11

2.7K 122 73
                                    


حين نفقد الرغبة ؛ لن تغرينا الفرصة و لو جاءت راكعة !

حين نفقد الرغبة ؛ لن تغرينا الفرصة و لو جاءت راكعة !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

---

و صباحهُ لم يكن كأي صباح عادي يمرُ عليه، باللحظةِ التي تخاصما هو هان على من يستعملُ الحمام اولًا ثمَ مشاركتهُ لهان بمنشفته و فرشاتِه وملابِسه
ثمَ صنعهما سويًا للافطارِ المستعجل

كل شيءٍ كانَ يحثهُ ان يبقى قوياً، ينسَى صورةَ الرجلِ الذي حزنَ منه كثيرًا ليلةَ امس و ضحكَ بعد ان لبَس هان احد ستراتِه البيضاء
يبدو الى حد ما يشبِهه... سوى بإختلاف صغبتيهما

" انتَ حقًا تبدو وسيمًا! تبدو مثلِي " و عن الثقةِ التي يحكِي بها، هو قد يتفوق على العديد من الممثلاتِ و المغنيات بثقتِه حولَ نحلِ جسده و جمالِه
يجعل من هان يضغط له انفهَ بإصبعه حتى يأشر بتهديدٍ امام وجهه

" اءَ اءَ ايان لا تنسى حدودك انتَ قد تبدو وسيم لكن قطعًا ليسَ بدرجة جمالي "

" بالتأكيد من قد يكون " هو اجابَ بصدقًا وحبٍ يطفو فوقَ ملامحه الطفوليةِ تلك

هو حقًا يرى بهان جمالٌ نادر قد لا يكونُ بأية شخص... مدى وسعِ عينيه بالنسبةُ للمحيطين حوله و إمتلاء شفتيه شيءٌ يتمناهُ هو بشده،

يضحك بعد ان اقترب هان منه و ربتَ فوقَ شعره بلطف لاتباعِه لكلماته لينهضَ من بقعته
" لنذهب الان لن تفضلَ ان ندخل خلف ذلك الوغد ويتم طردنا "

" لا تنظر لا تنظر " هو حذرَ هان بصوتٍ منخفض ،منخفضٍ جداً حين سارا داخل كليتهما و لمحَا ظل مينهو و اصدقائه يجلسونُ بالممرِ الذي يقابلُ قاعةَ محاضرتِه

يتظاهرُ باللا اهتمام ويمسك يد هان يجرهُ بعيدًا عن اعينِ مينهو،
لم يرد ان يناقشَه او ينظر بعيناه

لاتزالُ قبلةُ امس تصنعُ الكثير برأسه، لايزال ضجيجهُ وتساؤلاتِه لم تهدأ
يحتاجُ الابتعادَ سبعينَ خطوه عن الذي كانَ ينظر له من بعيد بنظراتٍ غامضه

" أليسَ من المفترض ان يكون بمنبى الاداره ! مالذي يفعله هنا " هان قال بغباء بعد ان سرقَ نظرةٌ للخلفِ لهم و تخطاهُم اتباعًا لخطى صديقِه السريعه
لا يغفل عن مدى الاهتزازِ الذي يسكن وجهَ صديقِه عندما همسَ بالمقابل
" لا اهتم "

 「   No idea  」 HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن