LOSING GAME _ مر وقتٌ طويل ..
" و كُلما مضت ايامٌ تجمعُنا ..
إيقنت ان تلك التفاصيل التي اعيشها .. لا تكتمل الا به ..
فلا سعادة تريح تنهدي حقا ... ما لم اعيش ابتسامته ..
و لا نوم يُجبر تعب يومي ... ما لم اشعر انفاسهِ ...
و لا حديث يسرق ملل سهرتي... ما لم اسمع حروف فمه ...
و لا شى سيكُسر صلابة قوتي يوما .. ما لم يكن بشاءنه ...
لهذا الحد بدا هيامي به.. يستعمرني ..
حد رغبتي ان يتمكن داخلي ..
حد شعوري بكل ما فيه ..
حتى ذلك الاذى و ان حاول كتمانه سرا ..
فلعمق عيناه حديثا لا يفهم شكواه غيري .. حتى و ان ابتسم كذبا .. "" و عن قلب لا يسعُ .. تلك المشاعر نحوه ..
و عن اعين لا تكف عن .. حديث امتنانها اليه ..
و عن انفاس لا تهوى ان يشاركها ... سوى دفئه ..
وعن اكتراث لا يرغب.. الا بقاء قربه ..
و عن راحة لا اشعر عمقها ... الا بصحبته ..
فكيف لي ان انجو من وقوعي و انا الذي اغرق عمدايوما فيوم ..
بدت اعتاد بقاءه ليكمل لحظات يومي ...
يوما فيوم
بدت تلك الثوان التي تجمعنا .. تتنفس سعادة .. حتى نسيت .. ذلك التنهد الذي كان يثقل نومي ..
حتى بدت ادرك سعادتي بتلك الحروف التي اسمع ضحكتها معه ..
و كأن تلك الندوب تختفي شفاءا .. بيدا تطبطب علي همسا .. بصوته .. "Part 33_1
" لا نجاه من واقع .. ما لم نواجه طريقه ..
و لا هروب لخطوات .. استسلمت لقدرٍ كُتب لها .. "" اجل ربما بعض الشفاء .. يكمن عند الوداع
.. و ربما عند .. ختام فصولنا الاخيرة .. "
مدخل صالة العشاء ..
بتفاصيل فخمه .. اقدام تركد الجلوس نحو طاولات العشاء ..
اصوات الملاعق وهي تلامس تلك الاطباق ..
بأفواه بدت تناول طعامها ..
كؤؤس تتصادع و اخر تخمد نحو مائدتها ..
حديث هنا و ضحكه هناك ..
حروف تهنئ و اخرى تهمس ..
اجواء بدت تخبرنا .. سعاده تلك الوجوه
بغناها .. برفاهه حياتها ..
و كأن لا احد منهم يحمل .. هما
لكن ...
اهذه حقيقة واقع اختاره القدر لهم؟ ام انهم يخبئون الكثير عمدا .." تذكرو .. لا سعيد دون هم يثقله ...
و لا راحه .. تدوم ..
اجل ... ان اخترنا الحياه لنعيشها .. علينا ان ننحني للقدر وهو يختبرنا ... "خطوات ميو ... تقدما نحو الباب بمسافة ينظر لظهر غولف جانبا من بعيد ..
هاتفه نحو اذنه .. صامتا لينصت بأكتراث لمكالمه .. اوشكت ان تُنهي حروفها ..
بعد الكثير من الاحاديث!
ملامح غولف .. بهدوء تناوله .. الذي بدأه للتو .. ذهن شارد بأنتظار ميو ..تنهد لا يريح جلوسه .. وهو يشعر بتلك الاعين تحيطه سكونا ..
عكس نظرات احدهم التي اعتادها .. راحةً .. لتغدوه مطمئنا ..الطبيب وانغ يهمس مترددا
" و مجددا اتمنى ان يكون الامر بيينا .. ع الاقل هذه الفتره من فضلك ... و اؤكد لك ..كعادتي مع مرضاي .. سألتزم كطبيبا يكترث بشاءن مريضه ..
( دون تدخل .. )
ميو ....
الطبيب وانغ : ربما لهذا اصريت الاتصال .. و اتمنى الا اكون متاخرا ...
أنت تقرأ
Losing Game || لعبة خاسره
Romanceحدود..لم يجرأ احدا ع تخطيها..ايقنت انني سمحت لأحدهم أن يصنع استثناءه و يمضي قدما..! حتى بدت لا اكترث لحديث يخبرني التوقف! " "اعدت الفوز و كأنني لا اعرف مصيرا غيره.. لكن لما بدا الامر مثيرا هذه المره؟! كأنه يُرغبني بالمزيد دون ادراك.. عندها بدأت مخا...