أنا أدرك أن هذا من عمل الحكومة و إلا لن يقترب أي شخص غريب مني . لذلك علي أخذ حذري .
" إذا سيد - "
" جونغكوك "
" حسنا جونغكوك، هذا هو مكان عملي "
" أتمزح؟ "
" ماذا ؟ هل تعتقد أنني أعمل جزارا أم سفاحا "
" و ما الفرق بينهما ! "
كان عقلي يصرخ ، أن أمسك رأس هذا الشيء الذي يقف أمامي و أضربه حتى الموت ، رغم ذلك هو واضح جدا .
" هل يمكنك القدوم للحظة ؟ جونغكوك؟ "
أجل كنت سأفعل ذلك ، لكن لا .
في الزقاق الضيق بجانب محل بيع الورود ، أمسكت بذراعه و قمت بوضعه خلفه بينما مرفقي على رقبته ، لم أكن أحمل مسدسي ، لكنني لن أخاطر مع جاسوس للحكومة .
" أتظن أنك ستخدعني بغباء؟ "
" أرى أنك عرفت منذ البداية ! "
حقا ، لم تكن ذرة خوف في عينيه ، ليس كما رأيت في أعين الآخرين .
" كيم تايهيونغ ، أنت تعلم أنك إذا مت فأنا أيضا سأموت ، قد أكون هنا للمعلومات لكنني هنا للحماية أيضا ! "
"أتعتقد أنني سأمنحك المعلومات ؟ "
" لا "
لم أكن غاضبا لكن كانت أعصابي تغلي ، و ما الذي يقصد بقوله " لا " . ؟" بالنسبة لهم إذا لم تتكلم بالمعلومات فستموت بها "
حسنا تقريبا هو محق ، فحتى العيش و أنا ملاحق من طرف العالم بأكمله فكرة مخيفة ، لكن لو عذبوني أنسى عذاب فلن أنطق بكلمة .
" إذا أخبرني أين تعمل كيم تا- "
" ألا ترى ، بائع زهور ؟ "---بعد ساعتين ---
لا يكاد يتوقف بالتحديق فيي بتلك النظرة الغريبة ، ما به ؟ أظن أنني أنا من يخق لي بالنظر إليه هكذا ...
" هلا توقفت عن النظر إليها هكذا ؟! "
" هل هذا حقا عملك ؟ "
لماذا يصر أن لدي عمل آخر ؟ حتى هذه الوظيفة لم أكن لأحصل عليها بتلك السهولة . تقريبا أنهيت عملي ، و قررت العودة لشقتي الصغيرة ، و كنت أنوي المرور على مطعم لتناول بعض الأكل . لكن هذا اللعين خلفي لا ينفك يتركني أمشي لوحدي .
" هل يمكنك أن تحدد نواياك هنا في هذه اللحظة ؟ "
" ماذا تقصد كيم ؟ "
" الحماية أم المعلومات ؟! "
" كلاهما ! "يا لحظي فقط ، أريد فقط القليل من الراحة و النوم ، أنا مرهق كثيرا اليوم . إنتظرت في المحطة حتى أركب قطاري ، و تلك الضوضاء الجميلة أصوات الناس تتهامس و تلامس تلك الأصابع على أوراق الكتب و الجرائد .. كل هؤلاء الناس هنا . آه ، أتمنى فقط أن أنام دون إستيقاظ .
توقف القطار ، و ترجلت عنه ، مررت بجانب ذلك المطعم القديم القريب من شقتي ، إشتريت قطع حلوى صغيرة و إتجهت نحو شقتي .
وقفت أمام الباب لوهلة أتأمل السماء .." جيون جونغكوك ، مسدسك أين هو ؟ "
" لماذا ؟!!! "
" هناك أحد قد إقتحم المكان !!! "
في تلك اللحظة بدونا و كأننا فئران ، كنا نتهامس هذه حقا ليست أول مرة يتم إقتحام المكان الذي أعيش فيه ، ربما حسبما أذكر هذه المرة الرابعة و خمسين ، لكن هذه المرة نسيت مسدسي في المنزل .
وجود هذا الشيء نعي سيكون عائقا في طريقي ، لأنه لا يكاد ينفك عن إشاحة النظر عني ." تايهيونغ ، إنهم من صربيا ! "
أنت تقرأ
spy on me ( كيم تايهيونغ )
Fanfictionكيم تايهيونغ ، يقال عنه شخص ذو أهمية كبرى لدى جميع الأطراف و البعض الآخر يقول أنه مجرد غبي متحاذق يحب التباهي بذكائه . إنما في الواقع هو شخص عادي جدا لدرجة تحاول جميع الحكومات من مختلف الدول التجسس عليه حتى دولته هو من أجل إحضار معلومات قيمة . يتم إ...