مبادئ

144 16 0
                                    


قفزت من الشرفة بعد أن دلني عليها ألبرت و هربت ، أنا الآن هارب عن العدالة تقنيا هارب رسمي الآن .
أخذت قراري ، و هو ألا أتوجه إلى المنزل أو إلى نامجون ، هذه المرة سأعمل بمفردي .

أخذت سكينا كان في حذائي قمت بجرح ذراعي جرحا عميقا و اللعنة ! الأمر يؤلم جدا ... كنت أركض هنا و هناك حتى تصطدم بي فتاة تبدو في العشرينات من عمرها ، شعر بني اللون تقريبا طولها حوالي خمس أقدام .

" أعتذر سيدي ! "

" لا عليك ... "

ذهبت مستمرا في طريقي حتى تمسك بكتفي قائلة لي أنني أنزف كثيرا ، عرضت على توصيلة إلى المشفى لكنني لا أريد الذهاب إلى مكان عام .

" خذي هذا المال ، إذهبي و اشتري علبة اسعافات أولية ! "

و يا للغباء ، ذهبت راكضة ... هل الناس تساعد كل شخص ماذا لو كان شخص ما يحاول خداعها أو أي شخص .
بعد أن أحضرت العلبة دخلت إلى زقاق في نهاية الشارع ، كل ما كنت أفكر به هو الألم الذي سببه لي ذراعي و هو شيء سببته لنفسي .

" عفوا ، لكن كيف جرحت ؟ "
" فعلت ذلك بنفسي ..."
" هل حاولت الإنتحار !!!؟ "
" لم أكن لأطلق عليه إنتحار "

لأقول حقا ، جمالها أنساني ما شعرت به من ألم ، لكن يا للأسف لست في موقف يسمح لي بالوقوف بالحب أو حتى مشاعر .

" اسمعي ، خذي هذه الورقة و اذهبي إلى العنوان الموجود فيها ، ابحثي عن المدعو جونغكوك و سلميه الورقة ! "

" لكن– "

" أعتمد عليك ! و خذي هذا المسدس ، انتي تعلمين كيف تستخدميه فأنت صيادة ! "

" كيف!– ،"

" فقط اذهبي بسرعة !!! "

انطلقت راكضة بسرعة و آمل ألا تواجه أي مشاكل . و أنا حملت نفسي و أخذت سيارة أجرة .

" سايمون ... "

" تايهيونغ!!! أين أنت ؟ "

" أين أنت سايمون ؟ "

" أنا في المقر— "

" اسمعني جيدا ، لا تخبر نامجون بشيء ، أطلب الدعم و أحظر الأسلحة و سيتصل بك جونغكوك هو لديه الموقع "

" حاضر ! "

* قبل عشر سنوات *

" أبي ماذا يوجد في هذا الدرج ؟ "
" عزيزي تاي ، هناك معلومات قيمة لا يجب عليك النظر إليها حتى يحين الوقت المناسب "

أنا الآن لن أنتظر ، هل تعتقد أنك ستكذب علي !؟

------------------------------الحاضر

أنا متأكد سيصاب بالجنون عندما يعلم أنني استبدلت الشيفرة الأصلية بواحدة مزيفة من عندي ... آه إنه يؤلم ذراعي ! سأعترف بنفسي ، أنا شيطان بحق و إذا كانت جميع الدول تعتبرني عدو فأصبح العدو الذي يريدونه !

أكملت طريقي سيرا إلى مصنع صنع الأدوية و هناك وجدت سايمون و جونغكوك و كل ما طلبته هناك .

" هل اشتقتم لي ؟ "

" أريد أن أعرف كيف أمسكت بك وكالة الأمن القومي ؟"

" لقد وشى بي أبي ! "

" تمزح ؟ و ما هذه الإصابة على ذراعك ؟ "

" اللعنة عليك جونغكوك،  توقف عن طرح الأسئلة ! "

هل كان الغضب ؟ أم الرغبة في إنهاء كل شيء ؟ 

" ما الذي تنوي فعله ؟ "

" سأقتل كيم ريوهان "

" ت..تقتل من ؟!!! تايهيونغ هل جننت ؟! "

" لا مازلت بكامل قواي العقلية و التي أنا على وشك أن أفقدها ! بالطبع سأقتله ! "

" تايهيونغ أقترح عليك أن – "

" لدي ثلاث خطط لكل منا واحدة و سيقوم بتنفيذها "

" تايهيونغ لا أعتقد أن هذا جيد "

" جونغكوك إذا كنت لا تريد القيام بشيء ، فلا تقف في طريقي ! "

مرت ساعتان و نحن هناك جالسين بينما جونغكوك كان يتمشى حول المبنى و أعلم أنني أقحمته في العديد من المشاكل ، لكنني أحتاجه لخطتي ...

حتى أنا أحتاج إلى الراحة و سأحصل عليها عندما أقتل ذلك الأخرق !
حسنا نامجون يعلم أن أبي هو من دبر لذلك الإغتيال ليقتلني ، و هو قام بإستهداف جونغكوك عندما تم الهجوم على شقتي ، و كان يعرف بأمر جونغكوك . اللعنة على فمي إذا أخبرته كلمة أخرى !

" جونغكوك هل ستوافق أم لا ؟ "

" .... اللعنة ! لكن لن تقتله ، تطلق عليه لتسقطه ؟! "

" حسنا حسنا ! "

المبادئ الأخلاقية ، أنا لا أحملها معي ، بل أدفنها !



spy on me ( كيم تايهيونغ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن