18

3K 121 262
                                    

فالقلب يصدأ كالحديد، فلا يئنُّ ولا يحنُّ.

فالقلب يصدأ كالحديد، فلا يئنُّ ولا يحنُّ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

--

" مالذي تفعلانه ؟ "

كانَت نقطه قبل ان يبعد كليهما كالمموسين ..يسحب ايان يده بسرعه وكأنما تحولت يد هيونجين حول يده نارًا بعد ان كانت ملاذًا

و بالحقيقه لم يكن عليه ان ينطق شيءَ، ملامحه و ربكته تكفلت بنثر كل شيء في عقله

كانت بؤرتيه تتسعان وتتقلصان لحظه التي لمح بها اخته، تقف هناك و تحدق بهِما
لا يعلم حتى منذُ متى وهي هناك .. لكن عينَاها لم تكن تبشر بأية خير

ليس و حبيبها يمسك يدَ اخيها بتلك الطريقه المريبه

" ماذا ترين ؟ "
كان صوتُ هيونجين اول من يتدخل ، لم يضح عليه التوترُ كما يبدو عليه هو
والذي بدا عليه اشبَه بمجرماً امسك به متلبسًا

هو حاول التحدث عوضًا عن الصمت كالمذنب الا ان الحديث لم يخرج من فمه
للمرةِ الاولى بحياته هو لم يستطع الكلام، مهما اراد ذلك و بشده

الامر مضحكٌ وحزين.. لما عليه ان ينسى لغته بمثل هذه اللحظه الحاسمه ؟
" انت -انت لما كنت تمسك بيده "
اصبعها ارتفع لهمَا ، حين كانت الغرابه والحيره تظهر فوق ملامحها
لا يبدو ان الافكار قد تصل الى رأسها وهي سليمه

" يكفَي ييجي"
كانَ صوت هيونجين سريعًا بالخروج، يبدو تحتَ بعض الضغط والملل

" سأقولها مجددًا لك ايان كأخي الصغير "

لحظه
هو تصنَم على جملته.. عيناه رفتَا بسرعه يبطىء التوتر استيعابه للحديث ليحاول ان يترجم ماقالَه هيونجين لاخته

'سأقولها مجددًا ؟'
لما يبدو انَ ذلك ليس اول نقاشٍ يخوضانه عنه ؟

و بداخل قلبه تمنَى لو انه ولد بقلبٍ اقوى من الذي في صدره، يتمنى لو يقَف و يقول انَه يريد ان يكون معه

انَ يقول عنه انه له وليس لها
لكن مؤسف انه اضعف من ان يهمسَ بحرف
هو فقط كان اهدا من ان يتدخل بين الحبيبين امامه،

 「   No idea  」 HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن