قصة : { #هويته_وأنتهيت } 🤞💔
الحلقة الثالثة الثلاثون { ٣٣ } 🐍
مروان : حاضر والله هسكت
( يقعد يملس ويطبطب ع ايدها ويبوسها )
مروان بندم وزعل : حقك عليا
تيا بقلق : محصلش حاجة ، ارجع بس ل الاقيه جاي دلوقتي تبقا مصيبة !
مروان : اوك
( يبوس ايدها ويمشي ، يشوفه نبيل مقرب عليه يبقا هيموت ويعرف كان فين وكان معاها ولا لأ ، بعد دقتين تقرب تيا تقعد )
نبيل بصوت واطي ل تيا : كل دة !!
تيا : ايدي كانت وجعاني
نبيل بهمس ل تيا : نروح البيت بس ي قلبي وهريحك منها خالص
( تترعب تيا وتبصله بخضة )
فايد ل نبيل : من بكرة بقا ي نبيل هتتابع مع مروان ف موضوع القرية دة ، انا هخرج نفسي منه
نبيل : تمام
فايد : اتمنى اشوف شغل حلو بينكم
مروان وهو بيبص ل نبيل : هيحصل
نبيل : إن شاء الله
( يعدي الوقت ، يوصل نبيل وتيا قدام الڤيلا ، تنزل تيا بسرعة متستناش السواق يفتحلها الباب وتجري ع جوة تطلع فوق ، يروح نبيل وراها ، تدخل ع اوضتها وتفضل بتلف حوالين نفسها خايفة ، يدخل نبيل )
نبيل : بتجري كدة ليه ي هانم ، مش خايفة ع حملك !
( تفتكر تيا حملها )
تيا : مجرتش !
نبيل : اتبسطي طبعاً بلي قاله
تيا : اكيد متبسطش لأ
نبيل : بس ورحمة ابوكي وامك ي تيا دة بعده
تيا : اكيد مش قصده الي ف بالك !
( يقرب عليها بغيظ يمسك دراعها بعنف )
نبيل : بتكلميه صح ؟
تيا بخوف : والله ابداً !
نبيل وهو بيضغط ع دراعها وبيزعق : كداااابة !
تيا بوجع : اااااه والله موبايلي عندك اهو فتشوا !
نبيل : لما قمتي للحمام راح وراكي ؟
تيا : شفته لكن مكانش رايح ورايا !
نبيل : بتكدبي تاني ؟!
تيا ب انفعال : مبكدبش بقا سيبنيييي !
نبيل : بتزعقيلي !
تيا ودموعها بتنزل : والله لو ضربتني ي نبيل واجهضت تاني بسببك لاكون رايحة شايلة الرحم خالص عشان ترتاح
نبيل وهو بيلوي دراعها : انا مبتهددش !
تيا بوجع وصرخة : ااااه !
نبيل : وع فكرة ، كسر الدراع مبيجهضش
( تتخض تيا وتبصله بزهول )
نبيل : وانا من بعد انهاردة هتكدبي عليا هكسرك ي تيا
( يلوي دراعها مرة واحدة بعنف )
تيا بصريخ : ااااااه !
( يسمع صوت الكسر ، يسيبها )
تيا بصريخ وعياط وهي بتمسك دراعها : ااااااه اااه كسرته !
نبيل ب انتصار : قلتلك هكسرك
تيا بعياط : ااااه ااه منك لله ي غبي منك لله !
نبيل : ابقا اسمع إنك شوفتيه او كلمتيه ي تيا ، ورحمة اهلك هكسر رقبتك المرة الجاية
( يمشي نبيل ، تفضل تيا تعيط م الوجع ، ف عربية فايد ومروان ، لسة ف الطريق )
فايد : برضو ي مروان كان لازم تنبهني إنك هتتكلم ف الموضوع دة قبل م تفتحه قصاد نبيل !
مروان : انت مش بتثق ف شغلي ؟
فايد : بثق طبعاً ، لكن انا مبحبش الشراكة !
مروان : جرب مش هتخسر حاجة ، صدقني هو هيموت ع إنه يشاركك اصلاً ، يعني هيوافق ع اي شرط او بند تقوله ف العقد
فايد بتنهيدة : لأخر وقت اهو بقولك الي انت شايفه صح اعمله ، المهم متخسرنيش ، عشان انا عمري م خسرت ولا بحب الخسارة ولا الي يخسرني !
مروان : لا م الناحية دي متقلقش
فايد : تمام
( يعدي الوقت ، تيا وايسل داخلين البيت وتيا دراعها متجبس وايسل سنداها )
ايسل : ع مهلك ، هتقعدي هنا ولا فوق ؟
تيا بتعب : عاوزة اطلع اوضتي
ايسل : حاضر
( تسندها تطلعها اوضتها ، تنيمها ع السرير وتقعد قصادها )
ايسل : انتي ليه مرضتيش تعملي تقرير طبي ومحضر ، كنتي ودتيه ف ستين داهية
تيا : انا الي هروح ف داهية ، انتي مش شايفة بيعمل فيا ايه ، فكرك محضر ضرب هيلم نبيل عني ولا هيخاف مني ، اسكتي بالله انا هنفجر !
ايسل : وبعدين طيب ، هتفضلي ف المرار دة كدة كتير !
( تنزل دموع تيا )
تيا : تعبت والله ، تعبت وملهوش كبير اشتكيله !
ايسل : متكلمي عمك
تيا : عمي !
ايسل : ايوة ، قوليله ع الي ابنه بيعمله دة
تيا : ايسل انا لو كلمت عمي نبيل هيفضحني بصوري مع مروان ، وهيتقال عليا خاينة وشمال ، دة مش بعيد عمي بنفسه الي ييجي يكمل عليا ، ولا هما الي يلبسوني قضية !
ايسل : هو لسة نبيل معاه الصور ؟!
تيا : ايوة ، انا صحيت تاني يوم ملقتهاش اكيد شايلها
ايسل بيأس : وبعدين طيب !
تيا بحيرة : مش عارفة بجد
ايسل وهي بتقوم : طب انا همشي
تيا وهي بتبصلها : انتي لحقتي ، احنا لسة واصلين ، وبعدين سامح ف شغله !
ايسل : معلش هبقا اجيلك تاني
تيا : اة إن شاء الله ، انتي بقالك شهور مبتدخليش بيتي ، انتي كرهتيني ف سامح والله إنه جه فرق بينا كدة !
ايسل : لا والله سامح ملهوش دعوة
تيا : مش انتي الي قايلة ، وبعدين انا عاوزة افهم حاجة ، ريم كلمتني من كام يوم وكانت قيلالي إنك كنتي عندها ، وع فكرة انا زعلت ، يعني بتروحي لصحابنا اومال انا لأ ليه ، سامح بيعمل كدة عشان نبيل طيب ؟!
ايسل : بصراحة ايوة ، مهو عارف كل حاجة ، وعارف اد ايه نبيل حيوان معاكي ف هو بصراحة بيكرهوا ، ف خايف وجودي يعمل مشكلة بينكم
تيا : اكيد لأ ، نبيل فاهم انتي ايه بالنسبالي ، وعمره م اتكلم عليكي ف حاجة والله
ايسل : عارفة ، بس كدة احسن ، وادينا بنشوف بعض برة
تيا بضيق : براحتك ي ايسل
ايسل وهي بتبوس دماغها : تصبحي ع خير
تيا : وانتي بخير
( تمشي ايسل ، تنزل دموع تيا ، تعدي الأيام ، ف شركة فايد ، قاعد فايد ف اوضة الأجتماعات وع يمينه مروان وع شمال نبيل بيمضوا اوراق الشراكة ، يخلصه )
فايد : مبروك ي نبيل
نبيل ب ارتياح : الله يبارك فيك ، بالنسبة للفلوس ف هي هتوصلك ف الميعاد الي اتفقنا عليه ، حضرتك عارف بس عشان دة مبلغ كبير وكدة
فايد : ايوة فاهم ، مفيش مشكلة انا واثق فيك
نبيل وهو بيبص ل مروان : دة من زوق حضرتك
( يبصله مروان بجمود ونص ابتسامة ، يعدي الوقت وييجي الليل ، نبيل وتيا معزومين عند اهله ، قاعدة تيا مع امه واخته جوة ونبيل قاعد مع ابوه ف الجنينة )
الاب : لا انت اكيد اتهبلت ف مخك ، تكسر لمراتك دراعها ي نبيل !
نبيل : بابا انت مش فاهم حاجة ، ف بالله عليك متفتحنيش !
الاب : فاهم ايه ونيلة ايه ، انت عاوز البت تطلب الطلاق ولا تطفش منك !
نبيل : متقدرش
الاب : لا تقدر طبعاً ، زيها زي اي ست مش لاقية راحة مع جوزها هتسيبك
نبيل : سيبك منها انا بعرف اتصرف معاها
الاب : ي بني لو سابتك فلوس ابوها هتطير معاها ومش هتطول منها مليم ، وانت داخل ع بيزنس جديد ومحتاج لكل قرش دلوقتي !
نبيل : بمناسبة الموضوع دة ، انا معييش سيولة تكفي الشراكة
الاب بخضة : نعم ، اومال وافقت تشاركنا مع الراجل ازاي ؟!
نبيل : مكانش ينفع اضيع مشروع زي دة من ايدي
الاب : وبعدين طيب ، هتعمل ايه دلوقتي ؟
نبيل : مش عارف ، والمبلغ كبير
الاب : يعني لو انت كنت عدل مع تيا وطلبت منها فلوس للمشروع دة مش كان زمانها ادتك الي انت عاوزه ، سايسها بقا ، سايسها وحنن قلبها عليك لحد حتى م تثبت ف المشروع دة
نبيل : إن شاء الله
الاب : سيبهالي انا هكلمها ، قوم انت واندهالي
نبيل بتنهيدة : ماشي
( يقوم نبيل يدخل جوا ، يقرب عليهم )
نبيل وهو بيبص ل تيا : قومي كلمي بابا وبعدها اجهزي عشان نمشي
( تقوم تيا تطلع برة ، تقرب ع عمها )
تيا : ايوة ي عمي ؟
العم : اقعدي ي تيا عاوزك
( تقعد تيا قصاده )
تيا ب استغراب : نعم ؟!
العم : ليه ي تيا مزعلة نبيل منك لدرجة إنه يعمل فيكي كدة ؟!