الفصل التاسع عشر

628 17 0
                                    

الفصل التاسع عشر

وصلت الي غرفتها بصعوبه ثم القت جسدها علي الفراش وعينيها معلقه بسقف الغرفه
صوت ضحكاته في اذنيه وهمساته كل شئ حدث في تلك الليله يتردد في اذنيها
ضربت راسهل بالفراش وهي تصرخ باكيه :
كفايه كفايه

_______________

_ يعني انت جاي تصحيني من احلي نومه عشان تقولي فريده كانت هتموت نفسها !!!
قالها فارس بغضب مكتوم ليقول اياد :
انت شايف ان دي حاجه متستاهلش اصحيك عشانها وبعدين حالتها غريبه جدا بتقول كلام مش مفهوم ابدا بص انا الي استنتجته انها عندها ميول انتحاريه قبل كده ولعت في نفسها عشان تموت ونهارده اهي دخلت المطبخ عليها كانت هتدب السكينه في بطنها لولا اني لحقتها

_ متركزش معاها اوي هي شخصيه غريبه مش مفهومه اصلا وتصرفاتها اغرب سيبك منها

_ مش ممكن تكون واقعه في مشكله ؟!! ومحتاجه حد يساعدها

تمددت فارس علي الفراش ثم وضع الوساده علي راسه قائلا :
ساعدها انت يا حنين انا شخصيآ كفايه عليا اوي الي شوفته منها في القاهره

حرك اياد راسه بعدم رضا اطلاقآ اما فارس يدور في راسه شئ واحد
ما الذي يدفعها لانتحار؟!! لم تكن هكذا عندما قابلها اول مره كانت قويه كيف تحولت الي هذه الصوره التي امامه...!!!!

___________________

وبعد مرور عدده ايام

جلس سيف امام عم ليلي وقام بطلب يديها ...
تناول سامي فنجان القهوه الموضوع امامه علي الطاوله ثم قال :
انا معنديش مانع بس مش هتستني خطوبه كام شهر وكلام ده انت تكتب عليها وتاخدها في ايدك دلوقتي

وضعت ليلي يديها علي فمها غير مصدقه كلمات عمها تلك ليقول سيف :
الشقه الي انا قاعد فيها حاليا متنفعش لـ ليلي محتاجه تتجهز وتظبط ديكوراتها قديمه من ايام ما والدتي اتجوزت فيها

_ بسيطه جهزوها سوا اتصل بالماذون يجي دلوقتي ولا انت ليك راي تاني ؟

_ طب علي اقل نتفق علي القائمه والمؤخر

_ انا بعفيك منهم

سقطت الدموع علي وجهه ليلي لا تصدق ان عمها قام بترخيصها امام سيف لهذه الدرجه ..
________________

دلف الي الفيلا بعدما انتهي من عمله وجد فريده تجلس امام التلفاز لاول مره تخرج من غرفتها منذ ان وصلت الي تلك الفيلا ...

_ اخبارك ايه النهارده ؟!
قالها اياد وهو يجلس انتبهت اليه هي ثم قالت :
كويسه بخير

_ وميولك الانتحاريه ؟

نظرت اليه باستفهام ليقول هو :
قصدي حالتك النفسيه يعني اخبارها ايه ؟

_ كويسه بردو

روايه سـهـرة منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن