الفصل الثامن وعشرون ( الجزء الاول)

590 14 0
                                    

الفضل الثامن وعشرون
(الجزء الاول)

ارتدت احدي الثياب التي قامت بشرائها وحرصت ان يكونوا جميعآ ذات اكمام طويله حتي تخفي الحرق الذي في ذراعيها، وقفت امام المراه وقامت بوضع بعض مستحضرات التجميل في وجهها ثم قامت بتمشيط شعرها ابتسمت وهي تنظر الي هيائتها تلك تشعر بالتغير والتجدد

خرجت من غرفتها ثم توجهت ناحيت المكان الذي يجلسوا به جميعآ هتفت الي شاهيناز :
انا خارجه تيجي معايا يا شاهي ؟!!

حركت الصغيره كتفيها بالموافقه قائله :
ماشي

لتقول والدتها :
هتاخديها معاكي فين وايه منظر شعرك ده

تجاهلت فريده كلماته الاخيره وقالت ;
رايحه اشتري موبيل جديد قولت اهي تيجي معايا مش عايزه عادي براحتك خليها جمبك

_ جبتي الفلوس دي كلها منين قصيتي شعرك ولبس جديد وكمان موبيل

زفرت فريده بقوه ثم قالت :
كل حاجه من فلوس ابويا الدهب الي هو كان جيبهولي بعته اطمني مخدتش حاجه منك ممكن بقي تبطلي تدخلي في الي يخصني

ثم اكملت وهي تشير ناحيه شاهيناز  :
هتجبيها معايا ولا لا

هتفت تهاني بعناد :
لا بنتي متنزلش معاكي عايزه تروحي اتفضلي لوحدك ملكيش دعوه بشاهي

_ بــــركه
قالتها فريده ورحلت لتقول الصغيره :
انا كنت عايزه اروح معاها يا ماما

_ مره تانيه يا حبيبتي

واياد يتابع ما يحدث من البدايه بصمت وضع الهاتف علي اذنيه عندما جات اليه مكالمه ما ثم قال :
طيب انا هاجيلك دلوقتي

نهض من مكانه وهو يتحدث في الهاتف ثم خرج من الفيلا باكملها ووضع الهاتف في سترته وبحث بعينيه عنها وجدها تخرج من البوابه نادها قائلا ;
استني يا فريده

التفت اليه قائله باستغراب :
نعم في حاجه ؟!!

وصل اليها ثم هتف :
كويس اني لحقتك عايزه نوع معين من الموبيل اروح انا اجبهولك بدل ما تروحي مشوار

_ انا معايا فلوس وهشتريه شكرا

ليقول اياد :
يا بنتي انا هاخد الفلوس منك واجبهولك مش هجبهولك علي حسابي فاهمه

حركت راسها بفهم قائلا :
شكرا انا هروح اجيبه بنفسي

استدارت لترحل ليوقفها صوته :
طيب استني اوصلك

_ لا شكرا

ليقول هو باصرار ;
لا والله ما ينفع لازم اوصلك كفايه انك كسفتيني قبل كده ومرضتيش تقبلي موبيل الي جبتهولك هديه عيدميلادك بلاش تكسفيني كمان في طلب توصيلك

استسلمت لطلبه واستقلت السياره معه في الخلف وبدا اياد يقودها
وقف فارس بسيارته بعدما عاد من عمله وشاهد فريده وهي تستقل سياره اياد هبط من سيارته ثم قام باغلاق الباب بقوه وغضب مكتوم ...
اما في سياره ايــــاد
هتف وهو يقود السياره :
انتي مش كنتي رافضه تمسكي موبيل غيرتي رايك ليه ؟!!

روايه سـهـرة منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن