LOSING GAME
" بين حروف غضبي و رغبتي أن لا اكترث لأمره .. ما بال همس بدا يشتت ذهني .. بفضول حول ذلك الغموض الذي يعيشه .. "
"و كأنني اشتهي رؤيه ذلك الغضب مزيدا.. و كأنني بدت ارغب الا تنتهي حده انظاره نحوي .. بذهن بدا يشرد كيف لي ان اجعله يشبه الاخرين .. دون ان يكون مختلفا ... "
" بين ايجاد حجة و اخرى .. ما كان امرهم سوى اكتراثا دون ان يدركو ذلك ... "
Part 3_1
مدرسة اونسونغ الثانوية للمتميزين..
الساعة 2:56 ظهرا ..
الشمس بدت تحد من اشعتها .. لتجعل الصيف اكثر حرآ ..
بين صخب الطلبه هنا و هناك .. وهم يغادرون بتنهد متعب بعد يوم طويل من المحاضرات ..
سيارات تملئ بوابه المغادره ...
" هيي من هنا ..
" الى اللقاء .. لا تنسى الاتصال بي "
" كيف كان يومك .. "تمر الدقائق ..
3:10 ظ..
اصوات بدت تكف عن ملئ المكان شيئا فشئ ... المدرسين وهم يبدأون المغادره ..انفاس احدهم بسكون بدا مخيف وهو يقف ساندا جسده نحو الجدار الذي ينتهي بممر الغرف الخاصة بالمدرسين...
ملامح حاده... امام نافذه تعكس ضوء الشمس ع عيناه اللامعه بلونها البني ..
و شعر يغطي جبينه ..سكون الثوان وهي تمر كالساعات بانتظاره....
لينحني ع رنين هاتفه برسالة
" اميلي : لما اغلقت الهاتف فجاه لم افهم شى... من الذي اغضبك؟ .. احدث شجار مع احد الطلبة ام ماذا . اياك ان تفعل شى ..و الا سيعلم اباك...بينما يقرا حروف الرسالة دون اكمالها يلتفت ع اصوات اقدام بيكي متصلة وهي تتقدم ناحية غرفتها ...
غولف.......!ملامحها وهي تبتسم براحه ..
بجسد يخطي اقدامه بهدوء .. بالفعل تبدو واحده من اجمل مدرسات المدرسة ..بيكي : سأعود بسرعه .. كلا متاخره بالفعل عن تسليم الدرجات للمعاون .. ساحاول نصف ساعة ان اكمل و اخرج لا تنسى ان تاخذ دواءك و تغفو .. امم .. الى اللقاء .. امم ...
بينما تنهي اتصالها مع اخيها .. لتنزل الهاتف ...
ملامح غولف سكونا ... بأقدام تنوي اخذ خطواتها بجرأه ..
ليتراجع .. ما ان يسمع رنين هاتفها .. سرعان ما ترتسم ابتسامه صغيره ع وجهها ..
" مرحبا ميو .. "
غولف.......
بيكي : اا كلا ... قال سينم .. كنت اتحدث اليه ..
اا اجل لكن لن اخذ وقتا ممتنه لسؤالك.. كلا لا تقلق ..وهي تتخطى مكان غولف لتاخذ جانب مكتبها ( غولف خلفها وهو يسمع ساكنا ) ..
سرعان ما يبتسم بسخرية
" يبدو انه جيد كفاية ليهتم بالجميع .. "بيكي : امم قد بحذر .. الى اللقاء ..
غولف يبقى ينظر لظهرها وهي تسير لينزل انظاره نحو جسدها ..
أنت تقرأ
Losing Game || لعبة خاسره
Любовные романыحدود..لم يجرأ احدا ع تخطيها..ايقنت انني سمحت لأحدهم أن يصنع استثناءه و يمضي قدما..! حتى بدت لا اكترث لحديث يخبرني التوقف! " "اعدت الفوز و كأنني لا اعرف مصيرا غيره.. لكن لما بدا الامر مثيرا هذه المره؟! كأنه يُرغبني بالمزيد دون ادراك.. عندها بدأت مخا...