LOSING GAME
" كنت اود المضي قدما دون ان ابالي .. كنت ارغب الا انصت همسا يخبرني ان اكترث قلقا .. كنت قد قررت ان اضع حدا.. لكن ما خطب اقدامي تراجعت هرعا ما ان ايقنت انه لم يكن ع ما يرام .."
" و من تفاصيله .. التي بدت تحتوي ضعفي ... اراني اسهو نفسي ضياعا بها .. اخاف ان اعتد وجوده .. اخاف ان اُدمن راحتي معه .. لكن لا زلت ارغب ذلك البقاء منه .. ولو لمره واحده... "
Part 7_1
بانكوك العاصمه تايلند ...
الساعة 11:36 مساءا ..
صيف بيوم انهى ساعاته خفيفا بعض الشى للكثيرين .. طقسه لطيف ع عكس العاده ..اجواء صخبه تملئ ارجاء العاصمه .. صدى تلك الاصوات يمكننا سماعها ..
اناس هنا .. و اخرين هناك ..
اصوات تزمير السيارات ..
و بين لأمسيات و سهرات قد بدأت للتو ..
" هيي ايمكنك ايصالي ..
" و اخيرا اين كنتم كل هذا
" اووه تبدين جملية ...
" اانت ع ما يرام ..؟
اصوات احاديث هادئه و ضحكات و اخرى بتنهد باكي ..
اجل هكذا تمضي الدقائق للكثير .. حتى تنهي ساعات يومها...لكن .... الا ... احدهم ..
فسكون لحظاته .. بدا لا ينتهي..
تنهد متعب .. و يأس يخبره مرارا ان ينتهي الامر ؟!
صوت ميل الساعة .. وهو يأكل تلك الثواني ...بأقدام حافيه تسير خطواتها بثقل غير متزن ...
جسد طويل .. مكتفيا بلباس داخلي....
خصلات شعره تغطي الجبين حتى اخفت رموش عيناه ..
بعض بقايا الزجاج المتحطم .. ثياب مرميه ع الارض ..
موسيقى بدت صاخبه و كأنها تغطي سكون لم يُرغب الاعتراف به ..انفاسه ليرتمي نحو السرير نوما ع بطنه .. ليدير وجهه .. الشاحب .. بأعين ذابلة بُنية تنظر نحونا ...
ذهن يحاول ان يشرد بتلك الموسيقى .. كذبا ...بعض قطرات الدماء نحو السرير بيد تحكم قبضتها ..
اعينه وهي تغمض رغما و كأنها تخبره رغبتها بالرحيل..
انفاس ثقيلة .." اخبرت نفسي مرارا و مرارا انني سأتخطى لكن لا زلت اتمنى اني لم اواصل انذاك .. لأعيش الامر مجددا ! "
يغمض عيناه سكونا وهو يسمع .. صوت احدهم ..
" بدأت اكتفي حقا .. اترى عيشك هكذا ينفع احدا ..."
غولف ............" اتساءل فحسب .. ايمكن لتعب يتمكن منك يجعلك ترغب الرحيل لهذا الحد ...!"
خطووات ميو وهو يتوجه مدخل مسكنه منحنيا ليرتدي حذاءه .... بذهن بدا شاردا
لينهض ساحبا هاتفه .. بيد ترغب الذهاب نحو سجل الهاتف
سرعان ما يتراجع نحو مجموعه الطلبه .. ليرى من قرأ رسالته كالعاده..
غولف .. لم يظهر بعد ..ميو يتنهد ليلتفت نحو بابه خروجا ..
لحظات صامته ...
غولف يفتح عيناه بنعاااس لينظر للنافذه الظلام بدا حالكا .. انه المساء بالفعل
يلتفت جانبا ليضم جسده نحوه بردا! بيد تمسك قبضتها بقووه ..
الفراش يزداد تلطيخا بتلك الدماء ..
أنت تقرأ
Losing Game || لعبة خاسره
Romanceحدود..لم يجرأ احدا ع تخطيها..ايقنت انني سمحت لأحدهم أن يصنع استثناءه و يمضي قدما..! حتى بدت لا اكترث لحديث يخبرني التوقف! " "اعدت الفوز و كأنني لا اعرف مصيرا غيره.. لكن لما بدا الامر مثيرا هذه المره؟! كأنه يُرغبني بالمزيد دون ادراك.. عندها بدأت مخا...