ندم

116 21 3
                                    


كان طريقنا إلى الوكالة و بالطبع من أجل تسليم نفسي ، أنا أحارب نفسي أرغب بإنهاء كل شيء لكن جزء مني يخبرني أنني سأندم ، شخص فقط قد يتملكه الجشع و الكره سيدمر البشرية او يقضي على الأبرياء .

" هل حقا تريد فعل ذلك ؟ "
" أرجوك ، افعل ذلك "

" كيم تايهيونغ ، انت رهن الإعتقال ، إصابة عميل و تهديد الأمن القومي "
لم أرغب ... أن أكون أنا من ينفذ هذا الإعتقال ...

_____________________________________

أفتح عيناي أنظر إلى حيث أنا ، في زنزانة أشبه بمركز إحتجاز المرضى النفسيين ، مكان غريب و يبعث بإحساس غير مريح أبدا ، ربما لأنني لست معتادا على ذلك .
بعد أن تم إعتقالي لم أستطع مقابلة جونغكوك ، إعتقدت أنه على الأقل سأجد شخصا أتحدث معه لكن يبدو أنني سأكتفي بهاته الجدران .
مرت أكثر من خمس ساعات و كل ما فعلته هو النوم و النوم لا أقل و لا أكثر .
سمعت صوت أقدام متجه نحو غرفتي .

" آمل أنك بخير "
" ظننت أنك لن تأتي أبدا "
" كيف حال-"
" جونغكوك أرجوك أحضر لي بعض الطعام أكاد أموت جوعا ! "
" ح..حسنا ، أعتذر نسيت الأمر تماما ! "
.
.
.
" هل ستراقبني طوال الوقت بينما آكل ؟ "
" أنا أفكر "
" في ماذا ؟ "
" طريقة هروب "
بعد سماعي لكلماته شعرت بالطعام الموجود في فمي عالقا لا أستطيع بلعه أو أي شيء .

" ه.هروب ؟! أتمزح ؟ أتريد أن يقبض عليك أيضا ؟!! "
" لقد أخبرتني الحقيقة ، وثقت بي لا يمكنني أن أكون مسؤولا عن موت أبرياء ! "

" لكن - "
" هذا عملي و رغبتي ، لذلك لا تقلق ! "
" لا داعي لذلك، فقط اتصل بنامجون و سوف يتكفل هو بالباقي "

" أليس هو من يملك النصف الأول من الشيفرة ؟ "
" هذا ما أقوله ، نامجون جزء كبير من الخطة "

شعرت بالطمأنينة
بصراحة ، لم يشعرني الدخول إلى السجن بالخوف أو القلق ، لأنني أعلم بأن ما فعلته صحيح و ليس إجراما ، و إن كان هناك مجرم فسيكون هؤلاء الرؤساء المختلين و الحكومات الفاسدة الذين سيقودوننا إلى الهاوية .

بعد أسبوع :

" جيد أصبحت هاربا ! !! "

" تايهيونغ، هل ستتوقف عن الصراخ في أذني؟ "

إذا ظننت أن هذا اللعين لديه خطة لكن عقله مملوء بالتفاهات لدرجة أنه اوهمني بذكاءه المعدوم و ها هي خطته الناجحة جدا التي ستؤدي إلى هلاكنا جميعا ... كوننا هاربين !

" أخبرتك أن تتصل بأخي ؟! "
" بالله عليك تاي ! توقف عن التذمر ! "
" اللعنة ! "

ستستغرق الشرطة أقل من خمس دقائق حتى تكتشف هروبنا، لأكون صادقا الشرطة هنا أغبى شيء قد تسمع عنه ، حتى أنا عندما كنت صغيرا كنت العب لعبة الشرطة أفضل منهم ، لأنني دائما كنت المجرم دائما أسبقهم بخطوة واحدة .

ها أنا جالس في المقعد الخلفي بينما هذا المختل يقود السيارة بسرعة لدرجة انني أشعر أن الوقت يمر أسرع بكثير .

" بدأ العد التنازلي ! "

" 3...، 2... ،1..."

" أوقفوا السيارة !!! الشرطة ، توقفوا!!! "

" على جثتي ! لن أتوقف ، تاي تمسك جيدا ! "

" فقط لا تتوقف !!! اللعنة ! "
















اول ملاحظة : ادري السحبة طويلة جداا بس دخلت مرحلة ما اجاني إلهام كنت فاقدة شغف اكتب و ادري البارت ممكن مو حلو بس ان شاء الله تتعوض .

و الرواية قربت على النهاية و راح تكون أول رواية اكتبها و اخلصها .
و شكرا لك الداعمين يلي لحد الآن قاعدين يقروون.
شكرا 3>

spy on me ( كيم تايهيونغ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن