الملك

134 18 0
                                    


ذهب سايمون و جونغكوك للتمركز في أماكنهما بينما اتصلت بأبي من الهاتف العام في الشارع طالبا منه لقاءا عند المقبرة المهجورة .
كنت هناك و العديد من المفاجئات هناك أيضا ، كنت أقف حتى لهذه اللحظة على قيد الحياة و أتمنى أن لا يعيشها أحد .

" منذ متى أصبحت تلتزم بالمواعيد سيد ريوهان ؟ "
" سيد ريوهان؟! ماذا حدث لأبي ؟ "

" هل تتوقع مني قول هذا لك بعد أن وشيت بي لوكالة الأمن القومي؟ هههه "

" إذا لماذا أنا هنا ؟ تاي "

كنت أعتقد أنك لن تسأل

سحبت مسدسي و إصبعي على الزناد مصوبا مباشرة في رأسه

" أنت هنا لتموت ! "

أجل و أخيرا بعض الهدوء ، أعتذر لإزعاج هؤلاء الموتى هنا ...

" ت..تاي ؟ مهلا لا يمكنك قتلي لمجرد أنني وشيت بك ! "

" لا سأقتلك حتى أرتاح و يرتاح العالم و أمي منك ! "

كان المكان هادئا ، طلبت من سايمون التصويب على ذراعه عندما يدخل ، لماذا لم يمتثل للأمر ، و أين جونغكوك؟ هل أرادوا الإنسحاب في اللحظة الأخيرة ؟

" سأقوم بالعد حتى 3 ، إذا تحركت سأقتلك "
" حس.. مهلا لحظة ماذا ؟!! "

" ماذا توقعت مني ؟ الشفقة ؟ الرحمة ؟ "

أخفض مسدسك كيم تايهيونغ !

" ماذا ؟! ، جيون جونغكوك؟! "

" آسف لما حدث لسايمون سيستيقظ قريبا "

" سأقتله جونغكوك سأفعل ! "

حقا ؟ ، ليس أنت ؟ أصلا من تكون بالنسبة لي ؟ صديق ، عدو ، حارس ... هاوية !

" ت..تايهيونغ! "

أخبرتك

" إذا جاء يوم سنوجه فيه أسلحتنا نحو بعضنا البعض سأضغط الزناد قطعا ! "

أخبرتك منذ اليوم الذي جئت للمنزل
لا تتوقع مني شيئا !

" كيم تايهيونغ لا تطلق !!! "

..........

آسف ... لكنني فعلت ، و سأفعلها حتى تتركوني و شأني .

" إبني أرجوك توق—"

الصمت يعم المكان ، لقد أصبته و إنتهى الأمر ، كان جونغكوك ساقطا على الأرض بينما عملائه يحومون حوله و الأسلحة مصوبة علي ، بينما أبي غارق في الدماء ...

spy on me ( كيم تايهيونغ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن