كيم ريوهان ( 0 )

259 22 1
                                    


عدنا بعد يوم عصيب و فكرة أنني أتيت من سيول إلى هنا فقط لعملية كهذه تصيبني بالجنون . كان الجميع بينما جونغكوك ذاك في المستشفى ، و ها أنا هنا محاط بأكياس الثلج على وجهي الجميل بعد أن لكمني ذلك الصيني .
منذ العودة و أنا أتساءل، لماذا كانوا يتحدثون عن والدي ؟ أقصد أعلم أنه كان يكتب مذكراته التي تحتوي على كل ما هو في عقلي من معلومات- ! لحظة ! أيعقل أنهم يعلمون بأمر المذكرة ؟! يا إلهي ! لكن أتذكر جيدا أنني أحتفظ بها ! آه رأسي بدأ يؤلمني.

" أخي ، هل تعلم لماذا أحد كبار الدول الثلاث يقولون إسم أبي مرارا و تكرارا ؟ "

" لماذا ، هل تعرف ؟! "

" نامجون!!! أنا لست أمزح هنا ! أخبرني ماذا تعرف ! "

" و هل أخبرتني أنت ماذا تعرف ؟ ، أخي أرى أنك تحت تأثير الصدمة عد إلى سيول بسلام و نم كثيرا ! "

لن أكذب ، أعلم أن يخفي شيئا ، لكن لماذا تغيرت نبرته فجأة ؟ أنا حقا أحاول السؤال فهو أبي و أريد معرفة ما يجري ...

" تايهيونغ ، إلى أين تذهب ؟ "

" إلى المستشفى أخي العزيز ! فأنا مريض ! "

كنت دائما أطرح هذا السؤال و لا أكاد أتوقف طرحه ، هل أخي يملك المعلومات التي أبي قام بالإحتفاظ بها طوال حياته ، كما أن كل ما أعرفه أن أبي توفي في حادث مرور مع أمي ، بالتفكير بالأمر الآن يبدو مريبا إلى حد ما . لكن ؟ إذا كان أخي نامجون يملك المعلومات تلك فلماذا لا أحد يجري خلفه ؟

صعدت سيارة الأجرة متجها نحو المستشفى تقريبا لمعرفة ما إذا كان جونغكوك يعلم شيئا . و أنا لا أريد حقا أن أعمل خلف ظهر أخي ، حسنا أنا دائما ما أعمل خلفه لأنه ألم في المؤخرة لا يكاد يتوقف عن التجسس علي لكن أنا أقصد أمرا آخر ...

منذ أن وطئت أقدامي عتبة المستشفى كان شعورا سيئا و بالطبع سيكون سيئ ! متجها نحو الجناح الخامس الغرفة خمس و ثلاثون . طرقت الباب و دخلت ، كان مستيقظا و هو ينظر نحو النافذة ، أعلم أنه يعرف أنني هنا ، فلقد كان ينظر لي من النافذة .

" حسنا لأقول الحقيقة ، كنت آخر شخص أتوقع قدومه لزيارتي "

أعتقد لو عدت لسيول و أخذت قسط راحة لكان أفضل لي من زيارة هذا الأخرق !

" أحضرت بعض الطعام "

" جيد فالطعام هنا كالقمامة "

بصراحة وجوده في المستشفى و هو بهذه الإصابات بسببي ، لا أعرف ما سأقول .

" جونغكوك ، هل حقا ستستمر في ملاحقتي؟ "

" أجل ، كما تعلم جاسوس "

توقعت ذلك

" هل يمكنك المشي ؟ "

" أجل ! "

إنتظرت لدقائق حتى يوقع أوراق خروجه ، طلبت سيارة و بالطبع طاقم أخي الصغير من أجل الحماية ربما ليست لي لكن له ، فأنا لا أريد من شخص بريئ أن يصاب بسببي و هذا يعيد الذكريات الكئيبة .

توجهنا إلى حديقة صغيرة ، ربما لمعرفة ما يجري . كما أن علي الحذر فبعد كل شيء هو جاسوس .

" جونغكوك ، هل تعرف أبي ؟ "

" لا أعتقد أنه مصرح لي بقول هذا ! "

" إذا ما رأيك بمعلومة مقابل معلومة ؟ "

" أتمزح ؟! "

" ماذا تقصد ؟ "

" حسنا أقصد يا سيد تايهيونغ، أنك تفضل الموت على البوح بكلمة و الآن تريد الكلام ؟! "

" جونغكوك ، هذا أبي ! كما أنني لن أخبرك بكل شيء أيها الغبي ، معلومة واحدة فقط و يمكنك نقلها إلى المخابرات السرية "

" كيف أعرف أنك لا تكذب علي ؟ "

" أنت تعرفني ، و تعرف تصرفاتي هذا على ما أعتقد "

" حسنا ! "

أنا أعرف حق المعرفة أنني سأندم ندما كبيرا على ما أقوم به الآن ، لكن ربما فقط هذه المرة سأكون غبي

" حسنا ستبدأ أنت جيون جونغكوك ! "

" كل ما تم إخباري به أن كيم ريوهان يعلم مكان تواجد المعلومات لكن يقال أن قبل وفاته قام بإخبار شخص عن المكان "

" إذا و لماذا تلاحقونني ؟ ماذا لو لم أكن أنا ؟ "

" حسنا انت آخر شخص تحدث معه ! "

" إذا ل- "

" أنا انتهيت دورك ! "

آه أعتقد أنني سألعب قليلا ...

" حسنا ، المعلومات ليست كلمات و كتبا عن كل ما هو سري فهذا غباء ، لكنها عبارة عن شيفرة رقمية بمجرد إدخالها في كمبيوتر ستصلك كل الدول بين يديك ! "

" تايهيونغ ، ألم تقم بإستخدامها ؟! "

" و لم أفعل ذلك ؟ "

ههههههههههه أحب نفسي جدا !

" إذا أنا سأعود إلى سيول مساء اليوم "

" هل لديك تذكرة إضافية ؟ "

" نعم ! "

spy on me ( كيم تايهيونغ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن