دخلت الجامعه وانا شبه مزاجي م رايق شويه وحا امسك لي زول واقتله بس بلعتها في حناني وابتسمت لي صحباتي وقعدته معاهم لحد ما خلصنا اللكشر وطلعته البيت مريت بمحل اسمه غريب وبديت اشعر بخدر في أطرافي لمجرد اني اتذكرت مواقف لي كتيره شديد كانت فيه،،،
ابتديت اتذكر المواقف لكن بدون ملامح يعني ما متذكره تفاصيل زول بس زي هاله ضوء اسود وانا جنبها وهي بتقعدني وبتاكلني وبتتكلم معاي حتي اني نبره الصوت م مستوعباها،، ،
ختيت يدي في راسي عشان م اقع في الشارع وركبت المواصلات،، نزلت منها وانا بلهث من فرط الذكريات وريحتها البتخنق، بس بطريقه تلقائيه ابتسمت لما شفت احمد،، "" احمد دا ولد عمتي وهو الوحيد الفاهمني وبقدر اتفاهم معاه يعني لما ناس البيت يكونو عايزين يقنعوني ب شي بوصو احمد وهو ما بقصر في دقايق بثبت ليهم نظريتهم "" "
اخد وادي معاي في الكلام بعدها دخلنا البيت جوه هو سلم علي ناس البيت وانا طلعت فوق اخدت دش وغيرته لبسته فستان بسيط مشكل باشكال مبهمه كدا ما مفهومه شخابيط ولا لغه المهم شي بجذب الزول لانه يدقق فيه كان لونه اسود بي ابيض ولبسته طرحه كبديه مع جزمه زاحفه نفس لون الطرحه والشنطه،،
ابوي قال لي علي وين؟؟ رديت ليه اني طالعه مع احمد
ابوي اداني ابتسامه بتاعت رضا وقال لينا طيب امشو م ااخركم، ،وقبل علي احمد وقال لي يلا مشينا ♥️
،، اتحركت معاه وانا بفرك في يديني قال لي خليك ريلاكس واي شي حيكون حلو بس انتي ما تتوتري عارفك انا،،، دا الدكتور الخامس نغيره خلال الشهر دا بس انا دكتور زين دا عندي احساس انه حيكون الاخير،،
انا : ليه بتتكلم عنه بثقه كدا احتمال برضو ما ارتاح وانا بتعالج معاه فا شنو ما تكترها
احمد :والله يا شوشو احساسي دا ما بخذلني ابدا انتي عارفه كدا
انا : طيب يا استاذ الحسيس انت خلصنا ماشي حته حته كدا حاول اسرع انا وراي قراايه ياخ،،
وصلنا العياده وكنت اخر زول مفروض يدخل بس كنت بارده مع الموضوع لاني متاكده انه برضو زيه زي الدكاتره القبله ما حينفع معاي وحا اطر اغيره، ،
بعد الترحيب ومقدمات الدكاترة المعهوده ديك قال لي عايزك تقعدي في الكنبه دي وتغمضي وتاخدي نفس وتطلعي كررتها 3 مرات حتي سمعته صوته بقول ممكن اعرف فيك شنو،
انا صراحه سؤالو ونبرتو كانت غريبه ما لقيت نفسي الا انا بقول ليه مافيني شي،،
زين : طيب من متين وانتي متعلقه بالدواكن؟
انا : مافهمتك
زين : انتي فهمتيني وكويس شديد، ،وطيب اوضح ليك اكتر، من متين وانتي متعلقه بالالوان الداكنه؟
انا اتصدمت كيف عرف اني بحب الالوان الداكنه وانا هسه لابسه كبدي وكتير كمان،،،، لما حس ب التساؤل في عيوني قال لي الخاتم المع الدبله الفي يدك فواريظه بالاسود وعموما كدا البنات بتكون ف يدهم بالابيض،، ،الحلق والاساور البنيه الما ليها اي علاقه بلبستك،، شعرك المصبغ بالاسود وهو حقيقه بني فاتح،، كلها حاجات كانت بتدل علي انك داخليا بتفضليها،
اتململت وانا في الكنبه لاني بديت احس اني بقيت كتاب مفتوح للقدامي دا وفضّلت اني اقطع الجلسه وطلعت لقيت احمد مستغرب قال لي ب لهفه اها كيف اختصرته ب نتكلم بعدين انا هسه تعبانه رجعته البيت غيرته ورقدته علي طول،، بس مسكته التلفون في يدي وانا بشوف في الدردشه بتاعتي معاه كانت فيها كميه كبيره من الصدق،، كنت بتكلم معاه وانا متاكده مليون في الميه انه عمره م حا يسيبني ولا يبعد انش مني بس للقدر رأي اخر،
اصبحته الصباح اخدته دش طويل بعدها نزلت بسكات شربته الشاي جا داخل علينا اخوي مازن وقال لي ابوي انه الخطوبه عاايز يعملوها الجمعه الجايه وانا اصلا ما شغاله بالموضوع كتير، لما مازن قبل عايز يشوف رد فعلي ابتسمت ليه وقلت ليه مبررك ليك وعقبال العرس ❤️
طلعته لقيت مكالمات كتيره من موده وريان وضحي رجعته ليهم بعد قربته اصل الجامعه قالو المحاضره اتلغت،زهجته شديد بس مشيت قعدته في مطعم جنب الجامعه فطرته وطلعته شيتاتي وبديت اقرا لما رفعت راسي شفت احمد قاعد ومعاه خطيبته "او الحربيويه الانا بكرهها" " سلمت عليهم ورجعته مكاني عشان لسه بقرا لما طلعته هم برضو طلعو فا ركبته معاهم احمد وصل تسابيح اول حتي انا لانه احنا ساكنين جنب بعض اصلا عمتي فرقها مننا شارع بس،
لما دخلته البيت كانو امي وشيراز طالعين السوق يشترو فستان لي شيراز وتوب لـ امي وحاجات زي دي قالو لي امشي معاهم وانا كالعاده اتحججت باني تعبانه ما بقدر لاني ما بحب الزحمه خالص،، رقدته ساعتين وانا ماقدرته انوم بس سرحانه في السقف وما بتحرك دخل مازن اتونس معاي شويه كدا واستعجلته يطلع عشان انا ابدا اقرا،،مسكت شيتاتي لقيت انا سلفاََ مخلصاها زهجت كدا فتحت الواتس عشان اشوف ديل مهببين شنو لقيت رسايلهم كتيرة اتخطيت المواضيع واتونست شويتين كدا ومسكت دفتري كان لونه اسود وفيه "لُطَع او كدمات" باللون الرمادي، كان بديك احساس بالعظمه كدا فتحته وشميت ريحته كانت حلوه شديد ومع تحريكي لي صفحاته وقعت من بينها البدره بتاعت الورده الكانت مختفيه بين صفحاته،،، اخدته فتره وانا بجمع في نفسي وبتذكر في تفاصيل جاطت راسي وجابت لي صداع شبه مستديم لانه كنت بفكر كتير في الفتره دي،، قفلت الدفتر واستحميت ونزلت عشان بعد دا امي وشيراز ح يكونو جو وقعدنا اتغدينا وشربنا الشاي وياهو نقاشهم المعتاد عن الخطوبه والديكور والفساتين والهدايا انا اخدت بعضي وطلعت لاني م بحب السيره دي ابداََ مع اني عافرت بكل ما امتلك من قوه بس لسه عالقه في نفس التواريخ ونفس اللحظات والاحاسيس❤️
يمر وقت طويل على فقدك لشئ حتى يظن الجميع أنك تجاوزت ذلك، لا أحد يعرف أنك مازلت عالق في ذلك اليوم وتلك الساعة تحديدًا، الساعة التي شعرت حينها أن كل شيءٍ حلم لا يصدّق."💔
#إعتزل_ما_يؤذيك
#شهد_محمد