قصة : { #هويته_وأنتهيت } 🤞💔
الحلقة التاسعة والعشرون { ٢٩ } 🐍
الكل : اهلاً وسهلاً نورت
( يشاورلهم ب دماغه ، تيا خلاص دموعها هتنزل مش فاهمة حاجة ولا مسحملة يكون قصادها كدة ومش عارفة تنطق )
فايد : ابدأ الرسم البياني
......... : تحت امرك
( تيا تجيب اخرها ، تقوم وتبقا شبه بتجري م المكان ، يبصلها الكل ب استغراب )
نبيل ب احراج وارتباك : اااا عن اذنكم لحظة 😬
( يروح وراها ، تدخل تيا ع التويليت وتقفل عليها وتتفتح ف العياط )
تيا ب عياط وصدمة : حي حي لسة حي 😣
( يقرب نبيل يخبط عليها )
نبيل : تياااا ✋
( متردش عليه وتفضل تعيط )
نبيل ب صوت واطي وعصبي : اطلعي ي زفتة ومتفضحينااااش 😡
تيا ب عياط وصريخ : سيبنيييييي 😡😣
نبيل ب غيظ : ماشي ي تيا !
( يرجع نبيل الأجتماع ، يقعد ويبص ل مروان الي باصص ف ورق قدامه )
فايد ب قلق : المدام كويسة ؟!
نبيل ب توتر : اة اة ، ف التويليت بس وجاية 😅
فايد : اوك !
( ف التويليت ، تيا مازالت بتعيط مش قادرة تمسك اعصابها )
تيا وهي بتحاول تتنفس ببطئ : اهدي اهدي اهدي ، حي ، حي مماتش خلاص اهدي ، المفروض تفرحي ، اهدي اوك 😑
( تقرب ع الحوض تغسل وشها وتطلع ، تتردد إنها تدخل الأجتماع مش ضامنة رد فعلها لو شافته تاني هيحصل ايه او هتعمل ايه ، تمشي م الشركة خالص ، يعدي الوقت ويخلص الأجتماع ، ينزل نبيل تحت ف ريسبشن الشركة ، يقرب ع سكرتير الأستقبال )
نبيل : لو سمحت
السكرتير : أأمر يفندم ؟
نبيل : هواااا مروان ابن فايد باشا فعلاً ؟
السكرتير : ايوة يفندم ، ابنه الوحيد
نبيل : اه ، اصل اول مرة اشوفه انهاردة !!
السكرتير : الي عارفه إن كان في خلافات بينهم ف مكانش استاذ مروان بييجي هنا ابداً ، بس من حوالي خمس شهور جه ومسك الشغل ، بس كان الفرع التاني مش دة
نبيل : اه ، والوضع دة هيدوم بقا ولا فترة وهيمشي ؟
السكرتير : لا اكيد دايم ي فندم دة ابنه ، وكمان الشغل ماشي افضل م الأول من وقت م استاذ مروان رجع
نبيل ب ضيق : امممم ، تمام 😐
( يمشي نبيل يطلع برة الشركة ، يركب عربيته ويمشي ، يمسك الفون ، تيا ف عربيتها ، يرن فونها ، تلاقيه نبيل )
تيا ب ضيق : عاوز ايه بقا سيبني ف حالي 🤦🏻♀️
( يرن تاني )
تيا : الو
نبيل : انتي فين ي هانم ؟
تيا : مروحة البيت
نبيل : ماشي انا جايلك
تيا : ماشي
( تقفل تيا ، بعد شوية ، تيا ف البيت رايحة جاية متوترة ومرتبكة ، يوصل نبيل قدام الڤيلا ، يركن وينزل يدخل البيت )
نبيل وهو داخل : ايه الي مشاكي ؟!
تيا : يعني مش عارف ايه الي مشاني 🤷🏻♀️
نبيل : وحضرتك يخصك ف ايه حي ولا متنيل ميت !!
تيا وهي بتقف قصاده : انت بتهزر صح ، بني ادم موته وفجأة لقيته قدامك وعايش ، لا ومش اي حد كمان ، فكرك هيسيبك ؟
( يقلق نبيل من جواه بس ميبينش )
تيا : مظنش 😐
نبيل : برضو دي حاجة متخصكيش ، دة بيني وبينه 💁🏻♂️
تيا : لا تخصني ي نبيل لإنها بسببي
نبيل ب ابتسامة : ايه ، وحشك ، ولا حنيتي لما شوفتيه 🙂
( تتخض تيا من جواها )
تيا : انت بتقول ايه !!
