ch15_كيف لك ان تكون راحتي لهذا الحد

3.2K 84 245
                                    

LOSING GAME

"ألف همس  يشتت ذهني .. و  اجدني مجددا  لا اكترث لذلك الصخب ..
فلا زلت اتخذ خطوات لا تشبهني ..
انتظر اي لحظه تجمعني به .. اسعد بلقاء ابتسامته .. اقلق من إي  شئ قد يصيبه سوءا.. و اتساؤل بفضول عن  تلك التفاصيل التي تتعبه.
للحد الذي يدفعني ان التفت نحو ذلك الطريق قلقا من ان يمضي بمفرده .. حتى وجدت خطواتي  اختارت  ان امسك يده حقا .. "

" لم اكن اظن  يوما .. سأسمح لأحدهم ان يحتوي حقيقتي .. لم اكن  ارغب من  احدهم  يرى عالمي .. بضعفي و قله حيلتي ..
كنت لا اكترث  لشئ  لكن جعلني افعل لأجله .. كنت امضي دون هدف و الان لي رغبه ان اكون معه .. فما لتمكنه مني دون ادراكي .. حتى بدت اقلق علينا .. من طريق قد ينتظرنا ... "

Part 15_1

عصر  يوم الجمعه
الساعة 4:10 .. بعطلة اسبوع كان ينتظرها الكثير .. و رغبه الا تنتهي..
اجساد كسوله و اخرى تمضي دقائقها  بصخب ..
همس لأتصال .. و اخر بحديث مريح ..
ابتسامه مصطنعه .. و اخرى بصدق سعادتها ..
دموع لفرح احدهم و اخرى لانكسار اخر ..

كلما .. اتخذنا ركنا  لنبصر  حقيقة الامر  بسكون يجعلنا ننصت لكل تلك التفاصيل ..
هنا و هناك ..
ندرك ان هناك الكثير  و الكثير من القصص...
بحروف تنتظر لأحدهم ان يكتبها .. فحسب .. لعل هناك قارئ يحتوي حقيقتها ..

بانكوك العاصمه تايلند || بناية  المساكن ...
احدهم  يوقف سيارته ... الفخمه ...
" اجل سيدي .. حالا ! "

سرعان ما يبعد حزام الامان لينزل !!

مسكن ميو ..بهمس احاديث أمام مدخل الباب ...
بنظرات هادئه  متردده بعض الشئ .. ليله بدت ساخنه .. لكن جرأه احدهم .. مؤكد لن تختفي بسهولة ..

غولف يمد  يده نحو مقبض الباب  متعمدا ان يلامس يد ميو  قبل ان يرخيها الاخير ...
غولف همسا : الى اللقاء
ميو يتنهد ..
غولف يكتم ابتسامته : ما الخطب
ميو وهو  يرمقه : لا شى  اذهب
غولف  يضحك
ميو : انا لا امزح  لا داع لمجيئها .. يكفي ان تتصل  بك لتتطمأن ..
غولف : و انا  ايضا لا امزح .. دعها تأتي مشتاق لها ايضا
ميو  بحده محاولا ان يهمس : ما خطبك!
غولف  ينظر له قربا
" اجل .. هكذا .. كي ارى حده هذه الاعين الغاضبه مجددا ...

ميو....
غولف ينظر لملامحه لينزل انظاره نحو فمه
ميو  بتنهد : حسنا كما تريد .. دعها
غولف سرعان ما يسكت حروفه  مائلا رأسه ليضم شفتيه بقبله
ميو يغمض عينيه ليشعرها بوهله  ليبعد وجهه : كفاك
غولف ......
ميو بتنهد  ينظر له رمقا ..
سكون نظراتهم ... لثوان
غولف  يتقرب مبتسما وهو يجد اعين ميو ترتخي من حدتها  لينزل انظاره .. همسااا ...
" ميو ...
الاخير ..... وهو يشعر بأنفاسه...
غولف : فقط احب غضبك ..
ميو.... ينظر لفمه .
صمتهم ...

خطوات احدهم وهو يدخل البناية ... !

سرعان  ما تتمايل رؤؤسهم ..
غولف  يمص شفتيه  بقوه.. بينما يبادله الاخر تناوبا
" لم اكن اكتفي منه .. لم اكن ارغب ان نبتعد ولو لساعات .. فوقتي معه كفيلا ان ينسيني الكثير ... "

Losing Game || لعبة خاسره  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن