الدائم و المُستمر الذي لا ينتهي بِمرور الوقت.
كتابات قصيرة مُنفصلة لا تحتوي على بطل مُعين و هكذا لك حرية التخيُل
رُبما أشخاص خياليه أو رُبما فانفيكشن لأي من يخطر على بالي وغالبآ بانجتان.
تحديث عشوائي.♡
"عَزيزتي" وضع كفه على جبينها يُعيد خصلاتها الداكنه للخلف
إبتسمت بإرهاق ناظره لهُ
"لما لا تُجيبي على إتصالاتي منذ ثلاث أيام كاد قلبي يتمزق خوفآ و لم أستطع القدوم للمدينه بسبب.."
أوقفته مُربِته على يده "لا بأس انا بخير، عائلتك أيضآ تستحق أن تجلس معهم لبعض الوقت بعيدآ عن العمل وهكذا"
"أفتقدك"
"و أنا أيضآ"
أمسكت يده المُستقره على جبينها تُقبلها
وقفَ "مازلتِ تستخدمي المُكيف الجو بارد" نزع القبعه البيضاء عن رأسه
"أحتاج لبعض الدفئ منكِ"
تمدد فوق جسدها لِتُقهقه "حتى بعد أن أصبحت ثقيل و كبرنا هذه عادتك المفضله من وقت للأخر سأختنق يا رجُل"
"كاذبه أنتِ تُحبين هذا"
أسند رأسه بِعُنقها يُحيط خصرها "أنا أُحبك" همسَ
لِتمتلئ عيناها بالدموع "أُحبك أكثر"
"أرجوكي لا تتركيني ولا تستسلمي سأكون وحيدآ"
لم تكترث للدموع المُنسدله على خَديها تمتمت تعبث بخصلاته السوداء "من أخبرك أنني أرغب بِتركك عزيزي الأمر فقط أشعر أنه أقوى مني"
"ألست كافيآ لأكون دواء إكتئابك؟ أصبحت خائفآ أن أعود و لا أجدك"
"أنتَ كافيآ ؛ كافيآ لدرجة آنكَ السبب الوحيد الذي يُبقيني عليكَ أن تكون فخورآ بنفسك"
"سأكون فخورآ عندما أراكِ تعودي مُشرقه كالسابق ؛ صاخبه تُحب الحديث لا تدخل المنزل سوى وقت النوم ، لا تتوقف عن الضَحك و الإبتسام أنا أترجاكِ أن تعودي عودي لي حَبيبتي" شعرت بدموعه يَتمسك بها أكثر
"أعتذر عن تسببي لك بالألم هكذا"
"أنا خائف ؛ خائف من اليوم الذي تختفي به من بين يداي ، أعود للمنزل و لا تكوني به ، أن يصمُت حديثك و يختفي صَوتك العذب أن تخلو الطرقات من سيرنا سويآ و نقاشتنا الحمقاء ألا أجد يدآ تُعانقني و تُربت على كَتفي تخبرني أن كل شئ بخير"
شهق يُغمض عيناه بقوه مُتمسكآ بملابسها "خائفآ من الشتاء من دونك ، أن تتساقطي مع أوراق الخريف لن يُشاركني أحد الموسيقى ولا الليالي الطويله ولن أجد من أتحدث معه عن مخاوفي و افكاري ب راحه الكثير و الكثير سيكون خاويآ من بعدك ك نفسي و قلبي لن أستطيع أرجوكِ عودي لي سأفعل كل شئ .. أنا خائف"