نبيل : بقول الي شفته ع وشك
( يمسكها من رقبتها من ورا ب عنف يقربها عليه )
نبيل ب تحذير وهو بيهمس ف ودن تيا ب غل : قسماً بالله ، لو عقلك وزك بس تفكري فيه مجرد تفكير ي تيا ، ل المرة دي هموتك انتي ، وربي هموتك انتي ☝️
تيا وهي بتبص ف عيونه : اول مرة المح ف عيونك خوف مني ي نبيل ، او خوف اصلاً !!
نبيل : لا ي حلوة مش خايف ، بس المرة الي فاتت عدت عشان طلع حي مماتش ، لكن المرة الجاية ممكن اتسجن فيها ، وانا مش هضحي ب حياتي ومستقبلي عشان واحدة وس*ة زيك
( يزقها )
نبيل : ف خدي بالك كويس من كلامي عشان مش هعيده تاني ، تمام ؟
( متردش عليه ، يمشي خطوتين ويرجعهم تاني )
نبيل ب تذكير : اة ، وبكرة لو محجزتيش عند الدكتورة بعد بكرة هكون حاجزلك انا 💁🏻♂️
( تتخض تيا اكتر ، يمشي نبيل ، تقعد تيا ع اقرب كرسي ، تمسك الفون وتطلع اوضتها )
تيا : الو ، ايسل تعليلي ضروري 😟
ايسل ب توتر : اااا انتي عارفة إن سامح ..........
تيا : يووووه ي ايسل هو كل م اقولك تعليلي تقوليلي سامح ومش هيرضى ، هو مش عارف إننا صحاب وكان بيسيبك ايام خطوبتكم تجيلي !!
ايسل : الوضع اتغير بعد الجواز ي تيا ، معلش متزعليش 😕
( تتنهد تيا ب ضيق ، ييجي الليل ، ف بيت فايد ، جوة اوضة كبيرة او تعتبر جناح ، واقف مروان عند شباك الأوضة وسرحان ، كل الي بيدور ف دماغه يوم م اضرب بالنار ، صريخ تيا ومنظرها ، جدته لما وقعت ، ضربه بالنار ، خبر موت جدته ، صريخه وقهرته ، ودة تقريباً تفكيره ف كل يوم بيفوت عليه ، يقطع حبل تفكيره صوت خبط الباب ، يبصله )
مروان : ادخل !
( تفتح الشغالة )
الشغالة : مستر مروان العشا
مروان وهو بيضير وشه : اوك 😒
( تمشي الشغالة وتقفل الباب وراها ، يتنهد مروان ، ف بيت تيا ، قاعدة ف اوضتها بتكلم ايسل ف الفون )
تيا ب استغراب : اول مرة احس ب خوفه !!
ايسل : ليه حق يخاف طبعاً 🤷🏻♀️
تيا : بس الي مستغرباه سكوت مروان !!
ايسل : طب يمكن سامحه خلاص
تيا : في حد بيسامح حد اذاه ؟! وكمان مروان روحه ف جدته ونبيل زقها وقتها ووقعت ، الله اعلم جراها ايه ، مش بعيد تكون اتشلت فيها 😕
ايسل : سيبك من كل دة ، مروان ليه كان عامل فيها شاب بسيط وغلبان ، وازاي كان شغال ف قرية ابوه ، يعني كل دة كان ملكه ، انا مش فاهمة حاجة !!
تيا ب حيرة : ولا انا بجد والله 🤦🏻♀️
( عند مروان ، قاعد بياكل هو وبباه )
فايد : استفدت حاجة من اجتماع انهاردة ؟
مروان وهو بياكل : اكيد
فايد : زي ؟
مروان وهو بيسيب الشوكة : دة اختبار دة ولا ايه ؟!
فايد : لا بتناقش معاك
مروان ب حدة : لما تلاقيني غلطت ناقشني
فايد : انا قصدي ..........
مروان وهو بيقوم : خلاص لو سمحت
فايد : رايح فين ؟
مروان : كلت 😒
فايد : انت ليه لسة لحد دلوقتي مش مستحمل مني كلام !!
مروان وهو بيبصله ب وجع : انا مش مسحمل الهدوم الي انا لابسها ، مش مستحمل كلام حد ولا تصرفات حد ولا مستحمل نفسي اساساً ، ف بالله عليك متذيدهاش عليا 💔
فايد ب يأس : عمرك م هتنسى 😕
مروان : عشان انا مش انت ، انت سهل عليك تنسى اي حد ف الدنيا دي لدرجة إنك نسيت ابنك ، ونسيت مراتك ونسيت امك ، امك ي فايد باشا ، ف متلومنيش إني مطلعتش شبهك ، المفروض تشكرني ع دة ، ميزعلكش 💁🏻♂️
( يطلع مروان م البيت ، يركب عربيته ويمشي ، تنزل دموعه ، يمسحها )
