مع انه لسه ع التفاعل بس قلت اعوضكم هاليوم بردو لاننا متحمسين
LOSING GAME
" و عن ضياعِ لا زال يتمكن مني.. تشتتا ..
و عن وقوعٍ ... لا زال يأخذني... تملكا ..فما لتفاصيله سوى.. عالم يستعمرني جنونا ..
و ما لملامحه سوى .. صمت يتملكني شرودا ..
و ما لأنفاسه سوى ... رغبة تملئني استسلاما ..
فهل من سبيل .. لا يبعدني عنه لعلي اسهو فيه نفسي مزيدا .. لعلي أسمح له اخذي بعيدا .. بأقدام تُضيع طريقها .. دون ان تجد موطنا الا .. عالمه .. "" للمره الاولى اظنني اسمح لنفسي ان اريه جنون اخبئه بوقوعي به ..
للمره الاولى اتلذذ لهذا الحد بوقت لا ارجو فيه نهاية معه ..
للمره الاولى اسهو بصخب راغبا المزيد من انفاس لا تصمت من تسارعها بين ذراعيه ..
ليل لا يعرف هدوءا .. و لحظات لا تجيد سكونا .. تاخذني رغما حيث اود المكوث دون ان ابالي سواه ..."...
Part 28_1بانكوك العاصمه تايلند..
12:53 بعد منتصف الليل .. الدقائق اقتربت ان تعلن الواحدة ليلا ..
هدوء الاركان اكثر فأكثر .. اضاءه هادئه تغطي الحدائق ..
نسمات بدت بارده كلما اخذنا من الليل دقائقه ..
اصوات هنا تختفي و اخرى تغادر
اقدام تلتفت الذهاب و اخرى تلجأ سكون ليلُها ...
بين رغبة انفاس تهدأ .. نوما
و جسد يود المكوث راحة ..
و كأننا نودع الليل كعادتنا ... لنبدا يوم جديد
لكن .. ماذا عن ليلة ارادت ان تبدأ لحظاتها للتو ...؟؟موعد .. بأجواء كانت تختلف ليبدو حقا كأول وقتا خاصا اتفقا على سعادته .. ليعيشا تفاصيلها بعمق ..
شكوى تُفرغ .. ثقل أنفسهم..
ضحكات تُنسي .. تنهدهم..
راحة تُزيح التعب .. و سعاده تملئ الداخل ..
شيئا فشئ .. غوص في تفاصيل بدأت تاخذنا لطريق اخر ..الليل بمزاج يجبرنا ع ارتكاب ما يَسعدنا استمتاعا ...
همسات مجنونه و ضحكات عنيدة
انفاس متنهدة .. و نظرات راغبة ..همسُ يُشتت الذهن لليلة قد لا تُنسى ...
و جرأه .. تضيع الاخر .. لصخب لا يرغب السكون ..اعين يائسه برغبتها .. تنهدا
و اخرى تتلاعب عمدا بعناد لُتثير غضبا ..ميو يبعد انظاره ليدير وجهه ... تنهدا ..
" ان كان تلاعبا اخر .. فيكفي حقا .."
غولف بقرب راسه من كتفه .. يرفع عيناه لملامحه جانبا ..
سكونهم .. بضياع اعين غولف متأملا حده ملامحه ..
لحظات ليهمس ..
" من قال تلاعبا ..ميو همسا : كفاك .. مره و اخرى و اخرى استطيع ان اكتم رغبتي..
غولف بين حروف حديثه .. ينزل انظاره لعنق ميو ..الاخير يكمل : لكن الامر متعب علي لأنني اشتاقك .. بشدة .. اشتاق وقتا خاصا يجمعنا و انت تعلم هذا .. لكن لما تتعمد..
يتنهد* " لما تتعمد فعل هذا بي
غولف ....
ميو : ها ؟
غولف يبتسم ع ضياعه ليتقرب : ميو
الاخير بسماع اسمه يُهمس بغيض
" كف... كفى .."
غولف يكتم ابتسامه وهو ينصت لحروفه ليتقرب مزيدا .. سرعان ما ترتخي ملامحه.. شيئا فشئ بشعوره عطر ميو قربا ...
أنت تقرأ
Losing Game || لعبة خاسره
Romanceحدود..لم يجرأ احدا ع تخطيها..ايقنت انني سمحت لأحدهم أن يصنع استثناءه و يمضي قدما..! حتى بدت لا اكترث لحديث يخبرني التوقف! " "اعدت الفوز و كأنني لا اعرف مصيرا غيره.. لكن لما بدا الامر مثيرا هذه المره؟! كأنه يُرغبني بالمزيد دون ادراك.. عندها بدأت مخا...