الفصل الثامن
تمسكت بالثياب وهي تضغط علي شفتيها بضيق ثم قالت :
هي فين الهدوم دي اصلا انا لو نزلت بيها كاني نازله عريانه
القت الثياب علي الارضيه بغضب ثم بعثت بالغرفه لتجد شريط عقار تناولته وقرات المكتوب خلفه ثم قالت :
اقراص منومه كمان طيب اهم ينفعوا بردو
اخفت الاقراص في مكان ما ثم خرجت من الغرفه واتجهت الي الاسفل
نهض عمر من مكانه عندما لمحها بعينيه ظهرت ملامح الغضب علي وجهه فهي لم ترتدي الثياب التي امرها بها اتجه ناحيتها ...
_ ايه الي انتي لابسه ده شكلك حابه صورك تنزلي وتبقي تريند محترم
_ مش هلبس انا اللبس الي فوق كله عريان وبطل كل شويه تهددني بانك تنزل صور خليك محترم لو سمحت
قطب بين حاجبيه باستغراب مزيف وهو يقول :
محترم !!
_ سوري نسيت ان كلمه دي انت متعرفهاش ولا عدت عليك قبل كده بص هقولك معلومه صغننه كده اـ
بترت عبارتها وهي تضع يديها علي راسها وتغمض عينيها وتفتحها اكثر من مره هاتفه :
حاسه ان الدنيا بتلف بيا كلها مش قادره اقف علي رجلي
انهت جملتها وهي تسقط علي الارضيه فاقده الوعي ..
انحني عمر لمستواها وهو يقول :
انتي جايه تموتي هنا ولا ايه؟!!!!!
_____________
_ طب ونتقابل في المكان ده ليه يعني مش فاهمه
تنهد سيف وهو يقول :
عايز اقابلك هناك يا ليلي بلاش اسئله كتير عشان خاطري
_ سيف انت كويس ؟! صوتك متغير ليه
زفر بقوه ثم قال :
تعبان شويه هستناكي بكره هقفل انا دلوقتي عشان عايز انام تصبحي علي خير
انهي المكالمه دون ان يصل اليه ردها القي الهاتف بعنف هاتفآ :
ليه يا عمر تعمل فيا كده ده انا اعز اصحابك !!!!
__________________
وضعها علي الفراش ثم حاول افاقتها اكثر من مره ولكن لا فائده من ذلك لاحظ تحرك عينيها وهي مغلقه ابتسم بسخريه ثم اخرج من سترته سيجاره وقام باشعاله ووضعها بفمه بعد مرور عدده ثواني ضغط بانامله علي السيجار لتسقط رماد علي يديها صرخت بقوه وهي تعتدل من الفراش ليقول عمر :
حمدالله علي سلامه يا شيخه ده انا افتكرتك موتي ولا حاجه
_ ايدي اتحرقت يا غبي
جذبها من خصلات شعرها بقوه وهو يقول :
اوعي تفكري تغلطي فيا بشكل ده مره تانيه وشغل الافلام بتاعه الاغماء ده لو اتكرر تاني وحيات امك لنزلك صورك وقتها
ابعدت يديها عنه وهي تقول متالمه :
ااااه سيب شعري بيوجعني
تركها بقوه ثم قال ;
بلاش تعملي نفسك ذكيه عليا مش من مصلحتك علي فكره
