامه التي ختمها مرارا وتكرارا و يجد انه يستمتع به كما لو انه يراه للمره الاولى
حسنًا دافع الملل كان اكبر، بالنهايه هو ليس لديه اي واجب او اختبار ليشغل نفسه به

عوضًا عن التفكير المفرط بهيونجين و التأمل برسالة منه هو يفضل ان يشغل نفسه . لانه بحق الاله لا يبدو هيونجين كذلك النوع من الرجال والذي يحب ان يراسله شخص ما طيله اليوم

يبدو دومًا شديد الانشغال. حيث انه لا يذكره مره اطال النقاش معه
' لكن هو اطال الممارسة معك '

صوتٌ ما في داخله قال.. يحمر وجهه وينقبض قلبه عند هذه الفكره المثيره

بذكر الجنس. هو سيظل دائمًا مبهور بالطريقه التي مارس هيونجين بها المعصيه معه.. وسيبقى متأكدًا ان لا احد قد يجعله متهورًا و مشتعلًا اسفله كما يفعل هيونجين نفسه !

الامر بدا و كأن هيونجين رائع ، مذهل ومثير ! لا يهم من اي زاوية سينظر له لان النتيجه ستكون دومًا واحده
هو مبهر

وليس لانه وسيم او ثري، هيونجين فَقط احب طبيعته المتخاذله

طريقته في صنع مفاهيم خاطئه والاستمرار به ،حبه الشديد لرغباته والمخاطره للحصول لها

من السعيد جدًا انه احدى رغباته.
و في مرحلة ما من فيلمه هو سمَع رنين الجرس حين افزعه من شروده لينظر ناحية الباب
أيتوقع احد ؟

قطعًا لا. من الذي سيفكرُ بمثل هذا الوقت المتأخر ؟

هو ببطء قاد قدميه ناحية الباب. يشد روب الاستحمام فوق خصره النحيل و بحذرٍ فتح الباب

" بروفيسور هوانغ !! "

كانَ على ايان ان يرى مدى الدهشه والارتعاب التي ارتسمت فوق جهِه، حين صنع احد اكثر الاوجه تفاجىء و وسَع عينيه على استاذه

 「   No idea  」 HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن