الحلقة ٩ و ١٠

327 12 0
                                    

قصة : { #هويته_وأنتهيت } 🤞💔

الحلقة التاسعة { ٩ } 🐍

مروان بقلق : مش عارف والله ، بس انا سايبه دماغه بتنزف
تامر ب خضة : يخربيت اهلك ، وانت اتغابيت كدة ليه ؟!
مروان : بصراحة اتغابيت اة ، لو كنت شوفت منظره وهو بيتعامل معاها كنت اقل حاجة ضربته بالجزمة ، ابن كلب اوي وحلوف !
تامر ب استغراب : ودي ايه الي جابرها ع حيوان زي دة !
مروان : مش عارف بجد !
تامر : ربنا يسترها بقا
مروان بتنهيدة : يارب
( يعدي الوقت ، مروان ع السرير نايم وتامر جنبه ع السرير التاني نايم ، بس مروان صاحي ، كل تفكيره ف تيا وف الموقف الي حصل ، يتنهد ويغمض عيونه ويحاول ينام ، تاني يوم ، يفتح نبيل عيونه ، يلاقي نفسه نايم ع السرير بالبدلة ، يستغرب ، يقوم يقعد )
نبيل بوجع وهو بيغمض عيونه : اااه !
( تصحى تيا ع صوته )
نبيل : اااه !
تيا وهي بتقوم : انت كويس ؟
نبيل وهو بيحط ايده ع وشه : دماغي وجعاني اوي ، هو ايه الي حصل امبارح ؟!
تيا : شربت كتير
نبيل بتوتر : انا اطريت عشان الناس بس !
( تتنهد تيا وتقوم تدخل التويليت ، يقوم نبيل يقلع هدومه ويرميها ع السرير ، يقرب ع المراية ، يشوف عند حواجبه متعور ومحطوط لزق ، يستغرب ويحط ايده ع التعويرة ، تيا قاعدة ف البانيو ، يدخل نبيل مرة واحدة ، يخضها )
نبيل وهو بيقرب عليها وبيشاور ع التعويرة : هو ايه دة ؟!
تيا ب ارتباك : ااا انت مش عارف يعني !
نبيل بعدم تذكير : لا مش فاكر ، انا وقعت ولا اتخبطت ولا ايه الي حصل ؟!
تيا : ايوة وقعت مني مكنتش قادرة اسندك ، انت كنت متدمر ع الأخر وبهدلتني معاك !
نبيل بندم : انا اسف بجد معرفش إن كل دة هيحصل ، فكرت كاسين وهيعدوا !
تيا : انت عارف إنك لو بدأت شرب مبتقدرش تمسك نفسك خلاص ، واكيد مش كاسين وهيعدوا !
نبيل : خلاص ي تيا الموضوع عدى
تيا : م انت اتعورت اهو ي نبيل !
نبيل وهو بيقعد ع طرف البانيو قصادها : استاهل عشان شربت ، متزعليش مني اوك ؟
( تشاورله ب اة )
نبيل : خلصي وننزل نفطر سوا
تيا : اوك
( بعد شوية ، مروان تحت بيقدم اوردرات من ع البار للبُول ، يقرب نبيل وف ايده تيا ، يشوفهم مروان ، يفضل باصصلهم ، يقعده ع ترابيزة ، تقلع تيا نضارة الشمس ، تلمح مروان باصصلها ، تتوتر وتضير وشها بسرعة ، يشاور نبيل للجرسون ويطلب الفطار )
نبيل ل تيا : ايه رأيك ف القرية ؟
تيا : .........................
نبيل ب استغراب : تيا !
تيا ب انتباه : اا ايوة ؟
نبيل : سرحانة ف ايه كدة ؟!
تيا : لا معاك اهو
نبيل : بقولك ايه رأيك ف القرية ؟
تيا : اة حلوة اوي
نبيل : تستاهل يعني يكونلي نسبة فيها ؟
تيا : بصراحة اة ، وكمان ناسها كتير واكترهم اجانب ، ف معنى كدة إن خدامتها كويسة ومريحة
نبيل : اة حسيت كدة برضو
تيا : اممممم
( يقرب الجرسون يحط الأكل ، يبدؤا ياكله )
البار مان وهو بيدي مروان العصير : ترابيزة سبعة
مروان : اوك
( ياخد مران العصير يلاقيها ترابيزة تيا ، يبص ل نبيل بقلق ، يجمد قلبه ويقرب عليهم بالعصير ، تلمحه تيا جاي عليهم ، تتخض ، يقرب مروان ويحط العصير ع الترابيزة ، يبصله نبيل ، يمشي مروان ، يفضل نبيل باصصله )
تيا بقلق : نبيل ، مالك ؟!
نبيل بشك : حاسس إني شفت الشاب دة قبل كدة !
تيا : دة اكيد ، مهو شغال هنا اهو
نبيل بحيرة : مش عارف ، ما علينا !
( يكمل اكل ، تتنهد تيا ب ارتياح إنه مفتكرهوش )
نبيل : انا هخلص فطار وهروح ل فايد باشا عشان يفهمني الشغل هنا ماشي ازاي وكدة
تيا : اوك
نبيل : انتي براحتك بقا ، عاوزة تخرجي السواق موجود برة ، عاوزة تخليكي ف الأوتيل براحتك
تيا : ماشي
( ف بيت اهل نبيل ، قاعدة اخته مع امه )
الام : وانتي ايه الي وداكي هناك ؟!
مرام : نبيل عزمني هقوله لأ ، وبعدين هي هتمنعني ادخل بيت اخويا ولا ايه !
الام : بس انا مفهماكي إن اخوكي السبب ف اجهاضها ، ايه الي خلاكي تتكلمي ف الموضوع وتحرجيهم ووقت الأكل كمان ؟!
مرام بغيظ : انا كنت قاصدة افرسها هي عشان تبطل تنكد عليه وتستفز فيه
الام : برضو ملكيش دعوة دي خصوصيات بينهم هما !
مرام ب استغراب : انتي بتدافعي عنها كدة ليه ؟!
الام : عشان اخوكي مبقاش يطاق ي مرام والبنت مستحملاه بالعافية ، ف نسكت بقا ونهدي الدنيا ولا نولعها اكتر بينهم !
مرام : والله انا الف بنت تتمنى اخويا ، تغور هي بس وملهاش دعوة ، والله اجوزه تاني يوم م يطلقها
الام بيأس : استغفر الله العظيم يارب ، مفيش فايدة فيكي ابداً !
( يعدي الوقت ، يمشي نبيل م الأوتيل ، تيا ف اوضتها رايحة جاية زهقانة ، تدخل تغير هدومها ، تلبس بكيني اسود وتلبس فوقيه فستان مشجر شيفون مفتوح كله بيتلبس فوق البكيني ، تلبسه وتربطة من فوق وتلبس صندل ع الأرض وتلم شعرها كله وترفعه وتلبس نضارة شمس وتنزل تحت ، مروان بيقدم اوردرات من ع البار للبُول ، يشوفها معدية ، يفضل باصصلها ، تلمحه بس متبصلوش ، تروح تنام ع الشازلونج )
مروان وهو بيطبل ع البار : عيني باردة عليك يخرب عقلك ، يسحرني جمالك ع تقلك ، اسهر للصبح انا وفايقلك لا متفوتنيييييش
( تبصله تيا وترجع تضير وشها ، يندمج الأجانب معاه ويسقفوله )
مروان وهو باصصلها : بتعدي تولعها وتمشي سهرت عنيا اشتكى رمشي ، اة ي سيد الناس انا مبنامشي ارحمني بقاااااا ، الخطوة بتمشيها برقة دقات قلبي كمان ذاده دقة ، انا جايلك متقوليش لأة ، الحب ندااااااااا
( يسقفه الناس ويقعد يهزر معاهم ، تقوم تيا تقلع الفستان ، يلمحها مروان ، يتنحلها ، تنزل البُول )
البار مان : مروااان !
مروان ب انتباه : ايه نعم ؟!
البار مان : امسك
مروان وهو بياخد منه العصير : هات !
( عند تيا )
تيا وهي بتمسك ف سور البُول بخضة : ينهاري مش تقوله مفيش طول هنا !
( تبص حواليها تلاقي اتنين شباب ف الماية بعيد ، لسة هتشاورلهم تلمح مروان معدي بكباية عصير )
تيا ل مروان : انتاااا بسسسس
( يقف مروان ويبص حواليه )
تيا وهي بتشاورله : هنا هنا
( يلمحها ، يقرب عليها )
تيا ب احراج : ممكن تطلعني ؟
مروان ب استغراب : اطلعك ، انتي مبتعرفيش تعومي ؟!
تيا : لا بعرف ، بس ف الأماكن الي فيها طول ، هنا مفيش ومكنتش اعرف !
( يمشي مروان يقرب ع ترابيزة يحط عليها العصير الي ف ايده ويرجع ل تيا ، يقرفص مروان قصادها ف الأرض )
مروان : انتي مش قلتيلي قبل كدة مدخلش ف حاجة تخصك تاني ، ندهاني ليه بقا ؟!
تيا بعصبية : تصدق إن انا غلطانة ، انا كان ممكن انادي حد منهم بس مش عاوزة حد يلمسني قلت انت تشد ايدي وانا اطلع ، بس امشي خلاص مش عاوزة منك حاجة
مروان بضحك : هههههه بتتعصبي بسرعة اوي !
تيا وهي بتبص ف حتة تانية : امشي
مروان وهو بيمدلها ايده : خلااااص هاتي ايدك
تيا وهي بتتسند ع السور وبتمشي : لا خلاص هوصل للسلم واطلع ، شكراً امشي
مروان بتنهيدة : طيب براحتك
( يقوم مروان يرجع للترابيزة ياخد العصير ، يبص ع تيا ميلاقيهاش ، يبص حواليه ميلاقيهاش )
مروان ب استغراب : راحت فين !
( يشوف ايدها بتحاول تطلع من نص الماية ، يتخض مروان ويرمي العصير ف الأرض ويقلع التيشيرت بسرعة وينط يجيبها )
تيا وهي بتاخد نفسها : هييييي
مروان وهو ماسكها : اهدي اهدي انا مسكتك !
تيا وهي بتمسك ف رقبته : متسبنيش ! 
مروان وهو بيعوم بيها : متخافيش مش هسيبك !
( يقربها عند السلم ، تمسك فيه وتطلع ، يطلع وراها )
مروان بقلق : انتي كويسة ؟!
تيا وهي بتترعش م الخوف : اة !
( يجري يجيبلها فوطة ويحطها عليها ويجيب تيشيرته م الأرض يلبسه )
مروان : تعالي اطلعك اوضتك

قصة : ( هويته وانتهيت ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن