LOSING GAME
" اتساءل فحسب.. هل لِعالمنا لَحظات سَتملُ منا يوما ..؟
فيبدو انني لا اكتفي من وقتا يجمعني به ..
رغم صخب تلك الثوان.. بيننا ...
لا زلت جشعا لأطلب مزيدا من الوقت .. امام عيناه ..
لعلي انصت حروفً لا يقرأها احد سوى صمت عيني ..
لعلي اضعف امام همسا اطلبه تاره ليِغلبني الضعف تارة اخرى ...
لعلي .. احتوى مزيدا من حمل قد اثقل كاهله يوما ..
جشعا بشده لأرغب .. اي لحظه في عالم يجمعنا ..."" واقعا ..
حد رغبتي ان اضيع به مزيدا ...دون ان اجد طريقي اليهم ..
حد رغبتي ان يستمر بسرقتي عن الجميع.. دون ان يعيدني لهم ..
كل شى فيه يتمكن مني ... حد التمنى ان يبقى يُكَملني من دونهم ..
بتفاصيل لا ارغب لها نهاية ..
حتى لحظات غضبنا ..
بدت اراها و كأنها خطوه اخرى لأجرب شعورها برفقته .. فيا لرغبتي لعالم يدوم لنا وقتا طويلا .. "Part 29_1
بانكوك العاصمه تايلند
صباح يوم الاحد || الساعة 8:47 ص ..
صخب بدا الصباح الذي لا يتوقف .. كعادته ..
اقدام تتراكض لتحلق بدأ يومها ..
انفاس تلهث وهي توشك الوصول ..
" هيي تاكسي ...
" مرحبا .. كلا كلا .. اخبره اوشكت المجيئ ..
" صباح الخير .. اين انت الان .. "
" يا اللهي اشعر بالنعاس.. اوقف السيارة لنشتري القهوه من هنا .. "اصوات سيارات بتزميرها هنا و صخب احاديث يملئ شوارع المدينه هناك ..
بخطوات .. تتقدم نحو طريقها
حتى بدا ذلك الصخب يأخذ بالسكون شيئا فشى ...
اقدام تبتعد عنه مزيدا ..
نحو .. الكثير من الهدوء ..
لبناية بدت ساكنه من الخارج ..
بأقدام قليله .. تأخذ بالسير داخلها من جانب ..
احاديث طرفيه لجانب اخر ..بعض الهمسات.. لصمت يسكن الأركان بعض الشئ ...
" مدرسة اونسونغ الثانوية للمتميزين...."
بممرات و ساحات بدت خاليه من طلابها ..
همساتهم .. لصفوف تمتلئ بصدى اصوات المدرسين ..
مع بدأ الدقائق الاولى لدرسهم ...جانب البناية الخاصة بتجمع غرف ادراة المدرسين ...
التي خلت بعض الشئ مع انطلاقهم لصفوفهم ..اقدام احدهم بثقل متكاسل .. بملامح ناعسه .. و ذهن شارد ..
لحظات لينعطف نحو ممر الغرف ...
بلحظه .. صوت باب احد الغرف يُفتح
بيكي.. بينما تخرج من غرفتها مشيرة لمُدرسة اخرى بينما تتصل ..
الاخيره تجيبها ايجابا ...بيكي بمغاردة اقدامها ..
" اا .. كلا استاذ .. بالعكس اعتذر مجددا لتأخري سأتي به اليك ع الفور ..
بين ابتسامه و اخرى لتنهي الحديث .. تقطب حاجبيها بتساؤل...بينما تنزل هاتفها.. لترتخي ملامحها بأعين تبتسم .. لأحدهم .. و كأنها تحييه ..
دون ان ينتبه الاخير من شروده ..
بخطوات تقترب مزيدا ..
سرعان ما تهمس
" صباح الخير .. استاذ ..
أنت تقرأ
Losing Game || لعبة خاسره
Romanceحدود..لم يجرأ احدا ع تخطيها..ايقنت انني سمحت لأحدهم أن يصنع استثناءه و يمضي قدما..! حتى بدت لا اكترث لحديث يخبرني التوقف! " "اعدت الفوز و كأنني لا اعرف مصيرا غيره.. لكن لما بدا الامر مثيرا هذه المره؟! كأنه يُرغبني بالمزيد دون ادراك.. عندها بدأت مخا...