جهزته فستاني ونفسي ومعنوياتي واي شي ووقفت في المنصه استلمت شهادتي وانا بيني وبين نفسي بشكر في اهلي و يوسف الكان ضهري وسبب وصولي وانا هسه بحقق لي في امنيته❤️ خلصت تخريجي برواقه كدا ومشيت جهه الوراء اخد نفس،، اخدته اطول مما مفروض اخده شكله كدا لانه دموعي خانتني ونزلت وبكيت لمن روقته بس في يد اتمدت من وراي وفيها منديل عاينته لقيته دا يوسف صاحب أحمد كشرته وشلته منه المنديل مسحت وشي واتكلم معاي وقواني بكلام معظمه انا عارفاه بس الزول فينا بكون محتاج يسمعه من زول غيره عشان يحس انه ما براه الكان زعلان،،صح ما بقدر اقول ليكم انا ممكن في يوم من الايام انسا يوسف خطيبي الكان سندي وروحي ودعمي في اي قرار لي بس كمان الدنيا دي ما بتدينا اي شي وكل شي ولازم من لحظات الفراق سوا كان هسه او بعد مليون سنه في النهايه حاا تحصل❤️
رجعته البيت وروقته حبتين وبعدها مشيت لي بابا وقلت ليه انا موافقه علي يوسف صاحب احمد ،، ما بقدر انكر احساس الفرح الشفته في وشه هو وماما بس كان في بالي شي واحد انه لي انا وافقت بعد كميه الرفض دي،،، وما لقيت زول يجاوب علي اسئلتي دي غير زين،،
زين : طيب انتي احساسك شنو بعد وافقتي،،انا :ما عارفه احساسي شنو بس انا فكرت ليه ما ادي نفسي فرصه،، فرصه تانيه اطلع بيها من الانا فيه دا وافرح اهلي شويه واخيرا اكتشفته انه حزني وضلامي واي شي عملته الفتره الفاتت دي عمره ما كان حا يرجع يوسف لي ولا حا يغير واقع
زين :اممم طيب الخلاك تعرفي دا كله شنو
انا : ماعارفه والله بس حسيت كدا،،زين :المنطق بقول انه ما ممكن تكوني بين ليله وضحاها عرفتي دا كله وفهمتي نفسك وفهمتي الانتي عايشاه
انا : اممم ما فهمته كلامك بس عموما كدا انا حاليا كويسه شديد
طلعت من عنده وعلي طول مشيت لعند يوسف وقفته قدام قبره ودي كانت المره الوحيدة الما بنزل فيها لمستوي القبر وابكي،، كنت محتاجه لي وجوده جنبي قبل ما يكون تحت التراب،، هو ما غالي علي ربه وعمره ما بيغلي عليه بس الفراق حار، وحاار شديد، اتكلمت معاه كتير ونزلت حمول كانت جبال علي ضهري ورجعته البيت ووشي كله فرح لما سالوني كنتي مع موو قلت ليهم يوسف،، افتكروه يوسف صاحب احمد وانا قصدي يوسف حبيبي وروحي المات وهو حي جواي، حي بذكرياته ووجوده الانا حاسه بيه وعمره ما ب ينتهي،،
بعد شهرين بالضبط كنت انا واقفه ومديه ضهري للبوابه حسيت بانفاس في رقبتي وحركه خفيفه في طرحه الفستان بس ما حاولت اتلفت لاني سلفاََ عارفاه دا يوسف ❤️
والليله ليله العمر البقولوها،،، لفتني عليه وباس جبيني بهدوء وشبك يده مع يدي واتحركنا عشان نكمل اخر شي فيه،، خلص العرس والجرتق والحاجات دي وحاليا مسافرين شهر العسل،، بعد وصولنا لمدينه لوس أنجلوس اترميت علي السرير وانا هلكانه شديد ونمت طوالي بهدومي الوصلت بيها لانه كنت مرهقه جدا يوسف ضحك فيني ومشى استحمي ونام،ايامنا مرت رتيبه نوعا ما ما حصل فيها اي جديد وعلي شويه ونكمل شهر ونرجع السودان وللوقت داك يوسل ما حاول يقرب مني ولا حتي يلمح لي في موضوع زي دا وانا اتختيت بين نارين،، انه انا ما نفسي احاول او افكر اقرب منه وفي نفس الوقت لطفه وتعامله بربكني
_نحاول أن نغرس في داخلنا شيئاً من الطمأنينة حتى ولو كان وهماً.
ض#إعتزل_ما_يؤذيك
#شهد_محمد
