الفصل الثالث وثلاثون

625 13 0
                                    

الفصل الثالث وثلاثون

منذ ان رحل اياد وهي تجلس في مكانها برغم ما فعله فارس بها الا انها تشعر بالذنب اتجاهه بعد كلمات اياد تلك ..
شعرت بفارس وهو يقوم بفتح الباب ويدلف الي الشقه اعتدلت في جلستها ليقول هو :
افتحي موبيلك وردي علي مامتك مش هشتغلك سنترال انا كل شويه تتصل وتسال وعايزه تشوفك كلميها وشوفيها انا خلصت كل الكدب الي عندي واخر كدبه بتاعه السفر اياد كشفها ومش عارف اخلص من اسئله بتاعته

حركت راسه بنعم ثم هتفت ;
حاضر هعمل كل الي انت عايزو قولي اي حاجه انت عايزها وانا هعملهالك

_ ومن امتي الطاعه دي كلها ؟!
قالها بسخط واضح لتقول هي :
بلاش لهجه السخريه الي بتكلمني بيها دي من فضلك يعني

_ ومالو حاضر حضرتك انا جاي تعبان في غداء ولا كالعاده معملتيش حاجه

_ من بكره هترجع تلاقي اكل جاهز هعملك دلوقتي اي حاجه سريعه كده

_ كتر خيرك
قال جملته تلك ثم اتجه ناحيه الغرفه
______________

_ عمر ما تفكك من فريده دي مش جاي وراها غير مشاكل وكمان هتلبس في يسرا انساها في بنات كتير احلي منها وعمرها ما هتقدر تعيش معاك بعد الي انت حكيتهولي

بصي ناويه ترجعي في اتفاقنا لمي هدومك ومع السلامه متوجعيش دماغي
قالها عمر بعصبيه لتقول هي ;
خلاص براحتك هعملك الي انت عايزو بس خليك فاكر كلامي كويس

_ طيب يا اختي يلا روحي اعملي الي اتفقنا عليه
________________

انتهت من طهو وجبه سريعه له ثم وضعت الطعام علي الطاوله وصلت الي غرفته وجدته جالس علي الفراش وفي يديه مفاتيح التي اعطاءها له عمر ينظر امامه بشرود ومن الواضح انه يفكر في امر ما اقتربت منه وهتفت :
انا جهزت الغداء علي السفره براه

انتبه علي صوتها ثم قال :
ما تريحيني يا فريده بالله عليكي انا مبقتش عارف اركز في شغلي ولا في اي حاجه مين الي جه وقابلك هنا ومتقوليش محدش جه

_ هي دي الحقيقه فعلا محدش جه يا فارس

القي المفاتيح بقوه علي الارضيه ثم قال بعصبيه :
بردو بتكدبي طيب بلاش دي، سلمتي نفسك لمين ؟ انا اسئله كتير هتجنني هتجنن يا فريده هتجنن من التفكير

_ بلاش تفكر احنا حياتنا مع بعض مؤقته مده معينه كده وكل واحد هيروح لحاله

_ اطلعي طيب براه يا فريده علشان متصرفش معاكي تصرف اندم عليه اخرجي معلش
قالها بغضب لتقول هي :
والاكل ؟

زعق بها قائلا :
مش عايز اي حاجه منك

وفي اثناء حديثهما طرق الباب نهض فارس من مكانه عندما وجدها تتحرك من مكانها وهتف :
انا الي هفتح الباب ولا خايفه يكون البيه بتاعك

روايه سـهـرة منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن