LOSING GAME
" للمره الاولى .. و لأجله مجددا
صمتي غلبني .. و ضعفي تمكن مني .. بخطوات تجمدت قلقا و خوف استعمر داخلي .. ما ان سمعته يهمس تلك الحروف ...
اجل ... لم يكن ع ما يرام .. بل كان مريضا بحق ...
ضياع ملامحه .. التائهه و كأنه يبحث عن مهرب لينقذ نفسه ..
لكن لا زلت ارى في عينيه .. همس متوسلا .. ان اكون منقذه .. فهل لي ان اتبع عيناه فحسب "" لي رغبه ان افني نفسي .. بعيدا ..
بعيدا فحسب دون صخبهم .. دون نظراتهم ... دون سخريتهم .. كل مره احاول النهوض لأجد احدهم يُرجعني لتعبي عمدا ..
كيف اخبرهم .. ان امري ليس بمزحة .. و إني لا زلت ارغب الشفاء ناهضا لأعيش مثلهم ... لكنهم يدفعونني بعيدا .. حتى وجدت من يده .. دفئا يود بقائي .. "Part 16_1
بانكوك العاصمه تايلند
اواخر شتاء 2019 بناية واريون..((اقدام احداهن بلباس طبي وهي تدخل مكتب احدهم ..
خطوه و اخرى ...
لتمد يدها .. منحنيه الانظار بأحترام
" تفضل هذه ما طلبته .. سيدي...
صوت احدهم وهو يأخذ الورقه منها ..
" اا جيد .. شكرا لكِ ..
يرفع رأسه : ماذا عن المريض التالي ..
احداهن : انه هنا بالفعل .. وصل منذ نصف ساعة ..
احدهم : جيد .. خمسة عشر دقيقة و دعيه يدخلالفتاه تنحني .. " حسنا بالطبع ..
خطواتها لتخرج ..
ما ان تغلق الباب ... احدهم ياخذ ملف بأسم
" غولف... كاناوات ... "
ليفتحه .. سكونا بأعين صوره غولف ..
بتنهد يهمس " لا زال صغيرا .. "لدقائق قليله ... يقرأ بصمت .. ليترك الملف ناهضا ..
بخطوات نحو النافذه ... تاركا مكتبه ..
الجدار مليئ بعده شهادات تقديريه و اخرى لأنجازات و دراسات .. احدهم ..
بأسم .." الطبيب المختص : وانغ سي_هيون ..
اختصاص امراض نفسيه و عصبية ..يبقى هادئ امام النافذه بدقائق طوال ...
" اعتدت ان اكون صديقهم .. ان ارافقهم بهذه الرحلة ... اعني ... ان تكون طبيبا عليك ان تشعر بمريضك اولا .. حتى تتمكن من شفاءه ....."
لنسمع خطوات احدهم ... بأنفاس بدت متنهده تعبا ..
و ملامح شاحبه ..
ليُطرق الباب
الطبيب وانغ يلتفت : تفضل ..انظار .. غولف !! بسماع صوته ...
الممرضه تفتحه مخاطبة غولف براحة
" تفضل بالدخول ..
غولف ينظر لها .. ليميل راسه ... ع خطوات الطبيب ...
الممرضة تنحني لتتركه .. غولف باعين تتبعها توسلا الا تبقيه بمفرده
سرعان ما يلتفت فزعا ع صوت الطبيب مبتسما
" اهلا بك .. تفضل بالدخول "
غولف ينظر له
الطبيب يبتسم : شاي ام قهوه
غولف .......
الطبيب يلتفت نحو مكتبه بخطواته
" ساطلب القهوه لنا .. عيناك تخبرني انك لا تحب الشاي .. ادخل و اغلق الباب ..
أنت تقرأ
Losing Game || لعبة خاسره
Romanceحدود..لم يجرأ احدا ع تخطيها..ايقنت انني سمحت لأحدهم أن يصنع استثناءه و يمضي قدما..! حتى بدت لا اكترث لحديث يخبرني التوقف! " "اعدت الفوز و كأنني لا اعرف مصيرا غيره.. لكن لما بدا الامر مثيرا هذه المره؟! كأنه يُرغبني بالمزيد دون ادراك.. عندها بدأت مخا...