قصة : { #هويته_وأنتهيت } 🤞💔
الحلقة الحادية عشر { ١١ } 🐍
( يقفل ف وشه ، تختفي ابتسامة مروان وبعدين يمشي ، يدخل نبيل ميلاقيش تيا ، يغمض عيونه ب غيظ ويلعن مروان ف سره تلاتين مرة ، يقرب ع التويليت يفتحه ميتفتحش ، تتخض تيا )
نبيل : افتحي
تيا : ..........
نبيل ب زعيق : افتحي ي زفتااااا 😡
تيا ب خوف : لااااااء 😧
نبيل ب غيظ : هكسره عليكي قسماً بالله 😡
تيا ب عياط : حرام عليك بقا سيبني ف حالي ، مش قادرة هموت 😣
نبيل : افتحي طيب
تيا : ومش هتعملي حاجة ؟
نبيل : مش هاجي جنبك اخرجي
تيا ودموعها بتنزل : احلف 😥
نبيل : والله م هاجي جنبك اطعي بقاا
تيا : طب .........
نبيل ب نفاذ صبر وهو بيهبد ع الباب : اخلصيييي 😡✋
( يذيد عياطها ، يرن فون الأوضة ، يبصله نبيل ، يقرب يرد )
مروان ب صوت انوثي : الوووو 🥰
نبيل : ايوة مين ؟!
مروان : انت اتأخرت كدة ليه بس ي بيبي 🥺
نبيل ب استغراب : بيبي ! مين معايا ؟!
مروان : مش دة رقم اوضة وائل 🤨
نبيل : لا دي اوضة نبيل !
مروان ب دلع : اااه لا انا اسفة فكرتك وائل ، اصله سايبني م الصبح وزهقت اوي بجد ، معرفش اتأخر عليا كدة ليه 🥺
نبيل ب ابتسامة خبيثة : طب والي ييجي يسليكي 🙂
مروان : هدلعه اخر دلع 🙂
نبيل : رقم اوضتك كام ؟
مروان : ٢٨٩٩ اوعا تتأخر زي وائل هااا 🥺
نبيل : دقيقة واكون عندك
مروان : هستناك بااااي
( يقفل نبيل )
نبيل وهو بيبص التويليت : بوزك الفقر خليكي بايتة جوة ، وتقول بتخوني ليه 🙄
( يمشي نبيل يروح عند الأوضة الي مروان اداله رقمها ، يخبط ، تفتح البنت الي كان مروان بيهزر معاها ع البُول )
البنت ب استغراب : فينه وائل ؟!
نبيل وهو بيدخل : م قلنا نبيل يصد 🙂
( تبتسم البنت وتقفل الباب ، مروان واقف بعيد وشايفه وهو بيدخل ، يرتاح من جواه ، تستغرب تيا سكوت نبيل ، تقرب تفتح باب التويليت بهدوء وتبص متلاقيش حد ف الأوضة ، تستغرب وتطلع ، يخبط باب الأوضة ، تتخض وتخاف )
تيا : ياربي 😥
( تقرب ع الباب تفتح ، تلاقيه مروان تتخض اكتر كانت مفكراه نبيل ، يشوفها مروان وشها احمر وصوابع نبيل معلمة ع خدها بوضوح وعيونها حمرا ووارمة من كتر العياط وهدومها مبهدلة ، يبصلها ب حزن وخضة ، تتحرج )
تيا ب ارتباك : اااا ثانية 😬
( تقفل ف وشه وتجري ع جوة تعدل هدومها وتلبس روب وتمسح ف وشها وترجع تاني تفتح )
تيا : معلش نعم ؟
مروان ب قلق : انتي كويسة ؟!
تيا : اه في حاجة ؟!
مروان : لا مفيش 😕
تيا وهي بتقفل الباب : طيب عن اذنك
مروان وهو بيصد الباب ب ايده : ايه الي جابرك عليه ، ايه الي جابرك بجد ؟!
( تبصله ب دموع )
تيا ب تماسك : برضو مصمم تتعدى حدودك معايا ، لو دة اتكرر تاني هشتكيك ل ادارة الأوتيل تمام ☝️
( يرن فونها جوة ، تدخل تمسكه )
تيا : ايوة ي ماما
الام ب عياط : الحقيني ي تيا 😣
تيا ب خضة : في ايه ؟!
الام : ابوكي عمل حادثة
تيا ب صريخ : باباااااا 😨
( يتخض مروان ويقرب عليها )
الام : مش عارفة اعمل ايه 🤦🏻♀️
تيا : انتي فيييين ؟
الام : ف المستشفى وهو ف اوضة العمليات ، الحادثة صعبة اوي 😥
تيا ب ارتباك : انا جاية انا هاجي هاجي حالاً سلام
( تقفل تيا وتبقا بتلف حوالين نفسها )
مروان ب قلق : في ايه ؟!
تيا ب عياط : فين نبييييل 😣
مروان : حصل ايه ؟!
تيا : بابا بابا انا لازم ارجع لازم ارجع
مروان : طب اهدي طيب 😕
( تقرب ع الشنط وتاخد واحدة تحطها ع السرير وتفتحها وتقرب ع الدولاب تفتحه )
تيا وهي عمالة تحط الهدوم ف الشنطة وتعيط : نبيل فين راح فين راح فين 😣
مروان : اهدي بس وقوليلي عاوزة ايه وانا اعملهولك 😕
( يذيد عياطها ومتبقاش عارفة تعمل حاجة ، تقعد ع طرف السرير )
مروان : بطلي عياط والنبي 😟
تيا ب عياط : مش عارفة ، مش عارفة اعمل ايه 🤦🏻♀️
( تقوم تكمل شيل الهدوم )
مروان : قوليلي انتي عاوزة ايه وانا اعملهولك
تيا وهي بتلف حوالين نفسها : عاوزة هدومي وحاجتي وعاوزة البس عاوزة البس 😥
مروان : طب ادخلي البسي انتي وانا هحطلك هدومك ف الشنطة
تيا : ماشي ماشي
( تقرب تاخد بنطلون وبادي وتدخل التويليت ، يعدل مروان هدومها ف الشنطة ويكمل باقي رص الهدوم ، بعد اقل من عشر دقايق تخرج تيا م التويليت )
تيا : خلصت خلصت 😟
مروان : وانا شيلتلك كل هدومك
( تقرب ع التسريحة وتلم كل حاجاتها ف شنطة صغيرة وتاخد فورشة تسرح بيها شعرها وترفعه تربطه وتقعد ع طرف السرير تلبس الشوز وتقوم تاخد الشنطة )
مروان : سبيها هنزلها انا ، انزلي انتي
تيا ب عدم تركيز : ماشي ماشي 🚶🏻♀️
( تمشي تيا وياخد مروان الشنطة ويروح وراها ، يركبه الأسنسير )
تيا ودموعها بتنزل : مش هعرف اسوق ، ممكن تطلبلي اوبر 😥
مروان وهو بيطلع الفون من جيبه : اه حاضر 🤳
( يطلبلها اوبر )
مروان وهما بيقربه ع الريسبشن : اقعدي جاي دلوقتي
تيا وهي بتطلع م الأوتيل : هستناه برة 🚶🏻♀️
( يطلع مروان وراها بالشنطة ، تقف تيا متوترة عمالة تفرك ف صوابعها ودموعها بتنزل )
مروان : ب اذن الله هيكون كويس متقلقيش 😕
تيا : يارب ، يارب 😔
( تمسك الفون تتصل ب نبيل ، ميردش )
تيا ودموعها بتنزل : ماشي ي نبيل 🤦🏻♀️
مروان : متخافيش
( تبصله ، توصل العربية ، يحطلها مروان الشنط فيها وتركب تيا ويمشي السواق ، يفضل مروان باصصلها ب حزن ، يتنهد لما تختفي من قدامه ويرجع يدخل الأوتيل ، يعدي الوقت ، يدخل نبيل اوضته ، يدخل ع التويليت ياخد دش ويخرج ، يستغرب عدم وجود تيا ف الأوضة كلها وفي كركبة وحاجاتها مش موجودة ، يمسك الفون بتاعه ، تيا لسة ف العربية ، يرن فونها ، تمسكه بسرعة )
تيا : الو
نبيل : انتي فين ؟!
تيا : مشيت
نبيل ب انفعال : نعم ي روح امك !!
تيا ب عياط : بابا عمل حادثة وبيموت 😥
نبيل ب خضة : لا والله !
تيا : اتصلت بيك كتير مكنتش بترد عليا ، ومكنتش عارفة انت فين !
نبيل ب ارتباك : ااا اه كنت مخنوق نزلت اتمشى ع البحر شوية ، انتي فين دلوقتي ؟
تيا : قربت ع المستشفى
نبيل : طيب هحاول اخلص شغلي اسرع وهكلم فايد باشا واجيلك ف اقرب فرصة
تيا : اوك 😔
( ف الأوتيل ، واقف مروان عند البار سرحان ، يقرب عليه تامر )
تامر وهو بيبصله : مالك ؟!
مروان ب ضيق : ماليش 😒
تامر ب عدم تصديق : لا فيك حاجة ، من امتى بتقف هادي كدة !
مروان : حوار كدة فكك ، هو احنا هنخلص الليلة دي امتى انا عندي كلية
تامر : مش عارف ، ممكن يومين كدة 🤷🏻♂️
مروان ب تنهيدة وهو بيضير وشه : طيب 😑
تامر ب قلق : متقولي في ايه ي بني !!
( يبصله مروان ، ف عربية تيا ، بتتكلم ف الفون )
تيا : تستناني عند مستشفى ***** اوك ، تمام
( يعدي الوقت ، توصل تيا قدام المستشفى ، يجري شاب يفتحلها باب العربية ، تنزل تيا )
تيا : خد الشنط م العربية روحها البيت
السواق : تحت امرك
( تدخل تيا المستشفى جري ، تسأل عن حالة بباها وتطلع فوق ، ف استراحة العمليات ، قاعدة مامة تيا واهلهم )
الام وهي بتقوم : تيا 😧