لعنة الكيان الرمادي

الفصل الأخير: الكيان

استقبل "باتمان" الإشارة القادمة من "اوراكل"، وبعد ان انتهي، توجه لأفراد فرقة العدالة مخبرًا إياهم بأن الچ‍وكر حاليًا قد استقر بمصحة "اركام" وجعلها مركزًا لسيطرته وبجانبه مَن تبقى مِن الرماديين..

ظهرت "زاتانا " و"ريفين" بخوذة "دكتور فيت"، ثم انتقلوا جميعًا إلى المصحة، والتي صارت قلعة رمادية تحذر كل من اقترب منها، بخطورة ما سيراه بالداخل..

تمتم "هال" مشجعًا ذاته :

" حسنًا...ها قد وصلنا للجولة الأخيرة! "

" مستوي طاقة الخاتم 74 %..."

ابتسم "هال" مجيبًا صوت خاتمه المعدني:

" هذا أكثر من كافي..."

وصلوا إلى ساحة المصحة، التي اكتست بالبرودة والظلام، ثم انفتح بابها الضخم بأزيز مرعب، وعلى عتبة المصحة وقف الچ‍وكر ومعه بعض المجرمين ذوي الخواتم الرمادية...

"مممممم...لا مكان أفضل من المنزل...لكنكم غير مرحب بكم هنا! "

انتهي الچ‍وكر من جملته، بينما تحرك الرماديون من حوله نحو فرقة العدالة...

انمهكوا في إيقاف التدافع الرمادي نحوهم، بينما انفرد "باتمان" بالچ‍وكر، الذي اطلق ضحكته المخيفة قائلًا:

" كيف أعادوك إليهم يا باتسي ؟! هل فقدت الأمل في شراكتنا يا عزيزي! "

اجابه "باتمان" غاضبًا: " لم ولن أكون شريكًا لمعتوه مثلك يا چ‍وكر...أوهامك الرمادية ستنتهي، هنا والآن! "

قال الچ‍وكر ساخرًا:

"اووووه...يبدو أنك قد نسيت أيامنا سويًا بالفعل.. يا للخسارة "

اندفع نحوه "باتمان" بغضب، راميًا إياه بأسلحته الحاده، وتدافعت ضرباته ولكماته، التي استخدم الچ‍وكر عددًا من نسخ "هارلي كوين" لتصد عنه محاولات "باتمان"..

تمكنت فرقة العدالة من إفناء أغلب المجرمين المعتادين، وكان أمرًا شبه سهلًا عليهم أن يتم تفتيت خواتمهم الرمادية...

فوجئ الجميع عند إنتهاء المعركة، بفتات الخواتم الرمادية وقد بدأ في الارتفاع نحو السماء...تتبعوا بنظرهم إلام ستذهب، فوجدوا انها قد صنعت ما يشبه الدائرة، التي اخذت في الاتساع في الفراغ...ثم بعدها بثوان، بدأت في الدوران والتوهج بشكل متصاعد..

توهج الفتات بلون رمادي مشع، ومن قلب الدائرة، انبثق جسد "قنسطنطين" وبداخله الكيان الرمادي الذي يحركه كعروسة الماريونيت...

*********************

تأهب الجميع، بينما نظر الچ‍وكر نحو الكيان بشغف...

تقدّم الكيان مستحوذًا على جسد "قنسطنطين"، بينما أمسك بلفافة تبغ مشتعلة...اخذ منها نفسًا عميقًا، ثم زفره بقوة، فاندفع دخان رمادي من فمه، تحول في الهواء لوحوش عظيمة، هجمت على جميع أفراد فرقة العدالة...