الفصل الثاني وثلاثون

583 14 0
                                    

الفصل الثاني وثلاثون ..

صرخ عمر متالمآ ومريم ايضآ صرخت من ذلك المنظر اما فريده هتفت :
مره جايه هقتلك يا عمر

انهت فريده جملتها وغادرت الشقه ودلفت الي شقتها اغلقت الباب خلفها ثم توجهت ناحيه غرفتها القت بجسدها علي الفراش ثم تتهدت بقوه،
نظرت بجانبها علي الكوميدو الي الاطار الموجود به صوره فارس تناولتها بيديها وظلت تنظر اليها ....
____________________

الساعه الثانيه عشر منتصف الليل وهي لم تعود ولم يتمكن الوصول اليها عن طريق الهاتف فهو قام بتحطيمه لها من قبل
هتف بتوعد :
هو ده الي هتجيبي شويه حاجات محتاجها يا ليلي حاضر صبرك عليا بس لما ترجعي من المكان الي انتي فيه

تمسك بهاتفه وقام بتصفح شبكه التواصل الاجتماعي ( الفيسيبوك )

ظل يقلب به الي ان ظهرت امامه صوره ليلي وهي نائمه علي الفراش ووجهها به كدمات وراسها مغطي بالشاش الابيض الملون بالدماء وفوق الصوره تلك العباره ..
يا جماعه البنت دي خبطتها عربيه النهارده الصبح وحالتها صعبه جدا في غيبوبه ومش معاها اي اثبات شخصيه علشان نوصل لاهلها الي يعرفها هي موجوده في مستشفي ****
شيرر كتير للبوست اكيد اهلها بيدورا عليها

_________________

عاد الي منزله فهو منذ الصباح وهو يسير بسيارته بلا هدف وعقله يفكر في فريده فقط ..

وقف امام شقته واخرج مفاتيح حتي يقوم بفتح الباب الا ان انفتح باب شقه عمر وهتف :
ازيك يا استاذ فارس

التفت فارس اليه وهو يقول :
بخير

ثم تابع عندما وجد ذراعيه مغطاه بالشاش الابيض :
ايه ده خير ؟!!

تنهد عمر باسي وهو ينظر للجرح :
لا مفيش حاجه الهانم مراتي بس جات اتخانقت معايا والموضوع وصل زي ما انت شايف

_ انا علي حسب الي فهمته يعني انها عايزه ترجعلك وانت رافض ايه الي يخليها تعمل في دراعك كده

_ انتقام علشان مرجعتش ارجعلها وهددتها اني هفضحها راحت سيحت دمي لولا اني اتحاملت علي نفسي روحت المستشفي كان زمانه دمي اتصفي الستات دي حاجه مقرفه

حرك فارس راسه بالنفي وهو يقول :
لا ابدا مفيش حاجه

_ كنت عايز بس معلقتين شاي انا اسف والله بس دراعي والجرح مش مساعدني نهائي اني انزل ومريم راحت تجيب باقي حاجتها من عند خالتي واحتمال تقضي الليله هناك

ابتسم فارس بود وهو يقول :
متقولش كده احنا جيران لحظه واحده

وبالفعل قام فارس بفتح الشقه ودلف اليها حتي يحضر له ما يريد ..

عدده ثواني واحضر له فارس عبوه من الشاي رفض عمر تناولها وهو يقول :
انا عايز معلقتين بس كتير العلبه دي

روايه سـهـرة منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن