الفصل الواحد وثلاثون ( الجزء الاول)

589 13 0
                                    

الفصل الواحد وثلاثون ..
( الجزء الاول)

تجلس علي الاريكه وجسدها يرتعش بشكل مريب احضر فارس كوب الماء اليها قائلا :
اشربي الميه دي وحاولي تهدي يا بنتي مالك في ايه بتترعشي كده ليه

ساعدها ان ترتشف القليل من المياه ثم هتف :
اهدي انا ما صدقت تقدري تاخدي نفسك

وصوت عمر يرن في اذنيها شهقت باكيه وهي تضع يديها علي اذنيها شعرت بيد فارس تجذبها الي داخل احضانه تشبتت به بقوه اما فارس مرر يديه علي راسها وظل يقرا الايات القرانيه

______________

_ هو انت ايه حكايتك مع البت دي هتسفاد ايه لما تدمر حياتها مع جوزها ؟
قالتها الفتاه وهي تجلس بجانب عمر  ليقول هو :
حكايتي معاها كبيره اوي يا مريم لو حكتهالك مش هنخلص

_ يا سيدي احكي اهو بنتسلي بدل الملل الي احنا فيه ده

_ هجبلك المفيد عشان مليش في الرط، انا بحبها ولو كنت قابلتها من زمان كنت هبقي واحد غير الي قدامك

_ ايه مكنتش هتبقي فاتح شبكه دعاره ؟!!
قالتها بسخريه ليجيبها هو :
ولا كنت هفتح ال night club كنت هبقي بني ادم نضيف

_ اووووووه
قالتها بسخط واحد ليقول هو :
اعملي الي اتفقنا عليه يا مريم عشان تاخدي فلوسك كامله اي غلطه هطلع عين اهلك

________________

تنظر لسقف الغرفه بشرود تام عمر اصبح في حياتها مره اخري ويسكن في الشقه المقابله لها .. كل شئ خططت له فشل ...
حتي العمليه التي فعلتها لها طبيبه لم تنجح ..

شعرت بفارس وهو يتمدد بجانبها قائلا :
انا هنام جمبك الليله دي لو احتاجتي حاجه صحيني

لم تجيبه بشئ ظلت فقط تفكر في تلك الكارثه التي اصبحت هي بها لم يتركها عمر ومن الممكن ان يقوم بتهكير هاتف فارس ومراقبتهم

اعتدلت في جلستها بهلع عندما خطرت ببالها تلك الفكره وهتفت صارخه :
لا

_ بسم الله الرحمن الرحيم يا بنتي انتي اتلبتسي في ايه تاني ؟!

_ يلا نمشي من العماره دي ونسكن في مكان تاني اقولك نروح نقعد في الفيلا

وده ليه ؟!
قالها باستغراب لتقول هي :
مش هقدر اعيش هنا مش هقدر يا فارس

_ تصبحي علي خير يا فريده
قالها فارس وهو يتجهه للناحيه الاخري تاركآ اياها في افكارها تلك التي ستصيبه بالجنون..

_________________

استيقظ من نومه علي صوت صرخات قادم من الخارج اتجهه لمصدر الصوت ليجد ليلي علي الارضيه وتصرخ بالم

اقترب منها بهلع وهو يقول :
حصل ايه

_ اتكعبلت ووقعت الحقني يا سيف مش قادره اتحرك

روايه سـهـرة منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن