الفصل الخامس وعشرون

656 15 0
                                    

الفصل الخامس وعشرون

شعر بيديها وهي تجذب منه بطاقه الذاكره هاتفه بعصبيه :
بتاعتك دي عشان تمسكها  ؟!

_ انا لقيتها واقعه علي سرير بتاعك قولت يمكن وقعت من شاهيناز ولا حاجه

_ ممكن مكلش دعوه بيا سيبني في حالي لو سمحت

تناول صنينه الطعام ثم خرج من الغرفه بصمت تام اما هي اخفت بطاقه الذاكره بين قبضه يديها لو لم تعود الي الغرفه مره اخري لكان كل شئ انكشف ...
توجهت ناحيه المرحاض وقامت بالقاء بطاقه الذاكره بالمرحاض وقامت بجذب صندوق الطرد الذي يكسح ما في المرحاض
اختفت بطاقه الذاكره تنهدت بارتياح منذ ان اعطاها لها عمر وهي لم تفتحه او تري ما بداخله فهي تعلم جيدآ ما الذي بداخله تلك الليله محفوره بعقلها لا داعي ان تشاهدها مره اخري

____________________

وفي يوم ما

يجلس مع رفيقه في احدي المطاعم الموجوده بمحافظه الاسكندريه تحدث اليه بدهشه :
لما كلمتني عنها افتكرت انها شاغله بالك لانك عايز تعالجها من الادمان متخيلتش ابدا انك تكون بتحبها

_ انت كمان هتقولي زي كلام اياد ؟
قالها فارس بغضب مكتوم ليجيبه رفيقه :
كلامك ملهوش غير معني واحد انك بتحبها قولي كده اضايقت ليه لما شوفت اياد قاعد معاها وجايبلها موبيل هديه ؟

_ مضايقتش انا بس محبتش وجوده معاها

_ يعني حسيت بالغيره ؟!

حرك نفسه بالنفي وهو يقول :
سيبك من الموضوع ده هي دلوقتي خفت من الادمان اتاكد منين انها مش هترجعله تاني ؟

_ تخلي عينك عليها يا دكتور

_____________________

تعافت من الادمان ولكن العذاب الذي بداخلها لم تتعافي منه تريد حل يخلصها من ذلك العذاب ..
لمحت الصغيره وهي تلهو بهاتفها فكرت في فكره ما ربما تخلصها من كل هذا ..

اقتربت منها وهي تقول :
شاهي حبيبتي ممكن تسلفيني موبيلك الجميل ده يوم واحد

نظرت اليها الصغيره هاتفه :
انتي قولتي انك بتحبي موبيل ومش عايزه تمسكيه

رسمت علي وجهها ابتسامه بصعوبه وهي تقول :
معلش يا حبيبتي كنت عيانه ينفع تدهوني يوم واحد بس ولا ايه

_ بس اوعي ترميه في الميه زي ما عملتي في موبيل ماما

_ لا متخافيش مش هعمل كده

ناولتها الصغيره الهاتف ثم قالت ;
هاخده منك بكره

تمسكت فريده بالهاتف ثم رحلت الي غرفته بعثت علي لاصق وعندما وجدته قامت بوضعه علي الكاميره الاماميه والخلفيه ثم قامت بالعبث في الهاتف ...
____________________

روايه سـهـرة منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن