الفصل العشرون ...
دلفت معه الي الشقه وسيف يقول :
الشقه هتجدد يا لولو وشكلها هيتغير خالضتفحصت الشقه بعينيها اثاث قديم الحائط مقشر باكمله والسقف ايضآ الاضاءه خافته للغايه
اومات راسها بالايجاب ليكمل سيف :
حياتنا هنبداها سوا من النهارده عايزين ننسي اي حاجه قديمه اتفقنا ؟!!_ ربنا يسهل فين اوضه النوم عشان افضي شنطتي
اشار لها ناحيه الغرفه حملت حقيبتها واتجهت لها ...
كلما تتذكر ما فعله بها عمها امام سيف تشعر بالضيق والاختناق ...
بدات بفتح الحقيبه شعرت بذراعيها تحاوطها من الخلف هاتفآ بهمس :
سيبك من الشنطه دلوقتيالتفتت اليها وهي تقول :
اوعي يا سيف عايزه افضي شنطههتف سيف بهدوء :
انا فاهم الي جواكي شايفه ان عمك رخصك قدامي مضايقه من شكلك قدامي بس صدقيني انا مش في دماغي كل كلام ده،
مفيش حاجه تهمني غيركانهي جملته وهو يضمها الي احضانه تشبتت به فسيف منذ ان تعرفت عليه واصبح كل شئ بنسبه لها كل حياتها ...
_______________وفي يوم ما ..
تجلس علي الارجوحه الموجوده بالجنينه تسند راسها علي العمود الذي بجانبها ...
شعرت برعشه بجسدها منذ ان بدات تناول الحبوب التي اعطتها لها الفتاه وهي تشعر بالعديد من الاشياء الغريبه من البدايه وهي تعلم انها لم تكن حبوب منومه ولكنها تريد التخلص من التفكير وعدم الشعور بشئ حولها وتلك الحبوب ساعدتها علي ذلك ...شعرت بجلوس احداهما بجانبها لم تلتفت اليه ظلت ساكنه علي حالتها ليصل اليها صوت اياد :
كل سنه وانتي طيبه سمعت من والدتك ان عيد ميلادك النهاردهكيف لم تتذكر ذلك ؟!! اعتادت كل عيد مولد تقوم بالاحتفال بيه وتحضر اصدقائها ...
كانت تفعل كل ذلك عندما كانت حياتها مطمئنه اما الان فحياتها محطمههتفت دون ان تنظر له :
وانت طيب شكرا_ بابا كان عايز يعملك حفله صغيره كده بس والدتك قالت هترفضي
_ فعلا كنت هرفض انا مش عايزه حاجه سيبوني كده قاعده في حالي ومحدش له دعوه بيا
مد يديه ناحيتها ثم قال :
انا عرفت من شاهي انك كسرتي موبيلك فجبتلك موبيل جديد يارب يعجبكالتفتت اليه ثم نظرت الي حقيبه الهدايا ثم حركت راسها بالنفي هاتفه بهلع :
لا مش عايزه موبيلات ابعد البتاع ده عني ابعدهاخفي الحقيبه خلف ظهره وهو يقول :
خلاص اهو شلته في ايه لرعب ده كله ؟!!! ده مجرد موبيل عادي يعني_ حياتي ادمرت بسبب موبيل عادي، اسكت انت مش فاهم اي حاجه
_ طب فهميني ؟!
![](https://img.wattpad.com/cover/243672409-288-k157283.jpg)