قصة : { #هويته_وأنتهيت } 🤞💔
الحلقة الثالثة { ٣ } 🐍
( لسة هتمشي الناحية التانية يقف قصادها )
تيا بزهق : وبعدين بقاااا
مروان : قوليلي اسمك طيب وهسيبك تعدي
تيا : بتنجانة
مروان : هههههههه لا كدابة ، القمر دة مسمهوش بتنجانة لأ ، يعني ممكن فرولاية منجايا موزاااااايا
تيا وهي بتبص ف ساعة ايدها : خلصت قلة ادب ولا لسة ؟
مروان وهو بيمثل الزعل : انا قليل الأدب ، اخس عليكي !
تيا بزعيق : هتعديني ولا مش هتعديني ف ليلتك دييييي !
مروان بخضة : اهدي اهدي خلاص في ايه ، اتفضلي عدي !
( يبعد من قدامها ، تمشي )
مروان : عنيفة اوي !
( تدخل تيا الكلية ع اخرها م الي عمله مروان )
بدر بضحك : ي بني طلعت عين اهلها !
مروان ب ابتسامة : كنت قاصد ، عجباني
كريم : وتكة اوي !
( ف شركة نبيل ، قاعد نبيل ف مكتبه مع ابوه )
الاب : خف شوية ع البت ، ابوها مبيبطلش كلام عنكم من وقت الي حصل وكل شوية يهدد !
نبيل بعدم اهتمام : فكك منه
الاب : لا مفكنيش ، انت فاهم إن عمك هو الي ممشيلنا شغلنا ، ولو الجوازة دي باظت ولا حس إن بنته متضايقة هيفض كل الشغل معانا ومش هيهمه قرابة ، المهم عنده بنته وبس ، ف متعكش الدنيا وف الأخر تقولي فكك !
نبيل ببرود : هو انا جيت جنبها ؟
الاب : ي بني اتقي الله ، دة انت ضاربها لحد م اجهضتها ، هو في حد يعمل كدة ف مراته !
نبيل : هي الي بني ادمة مستفزة
الاب : انت عارف إن مفيش اطيب ولا ارق من تيا ، بس انت اصلاً الي محدش يستحملك
نبيل : طاااايب ماشي
الاب : عملت ايه مع شركة فايد ، قعدت مع المندوب ولا لسة ؟
نبيل : لا جاي بالليل عشان نشوف هنرسي ع ايه
الاب : ركز معاه الراجل دة ، هما مش بعتينلك حد سهل
نبيل : دة اكيد م انا فاهم
الاب بتنهيدة : ربنا يستر
( ف الكلية ، يدخل مروان المدرج )
تيا وهي بتبص ل مروان : ي اهلاً ي اهلاً !
( يبصلها مروان ب استغراب ، يفهم إنها المُعيدة الي هتديهم ، يبرق )
مروان بخضة : احيه !!
تيا ب ابتسامة انتصار : انا مش قلتلك هتزعل ؟
مروان : مصر دي اوضة وصالة والله !
تيا بجدية : اتفضل اقعد بقا ف الأنتريه
( يدخل مروان يقعد ويفضل باصصلها ، تبدأ تيا محاضرتها ، يعدي الوقت وتخلص المحاضرة ، الكل بيمشي ، تيا بتاخد حاجاتها من ع المكتب ، يقرب عليها مروان )
مروان : شرح حضرتك للمادة تحفة صراحة وبسيط كدة وسلس
تيا وهي بتبصله : لا م انت كدة كدة شايلها ، ف متشغلش بالك بالتفاصيل دي
مروان بخضة : نعم !!
تيا : هو مش انت كنت عاوز تتعرف ؟
مروان : ااااا .........................
تيا : اعرفك بقا ، تيا عمران الشاذلي ، دكتورة المادة بتاعتك ، واحب ابشرك ب ايام سودة جاية ، واحب ابشرك كمان إنك راشق ف سنة رابعة لمدة سنتين تلاتة بالقليل ، لإن طول م انا هنا حضرتك مش هتعدي وهتفضل برضو هنا
مروان بخضة : لا وحيات الغالين عندك دة انا عايدها مرتين قبل كدة ومحلوف عليا بالطلاق !
تيا وهي بتاخد الأچندة : طب يعني حلوف ومتعود ع الفشل معندكش اي مشكلة !
( تمشي ، يروح وراها )
مروان وهو بيمشي جنبها : انا اسف طيب ، والله م اعرف إنك الدكتورة
تيا وهي ماشية : ودة بقا يعلمك تتعامل مع بنات الناس ب احترام ، سواء كنت دكتورة ولا طالبة ، مش ماشي تشؤط ع روحك انت !
مروان : طب حقك عليا طيب ، شوفي ايه يرضيكي وانا اعمله حالاً
تيا وهي بتبصله : مفيش حاجة ترضيني غير عقابك ، ف وفر الشويتين دول عشان مش هيجيبوا معايا نتيجة ، ولو فضلت تمشي جنبي هخلي السنتين تلاتة
( تمد تيا ، يقف مروان بيلف حوالين نفسه )
مروان بندم : يخربيت ام الحظ يخربيته !
( تروح تيا مكتبها تجهز للمحاضرة التانية ، ف ڤيلا كبيرة تشبه للقصر ، واقف عليها حرس ف كل مكان ، جوة الڤيلا ، ديكورات بالأبيض والدهبي كلاسيكية اوي وباينة غالية جداً ، شغالين كوريين واجانب ف كل حتة ف البيت ، جوة حمام چاكوزي كبير جواه راجل ف الأربعينات من عمره ، يقرب عليه شاب )
باسم : صباح الخير ي فايد باشا
فايد : صباح الخير