قصة : { #هويته_وأنتهيت } 🤞💔
الحلقة الواحد والثلاثون { ٣١ } 🐍
ايسل : بصي ي ستي ، انتي هتروحي البيت ، وبعدها ب شوية هتتصلي بيه تقوليله إنك معملتيش التحاليل وحللتي حمل الأول لإنك كنتي شاكة لما تعبتي وبعدها روحتي البيت ، تمام ؟
تيا : تمام !
ايسل : وإنهم اتصله بيكي دلوقتي إن النتيجة طلعت وقالولك إنك حامل وبس كدة ، وبعد اسبوع ولا اتنين تعملي الي قلتلك عليه ، واهو منك طمنتيه إنك مبتاخديش موانع وبتحملي عادي ، ومنه يهدى عليكي شوية ويبطل زن 🤷🏻♀️
تيا ب اندهاش : يخربيت دماغك 😐
ايسل ب غرور : عدي الجمايل ي مزة 😌
تيا : هعمل كدة ، لازم اعمل كدة ، انا ف اي حالة رايحة ف داهية 🤷🏻♀️
ايسل ب ضحك وهي بتشغل المشاية : ههههه بالظبط 😄
تيا : شيطااان انتي 🙄
ايسل وهي بتجري ع المشاية : شيطان رياضي 😂
تيا وهي بتشغل المشاية : ههههههه 😄
( وفجأة ، يدخل مروان ، يقرب ع مشاية يشغلها ويطلع عليها ويحط الهيد فون ف ودنه ويتمشى ، تلمحه ايسل )
ايسل وهي باصة ل مروان : متتخضيش بس عاوزة اقولك حاجة 😬
تيا ب انتباه : ايه ؟!
ايسل : مروان
تيا : ماله ؟!
ايسل : هنا
تيا ب خضة وهي بتبص حواليها : فين ؟؟
ايسل : اهدي بس هتقعي !!
( توقف المشاية بسرعة )
ايسل : هو جنبك بس ف اخر واحد هناك خالص
( تلمحه تيا ، تفضل بصاله وهو مش شايفها ، تدمع عيونها )
تيا وهي بصاله : عاوزة ، عاوزة اروحله 😕
ايسل وهي بتوقف المشاية : يخربيتك تروحي فين !!
تيا : نفسي اكلمه ، هقوله بس إنه واحشني 💔
ايسل ب خضة : يلهوي عليكي ي تيا ، انتي بعد كل دة مبتحرميش ي بنتي 🤷🏻♀️
( تشاورلها ب لأ )
تيا : غصب عني والله ، هو بجد واحشني 😟
ايسل : اصبري طيب وخليكي مكانك مش ناقصين مصيبة ، البادي جارد واقفلك برة ، افرضي حد منهم لمحك معاه هيقول ل نبيل !
تيا : هما ميعرفوش مروان 😕
ايسل : بس اكيد هيقولوله كانت واقفة مع شاب وهيسألك مين دة
تيا : مش هيشوفوني
ايسل ب زهق : تيا بصي اعملي الي انتي عوزاه ، انا غلطانة إني قلتلك اصلاً 🙄
( تسكت تيا وتفضل بصاله ب اشتياق ، تتردد تروح ولا لأ ، يغلبها شوقها ، تقرب ناحيته بهدوء ، تقف عنده وهو مش واخد باله باصص ل الأزاز الي قدامه الي مبين الشارع تحت )
تيا : مروان !
( ميسمعهاش عشان الهيد فون الي ف ودنه )
تيا وهي بتلمس دراعه من ورا : مروان 😟👋
( يبصلها ، يتخض ويرتبك ويوقف المشاية بسرعة قبل م يتكعبل ويبصلها ، يشيل الهيد فون من ودنه ، تفوت حوالي عشر ثواني وكل الي بيعملوه باصين لبعض بس )
تيا : عامل ايه 😕
( ميردش ، باصصلها وعيونه مدمعة )
تيا ب احراج من سكوته : انا بس ، حبيت اجي اسلم عليك ، يارب تكون بخير 😅
( لسة هتمشي تلاقي الي مسك دراعها ، تتخض وتبصله )
مروان ب اشتياق : وحشتيني 😟
( تنزل دموعها وكأنها كانت مستنية كلمة او رد فعل مهما كان صغير عشان تخرج مشاعرها )
تيا وهي بتمسح دموعها : وانت كمان وحشتني اوي 😥
( ينزل من ع المشاية ويقف قصادها ، ينزل ب ايده من ع دراعها ل كف ايدها ، يلمس صوابعها وبعدين يمسكها )
تيا : فرحت اوي إني شوفتك يوم الأجتماع ، مكنتش مصدقة إن دة انت وإنك كويس 😟♥️
مروان : كويس ، دلوقتي بس كويس ♥️
تيا ب ابتسامة : الحمدلله 🙂
( يفضل ماسك ايدها وباصصلها ، ايسل واقفة شيفاهم وعمالة تبص حواليها ب قلق )
مروان : عاوز اقعد معاكي ، تعالي نروح اي مكان برة
تيا : مش هعرف ، البادي جارد واقفلي عند الباب
مروان : عند انهي باب ؟
تيا وهي بتشاور عليهم : الباب دة 👉 هو في غيره ؟!
مروان : اه في باب تاني ورا ، تعالي نطلع منه مش هيشوفوكي
تيا ب قلق : اوك 😬
( يرجعه ورا ، تشوفهم ايسل )
ايسل : تياااا !!
( متسمعهاش )
ايسل ب خوف : الله يخربيتك ، ياريتني م قلتلك انا غبية 🤦🏻♀️
( يطلعه م الباب الي ورا )
تيا ب قلق : استنى ي مروان هنروح فين ؟
مروان وهو بيقف : ف الكافيه
تيا ب خوف : لا لأ ممكن يشوفوني معاك 😦
مروان وهو بيمسك ايدها : طب تعالي 👋
( يمد بيها ، ع اد م قلبها ماليه الخوف من وجودها معاه ع اد م بيرقص م الفرحة إنها قريبة منه ومعاه بعد كل دة وايدها ف ايده ، يقفه ف مكان مفيهوش حد )
مروان : مش هيشوفوكي هنا ، بس مين دول ، ليه ماشية ب بادي جارد ؟!
تيا ب ضيق : مش انا ، من وقت الي حصل ونبيل مبيخرجنيش غير بيهم ، وقعدني من شغل الكلية 😒
مروان : عشان كدة شوفتك ف الشركة معاه ؟
تيا : ايوة ، شغلني معاه وإلا مخرجش م البيت خالص
مروان : اتوقعت طلقك بعد الي حصل 😕
تيا : ياريت ، انا بس مش فاهمة حاجة ، انت ازاي ابن فايد ؟!!
مروان : دي قصة طويلة ، هبقا احكيهالك لما نعرف نقعد سوا
تيا : مش مهم ، مش مهم اي حاجة غير إنك كويس وبس ♥️
مروان : انا اسف 😕
تيا ب استغراب : ع ايه ؟!
مروان : معرفتش احميكي منه يوميها ، كان عندي برضو الي اخاف عليه ، كنت بين نارين مش عارف اتصرف ازاي 💔
تيا : انا عارفة ومقدرة دة ، صحيح هي تيتة عاملة ايه ؟
مروان وعيونه بتدمع : تيتة ، تيتة مشيت وسابتني ، زي كل الي سابوني 😅💔
تيا : مشيت ليه ، وايه الي مشاها ، اكيد الي حصل خوفها 😕
مروان ودموعه بتنزل : ماتت ي تيا 💔
تيا ب خضة : ماتت 😦
مروان : فوقت ف المستشفى قالولي ماتت ، مستحملتش 💔
( تنزل دموع تيا وتقرب عليه بهدوء تحضنه من رقبته ، يحط ايده ف وسطها ويضمها اوي وتذيد دموعه )
تيا ودموعها بتنزل : انا اسفة ، حقك عليا 😔
( يغمض عيونه )
مروان : كنت محتاجلك اوي وقتها 💔
تيا وهي بتبصله : مش اكتر مني 😥
( تمسح دموعه )
تيا ودموعها بتنزل : مش عارفة اقولك ايه ، مش قادرة اقولك متزعلش عشان انا نفسي مقهورة دلوقتي والله ، بس هي ف مكان احسن صح 😥
( يشاورلها ب اة ويمسك ايدها يبوسها )
مروان : المهم ، انتي عاملة ايه معاه ، بيعملك ايه ؟
تيا ب خضة : انا ، كويسة ، كويسين
مروان : مش مصدقك !
تيا : انا لازم ارجع
مروان : طب هشوفك تاني ؟
تيا : مش عارفة 😕
( تمشي بسرعة ترجع ل الچيم ، تقرب ع ايسل )
ايسل : الله يخربيتك رعبتيني 🤷🏻♀️
تيا وهي بتبوسها من خدها : معلش معلش حقك عليا 😙
ايسل : رحتي فين ؟!
تيا : مرحتش وقفنا ع جنب اتكلمنا بس
ايسل : اتكلمته ف ايه ، هو لسة في بينكم كلام ؟!
( يدخل مروان ، تبصله ايسل ، يبتسملها ، تضير وشها ، يروح يكمل جري ع المشاية )
ايسل : نيلة اوي 🙄
تيا ب حزن : جدته ماتت ي ايسل 😟
ايسل ب خضة : لا بجد !!
تيا : والله ، يوم م نبيل زقها ووقعت ، يعني نبيل مموتهوش هو وموت جدته
ايسل ب حزن : زعلتيني والله 😕
تيا : انا مقهورة عليها والله ، كانت طيبة اوي ، ومكانش ليه حد غيرها 💔
ايسل : ثانية بس ابن الكدابة دة طلع ابن اغنى واحد ف مصر 🤷🏻♀️
تيا : بيقولي دة موضوع يطول شرحه مفهمتش منه حاجة !!
ايسل : طب ما علينا ، انتي المفروض تمشي دلوقتي عشان تعملي الي اتفقنا عليه
تيا ب خضة : اه صح انا نسيت ، ماشي 😐
ايسل : ابقي قوليلي عملتي ايه
تيا : اوك ، باي
ايسل : باي
( تمشي تيا ، يبصلها مروان ، تقرب عليه ايسل ، يلمحها ، يوقف المشاية )
ايسل : البقاء لله ف جدتك 😐
مروان : ونعمة بالله !
ايسل : ورحمة جدتك ي مروان ابعد عنها ، انت متعرفش هي مرت ب ايه مع جوزها بعد م اتعرف موضوعكم ، كفياكوا اذية ف بعض ب اسم الحب ، دة مش حب دة وجع قلب 😕
( ميردش مروان بس يتضايقك من جواه ، تمشي ايسل ، يعدي الوقت ، توصل تيا البيت ، تمسك الفون ، نبيل ف الشركة ، يرن فونه )
نبيل : الو
تيا : ايوة ي نبيل
نبيل : ايه ي تيا ، مجتيش الشركة ليه ؟!
تيا : مش هقدر
نبيل ب استغراب : ليه مالك ؟!
( تحكيله الكلام الي قالتهولها ايسل )
تيا : ف كنت مستنية يتصله بيا عشان اعرف النتيجة ، وقالولي في حمل 😐
نبيل ب عدم اقتناع : امممم ، طب خلي بالك من نفسك !
تيا : اوك ، هطلع ارتاح
نبيل : ماشي ، سلام
( يقفل نبيل )
تيا : بالزمة دة رد فعل واحد عاوز يخلف ، انت عاوز تربطني بيك اكتر ي نبيل وبس 😒
( تطلع اوضتها ، يعدي الوقت وييجي الليل ، ف بيت فايد ، قاعد مع مروان بيتعشوا )
فايد : اجهز بكرة بالليل عشان عندنا عشا عمل مع نبيل الشاذلي
مروان ب استغراب : ودة ليه ؟!
فايد : شوية مشاكل ف الشغل ، هفهمهالك قبل م نروح
مروان : ملاحظ إنك عمال تطور شراكتك بالراجل دة !!
فايد : احنا مش شركاء ، هو واخد نسبة وانا لما لقيت شغله كويس وملتزم معايا ف عليتله النسبة دي 💁🏻♂️
مروان : امممم ، تمام 😒
فايد ب قلق : في حاجة انا مش عارفها ؟!
مروان : لأ خالص ، بس الي اعرفه عنه إنه اسلوبه ووضعه مش كويس
فايد ب فهم : ماليش دعوة ب حياته الشخصية
مروان ب استغراب : دة انت واصلك عن حياته الشخصية بقا !!
فايد : كل الي يعرف نبيل عوف الشاذلي عارفين إنه سُكري وحيوان مع مراته ودايماً يهينها قدام اي حد ، معرفش ازاي بيقدر يعمل كدة مع واحدة بنت ناس ورقيقة زي دي ، ومش عارف برضو هي متحملاه كل دة ازاي ومسابتهوش ، يمكن عشان قرايب 🤷🏻♂️
مروان ب ضيق : يمكن 😐
( ف بيت تيا ، نايمة ف اوضتها بس صاحية ، جواها خوف مش فهماه ، يمكن عشان الكدبة البيضة الي كدبتها )
تيا ف سرها : لا مش كدبة بيضة ، دي كدبة سودة ومنيلة ب ستين نيلة 🤦🏻♀️