روايه كانت لك و إذما

434 4 6
                                    

وحشتوني كتير
عيد سعيد عليكوا و فرحه بتستناكوا يا رب
مش عارفه إذا كان تأخيري لائق ولا لا بس نعديها نظرا لمشغولياتنا جميعا
و رجعتلكم بروايتين طوال ورقي نظرا برضهلاني كل ما اقرأ حاجه واتباد احس انهاممله و ركيكه و مهروووووسه حطوا تحتها ٥٠ خط
الروايه الاولي كانت لك للكاتبه حلا المطري
عملت مراجعه لاول روايه قرأتها ليها امرأه بطعم التوت و كانت من اجمل ما قرأت و نأشت التدين بصوره خاطئه و تربيه الدينيه الخاطئه و الحقيقه قبل ما اختصر انها لازلت الافضل من وجهه نظري للكاتبه و قبل ما ابتدي برضه احب اقولكم ان الجزء ده عن العلاقات السامه و الحب من طرف واحد و ازاي نتعالج منه
الاختصار:رنا اللبنانيه المصريه من الام فقط اللي عاشت طفوله تعيسه مع باباها لحد ما اتوفي حياتها عباره عن جدتها و امها اللي كانوا كل عيلتها و مصدر فرحتها و كل حاجه ليها و وحبها الادب و مثلها الاعلي احلام مستغانمي..لا شك ان رنا جميله و كله بيقع في حبها بس هي مش سهل تحب حد لحد ما وقعت في حد ايمن ابرد شاب ممكن تشوفه و ابتدت رحله عذاب حب يا تري اخرتها ايه...

تقييمي:٨ من ١٠
الحقيقه ان الروايه لا غبار عليها ولو هتكمل قراءه فبسبب الاسلوب الممتع والجميل والراقي للكاتبه حلا ...ولكن في كم نقطه هي اللي قلت التقييم بتاعها عندي يعني مثلا للمعلومات القليله جدا عن ايمن الروايه كانت عباره عن فكره ان رنا بتكتب روايه بتكتتب فيها معانتها و حياتها كانت كل تركيزها على شخصيه رنا يعني في تفاصيل في شخصيه ايمن زي النسيان الكثير انا مش عارفه ليه احساس رنا ان هي خلاص هتسيب حب ايمن اللي مش مفهوم هو بيحبها ولا لا فعلا كانت لفه ومعقده جدا يمكن هي كانت عايزه تهتم اكثر بشخصيه رنا اللي هي الكتابه عن ايمن...يمكن كانت عايزه تطلع رنا بطله اكثر بس احساس ان انتي سبتيني في نصف الطريق قد يكون كويس لبعض الناس بس مكانش كويس ليا بس حاسه ان هو في مصلحه الروايه او يمكن عشان هي عايزه تعمل منه جزء ثاني... ثاني حاجه وهي الاكثر ان هي كانت مشوشه لي شويه في حوار هل هي بتكلم نفسها ولا بتتكلم من بره من كتر ما هي مدخله شويه اللغه العاميه المصريه و اللبنايه في الحوار وشويه اللغه الفصحى يعني لكل بلد يعني احيانا بتتكلم لبناني على لسان رنا المفروض بتكلم لبناني و احيانا باللغه العربيه حتى مع ايمن اللي المفروض ان هو مصري او هبه او اي شخصيه مصريه عادي بتتكلم مصري ما بتتكلمش غير باللغه العربيه الفصحى وشويه تتكلم مصري يعني انتي لو مش عارفه تتكلمي باللهجه الاساسيه هيبقى الحوار كله باللغه العربيه و خلاص... الروايه حطت عده رسائل في الاخر هي انك ازاي تتعامل مع الشخص اللي ممكن يكون بيحب احد ثاني وانت بتحبه ومتعلق به او حب مش عارفين نتخلص منه
واخيرا انا ما رضيتش اتكلم عن الروايه دي بغض النظر عن اي حاجه إلل لانها تستحق القراءه عن جداره لما تحمل من مشاعر كبيره جدا وعايزه اقول لكم ان هي عيطتني في وقت العياط وضحكتني في وقت الضحك وحسستني بالمشاعر كاني شايفه مسلسل قدامي او فيلم كاني عايشه الاحداث مع الابطال فدي حاجه تستحق ان تنشر الروايه لان القصه جميله جدا

الروايه الثانيه إذما للكاتب محمد صادق
وما ادراك ما محمد صادق يعني هيبتا يعني روايه هتكون اروع من الروعه اسلوب الجميل والقصه الاجمل اللي بتحس كل مره كانك بتقرأ لكاتب مختلف من كثر ما هو متنوع ومن كثر ما هي افكار وبتناقش حاجه كده جواك بتحسسك ان هي لمست حته فيك روايه بتتكلم عن العلاقات السامه و التعافي منها .. قد يكون فيها بعض الكلمات شويه كده اللي مش للذوق العام بس عادي هنعديها دي كام كلمه
الاختصار: عيسى الصغير اللي عنده 18 سنه عمل مشروع بمساعده ناس اثرت في حياته هتعرفوها مع الروايه ومع اصدقاء اللي كانوا معاه في الثانويه انه هيصور فيديوهات يحكي فيها عن نفسه عن تجربه هيعيشها في حاله ان فشل او نجح في حياته وهو ده المشروع في حد ذاته بحيث انه بعد 18 سنه ثانيه يشوف نفسه هل هيبقى زي بقيه الناس اللي ما بتكبر بتتغير وهيحقق طموحه او الحاجه اللي كان و هو صغير بيحاول يوصل لها و هو انه يبقي مخرج طبعا بتفاصيل اكبر كثير يعني كان بيحب ايه وهل لسه بيحب ولا لا كل ده عن عن طريق لغز لو عيسي الكبير حله هيلاقي الكنز اللي هو عيسي الصغير و حلمه و نفسه الحقيقيه اللي هيغير في المسيره بتاعه عيسى ان هو لما تجوز اختار شخص سام  أي توكسك وده اللي اثر في حياته قوي وخلى مشروعه يفشل لدرجه انه نسي زمان ده غير ان هو مريض بمرض كدا كدا بيخليه ينسى شويه عن زمان عيسى تغير بسبب انه كان في علاقه سامه كان بيحاول قدر الاستطاعه ان هو ينجحها هتشوفوا ازاي اسماء اللي هي كانت مراته العلاقه السامه اللي اخذت كل حاجه منه وازاي قدر يتخلص منها وازاي قدر المشروع يكون سبب في ان هو يرجع للحياه مره كمان بعد ما كان فاقد الامل وفاقد الحياه وفاقد كل حاجه في حياته كان عاش زيه زي بقيه الناس اللي لما بتكبر والمشاكل بتدها اللي كان بيعترض عليهم وهو صغير كان شغوف وهو تبدل جدا وبقى شخص فاشل و ضعيف يا تري  هيوصل لحلمه وهيكمل مشروعه ولا يأسه و فشله هيكملوا عليه لحد اخر لحظه ومش هيقدر يخرج من حياته اللي إتلونت بلون شريكته

التقييم:١٠ من ١٠
مش محتاجه طبعا و عايزه اقولكم اني قررت  اعمل كده من اول عيد ميلادي الجاي و لكن ببعض القوانين الخاصه بيا
كنت مستمتعه مع كل لغز و كل حل و اتمني الكل يقرأها لان بيقول طرق من كتب طيبه للتعافي من العلاقات السامه مفيده جدا و هتحبوها حتي لو الحمد لله مكنش فيه في حياتكوا حد سام هتعرفوا تميزوه فيما بعد و تتعاملوا لو ظهر

إلي اللقاء ❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 04, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شاركني روايتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن