قصة : { #هويته_وأنتهيت } 🤞💔
الحلقة السابعة والثلاثون { ٣٧ } 🐍
منال : منال
مروان : ماشي ي منال ، مش هوصيكي تاني
منال : هي مراتك ؟
مروان وهو بيقف قدام الإوضة : لأ ، بس يعني قريب إن شاء الله
منال : ربنا يتمملكم ع خير
مروان وهو بيفتح الأوضة : يارب ، تعالي ادخلي
( يدخل وتدخل وراه ، تقرب ع تيا تشوفها ، تتخض من منظر وشها شاحب اوي وفي كدمات وجروح ، تبدأ تعلقلها المحلول )
مروان : محتاجة اي حاجة ؟
منال وهي بتقعد ع كرسي قصادها : لأ المحلول دة يخلص وهنحط غيره بالليل وكدة خلاص انهاردة
مروان : تمام ، معاكي فون طبعاً ؟
منال وهي بتطلع فونها : اة اكيد
مروان : طيب خدي رقمي عشان لو في اي حاجة تتصلي بيا ع طول ، وانا كدة كدة هبقا قاعد ف الأوضة الي جنبك دي ، خبطي عليا او رني عليا شوفي الي اسهل ليكي
منال وهي بتديله الفون : حاضر
( يكتبلها رقمه )
مروان بقلق : منال بالله عليكي تاخدي بالك منها
منال : والله العظيم م تخاف دة شغلي
مروان وهو بيبص ل تيا : ماشي
( يسيبهم مروان ويروح الأوضة التانية ، تبص منال ل تيا بحزن )
منال ب استغراب : مش معقول هو الي عمل فيكي كدة ، باين طيب وخايف عليكي ، دي حادثة ولا ايه !
( يحاول مروان ينام ميعرفش ، تدق الساعة ١١ الصبح ، ف شركة نبيل ، نبيل ف مكتبه هو وابوه )
الاب : يعني اتنازلتلك عن ورثها ؟!
نبيل ب ابتسامة : كله
الاب : عفارم عليك ، انا قلت برضو انت مش هتطلع م الموضوع دة ببلاش كدة !
نبيل ب انتصار : عيب عليك
الاب : هسألك سؤال وترد عليا بصراحة
نبيل : اسأل !
الاب : هي فعلاً خانتك ؟
( يفتكر نبيل مروان )
نبيل بغل : ورحمة ابوها لهدفنهم سوا قريب !
( ف شركة ابوا مروان ، ابوه ف مكتبه بيمضي ع اوراق والسكرتيرة واقفة مستنياه )
فايد وهو بيديها الأوراق : ابعتيلي مروان
السكرتيرة : مستر مروان مجاش انهاردة
فايد وهو بييصلها ب استغراب : ليه ؟!
السكرتيرة : مقالش حضرتك
فايد : طيب روحي انتي
السكرتيرة : بعد اذنك
( تمشي السكرتيرة ، ف بيت مروان ، الممرضة قاعدة ع الكرسي وتيا نايمة ومروان قاعد ع كرسي تاني جنب السرير وباصصلها ، يرن فونه ، يعمله سايلنت بسرعة وبعدين يرد )
مروان : الو
فايد : انت فين ؟!
مروان بهدوء : ف البيت
فايد ب استغراب : بتعمل ايه ف البيت مجتش الشغل ليه ؟!
مروان : معلش مش هعرف اجي ، تعبان شوية
( تبصله منال )
فايد : اة ، الف سلامة ، انزل المستشفى طيب ولا اطلب دكتور
مروان : هعمل كدة
فايد : ماشي ، ابقا طمني عليك
مروان : حاضر
فايد : سلام
مروان : سلام
( يقفل مروان )
منال : حضرتك صاحي من امبارح ، مش هتنام ؟!
مروان وهو باصص ل تيا : مش عارف
منال : انا والله واخدة بالي منها متخافش
مروان : الفكرة إني مش عارف اغفل بجد ، مش عارف
منال : ربنا يطمنك عليها
مروان بتنهيدة : يارب
( بعد شوية وقت ، يتفتح باب الأوضة مرة واحدة ، يتخض مروان ويقوم يقف )
فايد : ان ...........................
( يلمح تيا ع السرير ، يستغرب )
فايد : مين دي ؟!
مروان ب ارتباك : اااا دي ......................
فايد وهو بيبص ل تيا : ثانية بس ، مش دي تيا مرات نبيل ؟!
( تبص الممرضة ل مروان ب استغراب )
مروان : اة
فايد ب استغراب : ايه الي جايبها هنا ، ومين الي عمل فيها كدة ؟!
( مروان مش عارف يقول ايه )
فايد ب انفعال : رد علياااا !
مروان وهو بيقرب ع ابوه : طب ممكن تيجي معايا برة وهفهمك كل حاجة
فايد وهو بيخرج بعصبية : اتفضل !
( يخرجه م الأوضة يقفه برة )
فايد : فهمني !
مروان بتردد : انا وتيا ، بنحب بعض
فايد بصدمة : ايييه
مروان : انت عارف إن جوزها ..........................
فايد ب انفعال : جوزها هيولع فيك لو عرف ي غبي !
مروان : مهو عارف
فايد بتشويش : عارف ! يعني ايه عارف ؟!
( يحكي مروان لأبوه عن علاقته ب تيا بالظبط ويحكي عن تصرفات نبيل مع تيا ومعاه ماعدا طبعاً محاولة قتله هو وجدته )
فايد : كل الي انت بتقوله دة هيوديك ف ستين داهية ، الست دي لازم ترجع لجوزها حالاً !
مروان بدون تفكير : لأ !
( يبصله فايد ب استغراب )
مروان : تيا مش هتتحرك من هنا ، اقلها لما تفوق وافهم منها حصل ايه
فايد : انت ناوي ع موتك صح ؟!
مروان : حصلت قبل كدة ف مش فارقة
فايد بخضة : هو الي حصلك دة كان بسببها ؟!
مروان : مش قصدي ، بس انا نفسي تقدر مشاعري مرة بقا ، بالله عليك سيبني اتصرف ف الموضوع دة ، انا بجد بحبها ومش هسيبها ترجع للبني ادم دة تاني
فايد ب انفعال : ي بني دة جوزهاااا انت مبتفهمش ، جوزهاااااا !
مروان : هخليها ترفع عليه قضية خلع
فايد : واخرتها ؟
مروان : هتجوزها
فايد : هتتجوز واحدة هتبقا مطلقة ووراها مصايب !
مروان : هتجوز تيا ي بابا ، هتجوز تيا وبس
فايد بحيرة : انا مش عارف اقولك ايه !
مروان : متقولش حاجة ، ادعيلي بس إنها تكون من نصيبي بعد كل دة
( يبصله فايد بيأس ويمشي ، يتنهد مروان بتعب واحباط ، تعدي الأيام ومروان مبيسيبش الأوضة الي فيها تيا ومبيرحش الشغل ، حتى النوم بقا بيناموا ع الكرسي جنب سريرها ، قاعد مروان جنبها ع السرير بيسرحلها شعرها ، يفتكر وقت م كان بيسرح لجدته ، يبتسم بحزن وتدمع عيونه ويبوس دماغها ، تاني يوم بالليل ، قاعد مروان جنب تيا وماسك قطن بيحطه ف ماية وبيمسحلها وشها وجسمها الي ظاهر )
مروان وهو باصص ل تيا : هي هتفوق امتى بقا !
منال : هي بتفوق تتقلب كدة وترجع تنام تاني
مروان : هتفضل كدة كتير ؟!
منال : شكل الي حصلها صدمها ، او مأثر ع نفسيتها اوي ف رافضة تفوق !
مروان وهو بيبص ل تيا : تيا
( يمسك ايدها )
مروان : حبيبي أصحي بقا ، وحشني صوتك اوي ، تيا ، اصحي ووالله م هخلي حد يأذيكي تاني ، ع موتي والله اذيتك ، تيا ، حبيبي اصحي
( تنزل دموعه ، يمسحها )
منال : هي قريبتك ؟!
مروان وهو باصص ل ايد تيا : لأ ، مش قريبتي ، ولا خطيبتي ولا مراتي ولا اختي ولا معرفة ، ولا حاجة من دول لوحدها ، هي كلهم ، كل بعيد هي ابعد منه ، ومفيش اقرب منها لقلبي
منال ب استغراب : بتحبها اوي كدة !
( يبتسم مروان ويبص ل تيا )
مروان : بحبها ، انا حاسس إن الكلمة دي تافهه اوي وبايخة اوي قصاد الي ف قلبي ليها ، دي ادماني
( يملس ع شعرها وتنزل دموعه )
مروان : انا بس نفسي تصحى ، نفسي اطمنها ، تيا ، تيا قومي بقا ، كفاية كدة ي حبيبي انا تعبت والله
( تذيد دموعه )
مروان : عارف إني ظهرت بوظت حياتك ، بس والله مش ب ايدي ، مقدرتش محبكيش ، معرفتش ابعدك عن خيالي ، انا اسف والله ، اسف إني مبعدتش لما عرفت ظروفك ، اسف إني كنت اناني ومفكرتش غير ف نفسي ، مفكرتش غير ف احتياجي ليكي بس ، حقك عليا
( يبوس ايدها ، تقرب منال تطبطب ع ضهره بحزن )
مروان وهو باصص ل تيا : انا جنبك ماشي ، مش هسيبك ابداً ، حتى لو فضلتي كدة العمر كله هفضل هنا قصادك ، هفضل هنا ، ماشي
( ف شركة فايد ، قاعد فايد ف مكتبه ، تدخل السكرتيرة )
السكرتيرة : فايد باشا استاذ نبيل الشاذلي برة وعاوز يقابل حضرتك
فايد بخضة : نبيل !
السكرتيرة : ايوة
فايد : دخليه !
السكرتيرة : اوكي