* اقرأو البارت الاول بعناية .. لانه الاهم لجمع تفاصيل الرواية
LOSING GAME
" لي رغبه بهدوء لم يسبق مثيل ... حتى التقيه.. فبات لعالمي.. صخب من نوع اخر ..."
" ماذا لو .. كان لقاؤهما .. منذ الوهله الاولى ... طريقا لقدر كانا ينتظرانه دون ان يدركا ذلك !! "
Part 1_1
صيف لم ينهي اشهره الاخيره بعد..
بشمس بدت تغطي ارجاء البلاد ..
اصوات هنا و هنا لصباح بدا صخبا بعض الشي ..
خطوات اقدام تشق طريقها .. و اخرى ساكنه بتوترها ..
ضحكات و احاديث .. تملئ المكان ..
تزميز السيارات ما ان تغيرت اشارات المرور ..
" هيي .. مرحبا اتسمعني ها انا آتٍ"
" امي لا تنسي ان تشتري لي ما طلبته"
" ميلاد سعيد .. ايها الصغير "
" كفاكٍ بكاءا انهضي ... "
" لطالما ايقنت .. انك تختلف .. فما بالي اقع بكل مره انظر اليك .... "كلما انصتنا اكثر ... سنعي هناك كثير من القصص لا نعرفها بعد ...
اجل انه صخب ..
العاصمه بانكوك | تايلند ..
السبت : الساعة 11:11 صباحا ..
خطوات هادئه لأحد الطرق المؤديه للمساكن الغنية
خطوه و اخرى ... تليها خطوه و اخرى .. لنتوقف .. براس يرفع عيناه بتساءل و فضول نحو نحو احد المنازل الفخمه .. الذي بدا ساكنا بهدوءه ..
اصوات العصافير وهي تملئ اشجار بهفوات الرياح التي تغطي حديقته الخارجيه الكبيره ..لنمضي قدما .. خطواتنا تدخل شيئا فشئ ...
حتى نكن في وسطه ... تفاصيل بدت راقيه .. لمنزل في غاية الغنى.
سكووون .. المكان
سرعان ما نلتفت ع صوت اناء غلي الماء من جانب الممر الذي ينتهي بالمطبخ .. يتبعه رنين هاتف ..
لخطوات اقدام تذهب اليه لتحمله مُجيبةً..." اا مرحبا سيدي .. كلا لم يستيقظ بعد .. صعدت لغرفته مرتين ساحاول مجددا .. اا حسنا كما تأمر .. اجل حسنا الى اللقاء .. "
ما ان ينهى الاتصال بثوان ..
نلتفت نحو ناحيه السلم بفضول ..
صمت قليل لتاخذنا اقدامنا للاعلى ..
اعين بدت فضوليه لترى ارجاء المكان وهي تصعد شى فشئ حتى وصولنا الطابق العلوي
بتوقف امام تلك الغرفة .. التي تبدو غامضه بهدوءها ..
خطوه ... و اخرى نحوها.. حتى ننظر لمقبض الباب سرعان ما نمد ايدينا .. نحوه لفتحه ...انفاس بدت هادئه ... لتملئ الغرفة بكبرها ..
الستائر تغطي النوافذ بالكامل ... لولا اشعه الشمس لتجعلها بأضاءه هادئه ..
صخب المكان ع الرغم من ذلك السكون ..
ملابس مرميه ع الارض..
اكياس هنا و هناك .. شريط دواء .. كأس و اخر ... هاتف بجانب السرير..
اجل كل شي يبدو غامضا ..
حتى تأخذنا انظارنا نحو احدهم...
بصدر عاري مرمي كالقتيل ع سريره .. بنوم ثقيل ..
اعيننا تبحث عن ملامحه لرؤيته بتردد ..
تنهد و اخر..
سرعان ما يسعل بقوه دون توقف ليلتفت ناحيه جانبآ نحونا .. ضاما جسده لنفسه
بملامح متألمه .. و انين متعب !
بوجه بدا صافيا ببياضه .. خصلات شعر تغطي نصف وجهه .. بحاجبين راكزه مقطوبه .. و أعين مغمضه برموش تغطي اطراف اجفانها ..
انف حاد و شفاه ممتلئه .. جسد بعضلات صدر ..
اجل .. وسيم بتفاصيل لا تعرف اي خطاءا ...
أنت تقرأ
Losing Game || لعبة خاسره
Romansaحدود..لم يجرأ احدا ع تخطيها..ايقنت انني سمحت لأحدهم أن يصنع استثناءه و يمضي قدما..! حتى بدت لا اكترث لحديث يخبرني التوقف! " "اعدت الفوز و كأنني لا اعرف مصيرا غيره.. لكن لما بدا الامر مثيرا هذه المره؟! كأنه يُرغبني بالمزيد دون ادراك.. عندها بدأت مخا...