LOSING GAME
" و عندها ايقنت لأي حد اصبح مني ..
دون اكتراث ...
اتعمد .. ان اسُرق من الزمن لحظه تجمعني به..
اهوى .. ان اكون تلك الراحة بعينيه ..
متناسيا فضولي و اكتراث قلقي لعلي أستبدل جزءا من تعبه اولا .. بعناق يربت عليه اطمئنانا.. في عالم لا ارغب فيه شى سوى دفئ انفاسه وهي تبادلني ... "" فكيف انجو من ادمان راحتي معه ..
و كيف لا اجد طريقا لضياعي سوى حديث عينيه ..
و كيف لتعبي ان يُهزم بمجرد شعور عناقه ..
فلا تسألو ... لما افرط خوف خسارته ..
و لا تعتبو .. لما اتردد شكوتي اليه ..
لا شى سوى بقاء يجمعني به .. هذا كل ما ارغبه ... "Part 21_1
" لم ارغب قط ان يهرب مثلهم .. لم اشئ يوما ان يغادرني احدهم ... ما ان يعلم حقيقتي ..."
بانكوك العاصمة تايلند
مساء يوم الاربعاء .. لأسبوع بدا طويل اقترب ان ينهي ايامه ..
بتفاصيل احداثه .. يوم واحد فحسب .. لنأمل تنهدا مريحا لعطلة نهايته ..طقس بدا مريحا بعض الشى ..
هفوات رياح بارده ع عكس تلك الاسابيع ..
اصوات صخب المدينة وهي تبدا ليلها ..
تقاطع الشارع المركزي ..
توقف السيارات.. بزحام مروري
اصوات هنا و هناك .. بتزمير يصخب الاركان ..
اقدام تسير و اخرى تركض ..
افراد لوحدتهم و اخرين لهم انيسهم ..
بين اعين تتحدث .. و ضحكات تتودد
و همس يشتكي و اخر يتنهد راحة ..انفاس احدهم في سيارته بذهن شارد ..
" ميو ..."بحاجبين مقطوبه شرودا وهو يتذكر كاناوات ..
بتنهد ثقيل يود معرفه الكثير ...
عيناه وهي تاخذ شروده .. لشاب يبتسم بسيره
ميو وهو يتبع خطواته .. خطوه و اخرى ..
ليجد فتاه تتقدم اليه سيرا تبادله تلك الابتسامه ...
ميو يدير وجهه نحوهم ...
ما ان تلتقي اقدامهم .. الشاب يتقدم لعناق فتاته .. ليغمض عيناه براحة
بينما تبادله هي ملامح تبتسم سعاده
ما ان ينتهي عناقهما .. بهمسات قليله .. ميو لا يستطع سماعها
يمسك خصرها ليتوجه نحو احد المقاهيميو ينظر للمكان .. كل طاوله تجمع شخصان او اكثر ..
لم يكن احدهم لوحده قط ...
ميو يميل راسه مزيدا .. نحو شابين .. بحديث مبتسم و راحة اعين تتحدث ..ملامحه بسكون
بينما تتغير اشارات المرور ..
اصوات التزمير بسيارات تاخذ طريق قيادتها
ميو يلتفت فزعا ع صخب التزمير خلفه
لينظر في المرآه .." هيي الن تقود ..
" اهو ثمل .. تحرك يا رجل ..انفاس ميو .. وهو يضفط المكابح بنظرات اخيره نحو ذلك المقهى ..
لحظه و اخرى بشروده ..
يتفقد الوقت 10:36 مساءا ..
لينظر لهاتفه ...
بين مفرق و طريق ياخذه للامام حيث مجمع البنايات ..
أنت تقرأ
Losing Game || لعبة خاسره
Romanceحدود..لم يجرأ احدا ع تخطيها..ايقنت انني سمحت لأحدهم أن يصنع استثناءه و يمضي قدما..! حتى بدت لا اكترث لحديث يخبرني التوقف! " "اعدت الفوز و كأنني لا اعرف مصيرا غيره.. لكن لما بدا الامر مثيرا هذه المره؟! كأنه يُرغبني بالمزيد دون ادراك.. عندها بدأت مخا...