" إنهم من صربيا ! "
أعلم ذلك أيها المتغطرس، لكن كيف سأحل هذه المشكلة الآن ، لقد خيمّ الظلام و أنا أريد النوم .
" جونغكوك ، بسرعة لنعد أدراجنا ! "
" هل تسمع نفسك ؟ ! "
أجل أنا أعرف ماذا أفعل ، سأتجنبهم هذه المرة لذلك علينا التحرك قبل فوات الأوان .
و بالحديث عن الأوان ، ذلك الشيء الذي لا توجد كلمة تصف غضبي الذي سأموت بسببه ، فتح الباب و توجه للداخل كإمرأة تريد أن تبشر زوجها أنها حامل ! اللعنة عليك يا جيون !
" ماذا تفعل أيها الحقير؟! أسرع و ع– "
بدأ تبادل إطلاق النار بسرعة يبدو أنهم حقا هنا لقتلي بشدة . رأيت فرصتي في الهرب من كلا الطرفين .
بدأت برمي بعض الصخور حتى لا يشتبه بأنني أحاول الهرب . أحضرت شخصا ليقف مكاني و بالطبع دفعت له المال ، فمن قد يرغب بالوقوف أمام أشخاص فقدوا عقولهم ! و بالطبع إستأجرت سيارة أجرة و هربت !
آهههه ، آه ، أشعر بالراحة تقريبا ، فلا أحد يلاحقني فقط أنا و نفسي ، و أخذت مسدسا آخر . طلبت من السائق التوجه إلى محطة الأنفاق التي تبعد حوال عشرين كلم ، أردت الذهاب لأبعد محطة .
بعد الوصول لوجهتي، قمت بإجراء إتصال صغير و انتضرت تقريبا نصف ساعة .
" كيف حالك سيدي ! "
" هل أحضرت ما طلبته منك ؟ "
" بالتأكيد ! "
دخلت إلى ذلك المكان المهجور المقابل للمحطة و قمت بتغيير كل ملابسي بأخرى جديدة و قمت بإحراقهم و بعد أن تم الحرق إنتظرنا ساعتين بعد أن سكبنا الماء على مكان النار .
" سيدي وصلت السيارة ! "
صعدت إلى السيارة التي قمت بطلبها مع أحد عملائي، و أنا أتفقد ساعتي فبعد هذا الوقت أراهم أن جيون جونغكوك ذاك سيصاب بالجنون . أنا أعلم أنكم تتسائلون ، ألم أكن مجرد عامل في محل الأزهار ؟ حسنا ذاك متروك لمخيلتكم و أعتقد أنه ليس أمرا صعبا أن تكتشفوا ذلك .
" سيدي لقد وصلنا ! "
آه ، رائحة المكان الذي أنتمي إليه ، فقط إشتقت له ، لقد مرّ تقريبا شهران دون الاقتراب خطوة من هذا المكان أو التواصل مع العملاء كل هذا من أجل الحفاظ على السرية .
جلست على الأريكة أشرب كوب القهوة ذاك ، أستمتع بالقليل من الهدوء و الراحة . أنا فقط أتساءل كيف يبلي ذلك الجاسوس هههههه . فقد أريد أن أصرخ ضاحكا لأنني لا أكاد أتخيل ردة فعله .
" سيدي مكالمة واردة من السيد سايمون "
مر وقت طويل حقا دون سماع أي خبر عنه ، لقد أحسن عملا في النجاة .
" أهلا سايمون "
" تايهيونغ ، هناك واحد آخر ! "
" سايمون ، أريد منك أن تكون هنا في سيول غذا ! "
" حسنا "
هذا أشبه بقفص فئران و كله من أجل معلومات ستؤدي إلى دمار العالم ، و لديهم الجرأة بالحديث عن السلام ، البشر هم السبب الأول في دمار كل شيء . قذارة مثيرة للإشمئزاز .
نظرت نحو الجميع طالبا منهم الخروج ، لأنني أرغب بإجراء محادثة مع أخي الأكبر الذي سيكون مخرجي ، رغم أنني أكره ذلك .
" .............."
" و لماذا تستغرق وقتا في الرد على هاتفك ؟ "
" تايهيونغ هل قطعت يد أحدهم مجددا ، أم ستتلاعب بفتاة أخرى لتجد مكانا للنوم فيه ؟ "
" نامجون ، أنا لست وحشا يا أخي ! "
" إذا ماذا يوجد هذه المرة ؟ "
" آه يا أخي ، إغتيال ! "
لا أدري لكن بما أن سايمون سيكون هنا غذا ، فهذا يعني أنني سأغادر لحظة وصوله ، لذا علي الوصول إلى المطار بحلول الصباح . أكره عندما تعتمد مجموعة من الدول علينا ، لكن المكان الذي أعيش فيه هو سيكون خراب حياتي .
___________ فجر اليوم التالي ____________
كل المعدات جاهزة و هاهو سايمون ينزل من طائرته ، لقد وصلنا مبكرا كالعادة .
" مر وقت منذ رأيتك على أرض الواقع "
" شكرا تايهيونغ "
" لكن ، لماذا طلبت عودتي إلى أين ستذهب ؟ "
" أمريكا ، كما أن سيباستيان سيوضح لك الأمور كلها لذلك أعتمد عليك سايمون "
.
.
.
.
شعرت برائحة أخي عن بعد عشرة أميال و كأن أعينه منصبة علي .
هواء أمريكا هاه ؟ مليئ برائحة البنزين ! وقفت أنظر إلى تلك السماء الغائمة التي على ما يبدو توحي بنزول المطر اليوم ، أو رياح . أخدت هاتفي الذي لم يتوقف عن الرنين منذ أن حطت الطائرة .
" ألا يمكنك الصبر ، أنا أتأمل ! "
" كيف حال دوار السفر يا أخي ؟ "
" جميل كوجهك "
تبا ، أغلق الخط في وجهي ، أخي نامجون هو دائما السبب الرئيسي في تعكير مزاجي .
" سيدي ، هل نبدأ بتنفيذ العملية ألفا ؟ "
" أعتقد أنك مخطئ ، عملية ألفا بدأت منذ وصولنا إلى هنا ! "
أنت تقرأ
spy on me ( كيم تايهيونغ )
Фанфикكيم تايهيونغ ، يقال عنه شخص ذو أهمية كبرى لدى جميع الأطراف و البعض الآخر يقول أنه مجرد غبي متحاذق يحب التباهي بذكائه . إنما في الواقع هو شخص عادي جدا لدرجة تحاول جميع الحكومات من مختلف الدول التجسس عليه حتى دولته هو من أجل إحضار معلومات قيمة . يتم إ...
