"لا مانع من التوقف للحظة والبُكاء، كلما شعرت بأنّ السعي قد أتعبَك."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---
الخميَس اخر ايامِ الاسبوع و اليومِ الوحيد الذي لا يمتلك به صفوفًا على الاطلاق... اي فتَى طبيعي قد يسعدُ بعدمِ الذهاب للجامعه و البَقاء بالمنزل لكن ايان لم يكن اي صبِي ! هو كانَ صبيٌ يلمؤهُ الحب و القلق بالوقتِ ذاته
يستيقِظ على اولِ رنةٍ بالمنبِه و يقرِر الذهاب مره اخرى لمكتبِ هيونجين ... هو عليهِ الاطمئنانُ عليه قلبهُ لا يسمح له بالبقاءِ دون فعلِ اي شيء !
لذلك هو انصاع لامرُ قلبه مثَل تلك الايام التِي مضت و ذهبَ للجامعه حتى يجلس امام مكتب استاذه المفضَل مره اخرى
يراه مغلقًا و خالي مثَل الايام الفائته الا انهُ لم يرغب بمفارقتِه و ظل ينتظر ينتظُر لساعه ثمُ لساعتين ثمَ ثلاث ! و بحلولِ الساعَة الرابِعه عينَاه المنتظرتينِ بدأتَا تصعدها حباتُ النوم
تتَسلق جفنيه و تثقلها حتَى اُغلقت، و غفتْ عيناه وسطَ الهدوء المُمل الذي كانَ يتصدح بالمَمر الفارغ ليسَ بوعيهِ حتى يدرك كَم من الوقت مرَ، ولا حتَى يسمع صوتُ الخطى الهادئه و المألوفَة تتوقفُ قريب منِه
كل مايعرفهُ انه احسَ بصوتٍ هادئ يتحرشُ بمسامِعه الغائبه . رنينٌ ناعِم ب" ايان" لا يتَوقف حتَى تفتَحتا عينَيه
و الامرُ كان اشبهْ بتفتح الصباح في وسطِ الظلمه ، عندمَا فتَح عينيه و راى صاحبَ الجسد القوي يقفُ امامَه بدا الامَر أشبهَ بظهورِ الشمس اخيرًا في صباحه ! صباحه الذِي كان مظلمًا منذُ ايام ...
بكلِ حواسه هو وقَف ، يبدو كمَن قفزَ من نومِه حتى توقف امامَ هيونجين تمامًا بخطوتين و تلك الخطوتينِ سريعًا ما مُسحت من صبيٍ لا يتحمَل انتظاره و يقِفز فوق جسد هيونجين حتَى تعلقَ به
يصيحُ ب" هيونجين" صغيرهَ و مصدومه الا انَ يدى هيونجين القويتينِ ابعدتَه " لنأجِل ذلك الجزء حتَى ندخل ، اخبرنِي مالذي جاءَ بك هنا بمثلِ هذا الوقت "