²⁰

120 35 12
                                    

إلى متى سَنظل نتقابل سِرآ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إلى متى سَنظل نتقابل سِرآ؟

نَتحدث خِفيةً!

و نتبادل الرسائل بِحَذر!

متى سَنتوقف عن تبادُل النظرات سَرقةً؟

و عَن اللمسات الخافته!

و القُبَل المُرتعشه!

نحنُ نَتواعد مُنذ سنوات و نُخفي الأمر

لا أحد يَعلم
نُخبئ حُبنا بِداخلنا
لا نُطلِعهُ حتى على جُدران منازلنا

أنتظر الظلام لِرؤيتك و أُخالف قوانين الحَظر مِن أجلك

أركُض إليك بِأقدام عاريه داخل كوخ الغابه

و تَستقبلني يداك لِتُخبَئني داخل مِعطفك الطويل مِن قساوة العالم

كل ما نفعلهُ سِرآ
لا تَتقابل أعيُننا ولو صُدفه أمامهُم
أو تتلامس أيدينا بِالخطأ

متى أخر مره كنا بِمكان ما سويآ عَلنآ!

كل ما نفعلهُ هو خَوفآ مِن أن يَكتشف أهل القريه أن حضرة الراهب وقعَ بِعشق صانِعة الخَمر

وحينها تحدُث فِتنه لكنها لا تُقارن بِفتنة عَيناك على أي حال.

ألِيكتاْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن