الفصل الثامن عشر
_ حمدالله علي سلامه يا احمد بيه
_ الله يسلمك يا شيماء جهزي اوضه لفريده وشاهي اياد رجع ولا لسه ؟
اجابته شيماء :
لا لسه مرجعش
_ طيب روحي جهزي الي قولتلك عليه
اومات شيماء راسها بالايجاب ثم رحلت هتف فارس :
لو حاسه بتعب تعالي ريحي في الاوضه بتاعتي لحد ما داده شيماء تجهزلك الاوضه
حركت راسها بالنفي قائله :
انا كويسه
_________________
_ لو عايز تتجوزني فعلا علاقتك بعمر اقطعها وشغلك في الكباريه سيبه
ليقول سيف :
اعتبري كل ده حصل يا ليلي اكلم عمك النهارده ؟!!
_ علي اجازه نص السنه لما اروحله
_ مش هستني كل ده انا هكلمه نهارده واتفق معاه نعمل خطوبه كام شهر كده اجهز فيهم شقه وبعدين نتجوز
_ واحده غيري مفروض متوافقش تتجوز واحد مقدرش يحميها
_ تاني يا ليلي ؟!!
قالها سيف بلؤم وعتاب لتجيبه هي :
بس انا عارفه نفسي مش هعرف انساك واخرجكك من قلبي صعب عليا
وضع يديه علي كفه يديها ثم قال :
انا فاهم نظرتك ليا وانك شايفاني مقدرتش احميكي بس لا انا ولا انتي قد عمر انتي مش فاهمه عمر ده شيطان دماغه سم هوايته اذيت الناس كنت خايف عليكي يا ليلي
________________
دلف الي الفيلا وهو يضع الهاتف علي اذنيه ويتحدث به انهي مكالمته عندما لاحظ وجود اشخاص امامه لم يراهم من قبل !!!
ضيق بين حاجبيه باستغراب وهو يتفحصهم ليقول احمد :
دي تهاني مراتي يا اياد
ثم اشار ناحيه فريده وهتف :
ودي فريده بنتها
وتابع وهو يشير ناحيه الصغيره :
ودي شاهيناز اختك الي قولتلك عليها قبل كده
اوما راسه بالايجاب بصمت فهو منذ ان علم ان والده كان متزوجآ علي والدته لم يعجبه الامر اطلاقآ
_ ده اياد يا تهاني توأم فارس، بس فارس اكبر منه بكام دقيقه
_ نورتوا الفيلا
قالها وهو يبتسم بجمود ثم رحل الي الطابق الاعلي لحقه فارس دلف كلاهما الي الغرفه ليقول فارس :
قلبت وشك مش هتغير حاجه علي فكره
ليقول اياد بعصبيه مكتومه :
يعني انت يرضيك يجيب مراته الي كان متجوزها علي ماما وتعيش في بيتها وتنام في اوضتها ؟!! ده حتي مهانش عليه يستني لحد ما يعدي علي وفاه ماما سنه صبر عشر شهور بالعافيه مقدرش يستحمل شهرين كمان
_ ميرضنيش طبعا بس منقدرش نوقف في وش بابا ونقوله لا متعملش كده
_ هو حر براحته وبعدين بنت مراته دي جايبها تعيش معانا ازاي والفيلا فيها شحطين ؟!!
