¹⁰

172 37 28
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كانَ تساقط الثلوج الاول

حَبيبي يالهُ من طقس جَيد لِتأمُلك و الإستماع لِضحكاتك العالية

بينما كلانا يرقص بِالطَريق على أُغنية هادئه نوعآ ما و كُلآ منا يُحرك جسده بِعشوائية لا تُطابق حركات الأخر
و إن تشابهت حركاتنا نُقهقه بِصخب

إبتسم حُبي بينما يُغمض عينيه بِإستمتاع مُحركآ كَتفيه بِبُطئ مع بقية جسدهُ مُقتربآ مني مُمسكآ يداي، يرفعهما للأعلى يجعل جسدي يدور بِخفه ثم إستقريت بِعناقهُ لِيُقابل ظَهري صَدرهُ فَيُمسك يداي و نُكمل الرقصة بِنفس الإيقاع الهادئ المُتفاوت

"حَبيبَتي تجعل رجُلآ سئ يُغني"
ضحك يُسند ذقنهُ أعلى رأسي يُجاري حركاتي لِليمين و اليسار

"أنا مهووس بكِ جوليا"

توقفت الأُغنية و لم يترك خصري مازلت مُلتصقه بِصدرهُ

تحدث بِثقل و هدوء غريب
"إنها الرقصة الأخيرة جول"

قطبت حاجبي بِعدم فهم و أردت الإلتفات لكنهُ مَنعني

ما به أوجست؟

شعرت بيده ترتخي عن خصري لِأدفع يداه ،أُقابل وجههُ الهادئ و أضواء زرقاء و حمراء إنعكست على ملمحهُ الملئ بالخدوش الخفيفة و التي لم تزيدهُ في نظري سوى وسامة و إثارة فقط

"إنها نهاية رجُل سئ بين ذراعي حَبيبتهُ تلك نهايتي التي أردتها من البداية و ظننت أنها لن تكون و لن أجد من تجعلني أُحبها و تخضع أفكاري العنيفة و أنفاسي الهائجة أمامها"

"أوجست"
إهتزت نبرتي بِضعف لم أشعُر به يومآ

أنظر له بِعتاب كُنا سنهرب غدآ للخارج و نبدء حياة جَديدة ما خطبهُ

للتو إنتبهت ان تلك الأضواء كانت لسيارات الشُرطة خلفهُ

أمسكَ وجنتي بِكفهُ الدافئ يتحدث بِخفوت
"أمسكو بي و لم أستطع الفرار تلك المرة عرفو مكاني عن طريق أحد أتباعي هددوني بكِ جوليا لذا أخبرتهم أن يعطوني فرصة أخيرة قبل أن أُزج بالسجن لِأُحقق حُلمك بالرقص معي أسفل الثلوج"

ألِيكتاْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن