²²

122 27 15
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اا..أنا أخيرآ إستيقظت ولكن الضَوء لم يكُن قويآ كانت الستائر تحجب الضَوء بِالفعل أعتقد نعم

أخذت أنظُر حَولي بينما أُدلك جبهتي بِصُداع

إستغرقني الأمر دقائق لِأُدرك أنني بِتلك الغُرفه ثانيةً

وبعد ثمانية أعوام من اللاشئ إنتهي بي الحال ثانية بِغرفتك


عِلمت هذا عندما وجدتك بِجانبي نائمآ بِعُمق و الأغطيه السوداء تستُر جسدك كَحالي بِالظبط كُنت عاريه وشعرت بِالبروده تَتسلل لِجسدي

علمت أنهُ إنتهى الحفل اللعين وأنا أسفلك

بِالتدريج الأحداث بدئت تنتشر داخل ذاكرتي لِيزداد شعوري بِالصُداع

كان كِلانا ثمِلآ وفجأه بدئنا في التحدُث بما أننا على نفس الطاوله؛

فجأه أصبح كلانا يُتمتم بِحديث قذر وتذكرنا أيامانا السابِقه

إقترحت عليي وأنتَ تُقهقه لو نُعيد تلك الأيام لِيَوم واحد لأنكَ لم تجد إمرأه تُشبهني وأنا وافقت!

رُبما ندمت لِثوان
لكن تذكرت كل ما فعلناه وتلك اللَيله الجامِحه الطويله

فَإبتسمت لأنني أملك نفس التأثير عَليك بعد كل هذا

سأنام فقط الان

و عندما أستيقظ سأتظاهر و أنني لا اتذكر شيئآ

لست و كأنني لم تكن تلك المرأه التي تَتشبث بِعُنقك وتَقترب لِرغبتها بِك عميقآ

أو من كانت تُنادي إسمك بِدلال و إنتشاء من بين شِفاهها المُنتفخه إثر أسنانك الحاده

وكأنهُ لم يحدث شئ فقط

سأستيقظ و أرتدي ملابسي ولن نتبادل تحية الوادع

لأنها سَتنتهي بِقُبله عميقه أُخرى

ألِيكتاْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن