Sasuke Shinden: Shitei no Hoshi - ساسكي شيندن: المعلم والتلميذ النجم

الفصل الثالث - القسم الثاني

عناوين الصحف في صباح اليوم التالي كانت سيئة.
ألغي حفل هيمينو ليلي. الجمهور في حالة فوضى.
أوتشيها ساسكي يلغي الحفل الموسيقي، بأمر من الهوكاغي؟
انتقدت المقالات ساسكي وأصر كل واحد على لزوم توضيح سبب إلغاء الحفل الموسيقي. تحول الضغط الذي شعر به المعجبون لعدم معرفتهم ما حدث تلك الليلة، إضافة إلى اختفاء هيمينو ليلي، إلى غضب شديد استمر طيلة أسبوع.
كان بوروتو بالكاد يستطيع تحمل ذلك، غاضبًا من موقف القرويين الذين تسرعوا بالحكم على نينجا وضع حياته على المحك لإبقائهم في مأمن حتى الآن.
مرت ثلاثة أيام على انطلاق جائحة الغضب. اختُصرت الكلمة الوحيدة التي تلقوها من ساسكي في رسالة وجيزة: "انتظروا حتى تسمعوا مني."
تجول بوروتو وسارادا وميتسكي دون وجهة محددة في أنحاء المدينة الجديدة، غير قادرين على التركيز على تدريبهم.
"أبي لن يخبرني بشيء. أريد التحدث إلى العم ساسكي." رفع بوروتو رأسه بتثاقل. كانت أمام عينيه شاشة كبيرة على مبنى يطل على مفترق الطرق حيث عرض برنامج حواري، كان كل من ناروتو وبوروتو قد ظهرا فيه من قبل أمّا ضيف اليوم فهو الرجل الذي يهز العالم حاليًا: أوتشيها ساسكي. لطالما أصر على القيام بعمله في الخفاء، لذا فإن ظهوره في برنامج حواري خلال النهار كانت حادثة غير مسبوقة. تهامس الجميع وتساءلوا، واثقين من أنه سيشرح الأحداث الأخيرة هربًا من وابل الانتقادات.
"إذن فأنت تقول أن هوكاغي-ساما لا علاقة له بما حدث مع هيمينو ليلي؟" سأل المضيف.
"لقد تصرفت من تلقاء نفسي." جاء رد ساسكي وجيزاً وبسيطًا ومباشرًا. كل رد من ردوده كان واضحًا تمامًا، حيث أكّد بشكل ثابت أنه مسؤول عن أفعاله بغض النظر عن الزاوية التي جاءه منها المضيف.
أيحاول منع انتشار النار إلى الهوكاغي باستخدام نفسه كدرع؟ نظر بوروتو إلى الشاشة الكبيرة بإحباط.
"لم نشاهد هيمينو ليلي في الأماكن العامة منذ الضجة، ما أثار قلق الكثير من المعجبين. ألديك معلومات حول هذا؟"
"لا يمكنني الإجابة عن الأسئلة التي تخص هيمينو ليلي. هذه المسألة مصنفة حسب القرية."
"يقول بعض الناس أنك بالغت كثيراً بإلغائك الحفلة الموسيقية."
"كان هناك خطر قائم على القرية. كان لابد من القيام بذلك."
"لابد من القيام به... هذا النوع من الغموض بالذات ما يزعج معجبي ليلي."
"إنها الحقيقة."
بعدما قال ما لديه أنهى ساسكي المقابلة وغادر البرنامج.
"همم... هكذا إذن ينتهي عرضنا لهذا اليوم."
"لماذا لا يخبرهم فحسب؟" تمتم بوروتو بمرارة. قال ميتسكي: "لقد أخطأنا التقدير. عندما أتت ليلي إلينا، كان علينا إبلاغ السابع بدلاً من قبول المهمة."
تنهد بوروتو. كان هو الشخص الذي حثّهما على قبول المهمة على الرغم من أنّ ميتسكي وسارادا عارضا ذلك. كان يريد أن ينجح في المهمة ويحصل على رضا ساسكي لكن الأمر آل إلى عكس ذلك تمامًا، فقد تسبب في مشاكل لساسكي فحسب. نظر إلى سارادا بوجه عابس: "ألم يعد ساسكي أوتشان إلى المنزل؟"
هزت سارادا رأسها، "لقد غاب طوال هذا الوقت. أمي ليست قلقة على الإطلاق. إنها تردد باستمرار أنه سيكون على ما يرام."
نظر بوروتو إلى الشاشة الكبيرة باستياء. كانت الكاميرا تُظهر وجه ساسكي من زاوية جانبية بينما كان في طريقه للخروج من الاستوديو.
"توقف! إنه أوتشيها ساسكي!" قال شاب مارٌ من أمامه وعيناه مثبتتان على الشاشة. عبس الرجل الذي معه، "إنه مزعج للغاية. الجميع كانوا متحمسين بشأن تلك الحفلة الموسيقية فقدم هو وألغاها. فقط لأنه مثير نوعًا ما لا يعني أنه يمكنه أن يفعل ما يريد!"
كان بوروتو على وشك مطاردة الرجلين لكن ميتسكي أمسك بذراعه.
"ماذا تفعل يا ميتسكي؟! دعني أذهب!"
"إن تركتك فسوف تضرب هؤلاء الرجال."
"بالطبع سأفعل!" صرخ بوروتو. حدّق فيه ميتسكي فخفض ذراعه منهزماً. "حسناً... سحقاً! الطريقة التي يتحدثون بها رغم أنهم... لا يعرفون شيئًا!"
"لهذا السبب بالذات لا يمكنك لكمهم،" قالت سارادا بصوت هادئ للغاية. "أبي لا يهتم بما يقال عنه. رغم أنّ هذا يزعجني."