اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____
" إنه تايونغ ومجموعته "
قالَ بطريقه مثيره للشَفقه و فمٍ ملتوٍ للاسفل، يجعَل من الفتَى امامه يقفَ لثواني عاجزًا عن الحركه
ربمَا الدهشه هي التي صلبَته او ربما هو الانبهار الذِي صعد جسدًا عوضاً عن الغضب الذي كان به
يبقى مندهشًا ببقعته.... كيفَ لفتَى بالعشرين من عمره ان يبدو بغايةِ الحسنِ و البراءه مثَل هذا الصبي ؟
يبقَى بلا حراكًا لثواني حتَى ادرك انه لم يستجبْ لانكسار ايان ذلك. يكوبُ وجه الصبي الاقصرَ منه بلطف ليهمسَ له و الاصرار يعلو صوتَه
" تباً له انا لا اعرفَه لكن اشَر إلي باصبعَك عليه و سيلقى عقابه صدقني "
ومالا يعرفهُ ايان الجاهل هو انَ مينهو احدَ اكبر الشخصياتِ بالجامعه، فَتى السنه الرابعه الوسيم و ذا المشاكلِ اللا منتهيه
لم يكُن يليق بجانبِ ايان ولا حتَى النقطه، ايان المسالَم الذِي يزرع الوردَ في حلمه ولا يلتفَت للصغائر الا اذا كانت وردًا او فراشَات
لكن قد يشير ايان بفأسٍ على وجهِ من يخطىء بحقَه لذلك هو لم يرفضَ سؤال مينهو حينما اجتره من يده السليمه خلَفه .
حينما نادى مجموعه تلك معه و طلبَ منه ان يريهُ الفتَى تايونغ هو علَم انه ربما ضرَب جرس الحربِ بلا ادراك
لكن ذلك لم يجعله يتردَد او يبعد تلك الفكره التِي ترن برأس كناقوس يأتي حتى يقَف امام بوابه الكافيتيريا الخاصَه بمنبى الكيمياء و يشير للفَتى الذي يجلس مع اصدقاء على الطاوله " هذَا هو "
هو ببراءةٍ اشار باصبعه حول الفتى، يظهر كالطفلِ حينما يسنتجد بوالدتِه ان ضربَه احدًا ما و لم يترَدد مينهو لثواني حين اومىء له ايماءه صغيره و تقدم وسطَ انظارِ الجميع من حوله ليرفعَ الفتَى تايونغ بلا اية كلمه مع ياقَة قميصه حتى وازاه بالطول