LOSING GAME
" و ذات ليلة .. كانت تختلف بتفاصيلها .. لا زلت اتذكر همسَ احدهم عندما سألني.. الا اغادره يوما ..
الا اسمع حديثا يخبرني التوقف.. ليسلب هدوء راحةً نعيشها بعالمنا ..
الا ابالي رفضا ياخذه مني .. ليسرق سعادةً لم اراه مع احدآ غيره ..
الا اكترث .. خطواتنا التي قد تتهاون يوما و ان كان طريقها متعب ..
لكن لم اكن اعلم انه متعب للحد الذي تساؤلت ..كيف اسند وقوفنا دون ان افلت يده .. "" بعد مرور وقت .. فيه رغبت ان اشفى لأجل احدهم ...
فيه .. كنت اصلح من تعبي لأكون له راحة ..
فيه نسيت تنهدي .. لأعيش معه سعادة .. لكن .. ع حين غفلة ... اراه تمكن من رؤية تلك الندوب التي عاشت برفقتي .. احدهم دون الآخرين .. احدهم .. من ارغب حقا ان يرى ضحكتي كلما كنت معه ..
تمكن هذه المره من جعلي اهمس له ضعفا رغم تصنعي تلك القوه .. بأعين كانت تتوسل عيناه الا يغادرني مثلما فعلو .. "Part 22_1
بانكوك العاصمه تايلند..
ظهر يوم الخميس .. الذي بدا و كأنه ثقيل ليختتم اسبوع بات طويلا ..
زحام المرور للتقاطع الرئيسي لمدخل البنايات ..ميو يوقف سيارته بتنهد ...
يميل راسه ليرفع انظاره لوهله نحو السماء .. بشمس بدت و كأنها تتخفى خلف تلك الغيوم .. بطقس بدا مريحا ..
و كأن الصيف يخف من حدته شيئا فشئ ..حتى يأتي يوم وداعه ..
ينحني ع هاتفه .. ليفتحه ..
بثوان ليكتب مرسلا لغولف
" عدت للتو .. لم اصل بعد ... حاول ان تأكل معهم لا تبقى من دون .. متى ستعود .."
بينما يخرج من المحادثه .. تتوقف يده .. ليعود لها بسكون قليل سرعان ما يكتب مُرسلا .. بأبتسامه ترتسم بعينيه ...
" اشتقت اليك .. "يرفع راسه بتنهد ع زحام السيارات ... ليبقى ممسكا هاتفه .. في ظنه سيحصل ع رد ..
غولف .. بجوار كاناوات ..
هاتف صامت بجيبه .. ممسكا منديل ميو بقبضة يده
اعين ساكنة نحو نافذه السيارة .. لينظر الطريق الذي بدا و كأن وقته يمضي بسرعة نحو تلك الواجهه التي يكرهها
سكونه بشرود ..(( مكان بدا و كأن صخبه بكل الارجاء .. بضوء يملئ تفاصيله ..
اصوات تسكن المكان .. بخطوات مسرعه و اخرى تتكاسل ترنحا ..
" هيي نادي الطبيب بسرعه .. "حالة طارئه عند المدخل الثالث هيا .. "
" ثلاثه اثنان واحد ارفعووه .. "احدهم يثني قدميه ليضم راسه نحوها .. بأحد الزوايا .. محاولا الا يسمع لكل هذا الصخب ... انفاسه منتظرا ..
دقيقة تلو الاخرى ..
حتى يفتح عيناه ع همس احدهم بثقل ..
" سيد كاناوات ..... اعتذر بصدق ... "
غولف ..............! يرفع راسه ع مهل .. بتساءل ..
أعين محمرره تمتلئ بالدموع و خصلات شعر تغطي جبينه ..يميل راسه باعين فضولية لترتخي ملامحه تجمدا .. امام همس ..
"لقد فارقت الحياه .. "
غولف !!!................... و كأن صمتت لا يشوبه شى يحيطه ..
انفاسه بعمق .. محاولا ان يعي تلك الحروف .....
![](https://img.wattpad.com/cover/309428565-288-k417988.jpg)
أنت تقرأ
Losing Game || لعبة خاسره
Romansaحدود..لم يجرأ احدا ع تخطيها..ايقنت انني سمحت لأحدهم أن يصنع استثناءه و يمضي قدما..! حتى بدت لا اكترث لحديث يخبرني التوقف! " "اعدت الفوز و كأنني لا اعرف مصيرا غيره.. لكن لما بدا الامر مثيرا هذه المره؟! كأنه يُرغبني بالمزيد دون ادراك.. عندها بدأت مخا...